بالفيديو من المستشفى- استمعوا إلى ما قالته الإثيوبية التي حاولت الانتحار في الكويت
شغلت قضية الأثيوبية التي حاولت الانتحار في الكويت الرأي العام حتى تصدّرت العناوين وأخبار مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أحدث مجريات القضية، قالت الأثيوبية من سريرها في المستشفى:
"كنت أحاول إنقاذ نفسي، وخرجت خوفا من أن أقتل داخل المنزل بعيدا عن أنظار الناس" وكشفت أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من "المرأة التي كانت عازمة على قتلها بعيدا عن الأنظار في حمام المنزل".
تم نشر هذا التصريح للعاملة في فيديو على موقع التواصل فيسبوك وقالت فيه إنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها وأنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع وأنتهت حديثها بعبارة: "أحبكم أحبكم لهذا الاهتمام".
يذكر أن الأثيوبية اتهمت السيدة التي تعمل عندها أنها كانت تريد أن تقتلها في الحمام وحاولت الهروب من النافذة حتى تنقذ نفسها، لكن السيدة صوّرت ما جرى ونشرت الفيديو على موقع فيسبوك، حيث ظهرت العاملة متشبثة بشرفة المنزل، فيما واصلت السيدة تصويرها وهي تخاطبها بالقول: "يا مجنونة تعالي" من دون بذل أي جهد لمساعدتها. واستنجدت العاملة بسيدتها وهي تصرخ: "امسكيني، امسكيني"، قبل أن تسقط على سطح معدني يبدو أنه خفف قوة الصدمة الناجمة عن الحادثة.
ونقلت "الأنباء" الكويتية، أنه ردا على ما أُثير حول أن الوافدة لم تتسلم راتبها لمدة أشهر أو أكثر ما دفعها لمحاولة الانتحار، أن الخادمة عملت لدى كفيلتها الجديدة منذ 33 أيام فقط، وهو ما يجعل هذه الشائعات لا مكان لها من الصحة.
وأضافت أن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حاليا ضبط القائمين عليه دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب.
وأشار إلى عدم صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائية، مؤكدا أنها في الأساس لم تعرض على النيابة، ومن المقرر أن تعرض على النيابة الأحد، لافتا إلى أن المباحث حققت مع السيدة وأطلقت سراحها.
وحول تصريحات المواطنة حول جزئيات التصوير والمساعدة قال المصدر، إن الكفيلة قالت إنها صورت لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها، أما بشأن المساعدة، فقالت السيدة إنها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها.
وفيما يتعلق بإفادات الإثيوبية، قال المصدر: "الخادمة قالت إنها أقدمت على الانتحار لأن كفيلتها كانت تغلق باب المنزل عليها، وهذه الجزئية قالت الكفيلة عنها هذا التصرف منطقي لأن الخادمة جديدة، وطبيعي ألا أترك لها الباب مفتوحا، إذ ربما تكون لصة أو تهرب بأي شيء".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024