بالصور - هل تذكرون محمد المازم صاحب "يا هلا ولله بهالطلة".. شاهدوا كيف اصبح بعد الاعتزال!
أعاد مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي نشر صور للفنان الاماراتي المعتزل محمد المازم، والتي أظهرت تغيراً واضحاً في ملامحه اضافة الى علامات التقدم في السن.
وبدأ المازم مشواره الفني عام 1983 مع فرقة موسيقية، أقامها هو وأصحابه وكان هو المطرب فيها وإضافة إلى ذلك كان عازف درامز في نفس الفرقة.
وفي سنة 1986 قرر الإنفصال عن الفرقة، ليصبح مطربا، وساعده في ذلك الأستاذ عيد الفرج، وفي عام 1987 إختاره الأستاذ إبراهيم جمعة ليغنني النشيد العربي السابع للمكفوفين، وبعدها بدأ يغني أغاني خاصة به. تعاون محمد مع الكثير من الملحنين والشعراء العرب والخليجيين منهم:علي الخوار وسعيد بن عديل وسالمين المنصور لكن معظم أغانيه كانت من تلحينه وتعاون مع شاعرات وهن الشاعرة "هتان" من السعودية والشاعرة "ونة" من الإمارات.
وكان يعمل موظفا في احدى الدوائر الحكومية لكنها تركها مفضلا مجال الفن، إنطلاقته الفعلية كانت في العام 1989 حيث قدم ألبوما وطنيا اجتماعيا هو "حبيب الغير قلبي متيم" ثم اتجهه لتقديم الاغنيات العاطفية، قدم خمسة عشر ألبوما عاطفيا على مدى ستة عشر عاما، إضافة لمجموعة أغاني مصورة خليجيا وعربياَ
وأعلن اعتزاله الغناء و توجهه للأناشيد الدينية عام 2007 عاد بعدها لتقديم الاغنيات الوطنية والهادفة وعن سبب اعتزاله صرح حينها بأن "واقع الأغنية العربية صار متدنياً جداً، والأغنيات العاطفية لا تفيد أحداً، وعقب إصدار كل ألبوم أو تصوير أي كليب كان أجلس مع نفسه جلسة مصارحة، وفي النهاية اكتشفت أني لا أقدم شيئاً مفيداً وأنه مسؤول أمام الله وسيحاسب على كل أعماله"، تعاون مع فرقة الدار في تلحين عمل الكلمة الطيبة وقد شاركوه في تسجيل الكثير من أناشيده وحفلاته الانشادية.
في شهر رمضان عام 2007 قدم برنامجاً حمل عنوان "فاعل خير" وعرض على شاشة قناة "سما دبي"، في أول ظهور إعلامي له كمقدم برامج تلفزيونية بعد توقفه عن الغناء و إتجاهه لتقديم الأناشيد الإسلامية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024