اخيراً نكشف لكم سر شكل أنفكم!!
يعتبر الأنف أحد أهم ملامح الوجه، إلا أن تنوع أشكال الأنوف وأحجامها لا يزال أمراً محيراً للكثير.
وكشفت دراسة جديدة أن شكل الأنف يختلف بحسب الشعوب في جميع أنحاء العالم، إذ قد يساعد المناخ المحلي على تغيير طريقة تطوره.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة تضمنت التصوير الثلاثي الأبعاد لدراسة خصائص أنوف 140 شخصاً، من أوروبا، غرب أفريقيا، جنوب آسيا وشرقها وشمالها.
ودرس الدكتور مارك شرايفر وزميله أرسلان الزيدي من جامعة "بنسلفانيا"، عرض فتحتي الأنف والمسافة بينهما، وارتفاع الأنف وبروزه، ونتوء عظمة الأنف، إضافة إلى المنطقة الخارجية من الأنف ومنطقة الخياشيم.
وفحص الباحثون توزيع هذه الصفات بين الشعوب المختلفة، وقارنوها مع درجات الحرارة والرطوبة في كل منطقة، على أمل اكتشاف ما إذا كان الاختلاف في أشكال الأنوف أمراً عشوائياً، أو أنه وجد حتى يتأقلم الإنسان مع البيئة التي ينتمي إليها.
وقال أرسلان الزيدي، المؤلف المشارك في الدراسة وطالب دكتوراه في جامعة ولاية بنسلفانيا: "من بين جميع جوانب شكل الأنف التي درسناها، برز عرض الأنف باعتباره الأكثر اختلافاً بين الشعوب".
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "بي إل أو إس جينيتكس"، أن عرض الخياشيم يرتبط بدرجة الحرارة والرطوبة في البيئة المحيطة، إذ تبين أن الأنوف الواسعة هي أكثر شيوعاً في المناخات الدافئة والرطبة، بينما تم العثور على أنوف أضيق في البيئات الباردة والجافة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024