تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مسرح Arabs Got Talent يشهد محاولة انتحار... وأحمد حلمي ينقذ نجوى كرم

لا تزال الأزمات التي يعيشها العالم العربي محور حلقات برامج المواهب، وهذا ما شهدناه مع «موزار طيف الخيال»، الفرقة التي جسدت معاناة العالم العربي على مسرح Arabs Got Talent في ثاني حلقاته، فاستطاع هذا العرض أن يؤثر في لجنة التحكيم والجمهور ويدفع عضو اللجنة علي جابر الى استخدام حقه في الـ Buzz الذهبي ليؤهل هذا الفريق الى الحلقات نصف النهائية.
كما شهدت الحلقة احتفالاً بعيد ميلاد أحمد حلمي، وذلك بعد أن فاجأته نجوى كرم بالتعاون مع علي وفريق الإنتاج في MBC. 


انطلقت الحلقة الثانية من برنامج Arabs Got Talent مع مواهب عديدة ومتنوعة وبمستويات عالمية. البداية كانت مع محمد صادق (27 سنة) من الجزائر، الذي يعتبر الرقص مهماً جداً بالنسبة إليه، فهو يستيقظ من النوم يطهو كما يرقص في كل مكان يزوره، ويرسم لوحاته في الشارع ويبيعها، وقد استطاعت ابنته التي يعتبرها كل شيء في حياته أن تجعله يتجاوز ذكرياته الأليمة.
وبعد أن أنهى أداءه، رأت نجوى أن محمد هو أول شخص يتفاعل بألم مع نوع الرقص الذي قدمه، واعتبرت أن قصةً رائعة وصلتها من خلال رقصته. ثم توجهت الى أحمد بالقول: كأن محمد قدم مسرحية فيها ألم الحب وغدره.
وشعر أحمد بدوره، بحرقته وألمه وقال له أن القلب دائماً سبب للمواجع، وأنه راقص وممثل جيد... واعتبر علي أن ما قدمه المشترك رقص محترف ولا ملاحظات عليه.

وعلى رغم تعرّضه لحادثة وشعوره باليأس وعزل نفسه لفترة عن الناس، إلا أن آدم كاريرا (30 سنة) من لبنان، الذي يمارس رياضة الـHand Balance، أكد أنه كان للرياضة دور في علاجه. فبعد أن نجح بإقناع اللجنة بأدائه، حاز ثلاث نعم وإشادة اللجنة، إذ اعتبر علي أن أداء آدام أنيق ومتمكن، وعبّر أحمد عن إعجابه بما قدمه، كما أشادت نجوى بتركيزه وقوة عضلاته وثقته التي أشعرتها بالاطمئنان.

فوزية ودايفيد، يقدمان عروضاً مشتركة منذ نحو 14 عاماً، إلا أن هذه العروض ليست تقليدية، بدليل العرض الذي قدماه في الحلقة، إذ جاء مميزاً وفريداً من نوعه، مستخدمين حيلاً جديدة من خلال الطابات الصغيرة. فأذهل عرضهما اللجنة، وعلّق علي نيابة عن زملائه قائلاً: «أعجبنا أداءكما كثيراً، وقدمتما عرضاً محترفاً»، ثم أعرب عن فخره بأن فوزية عربية وتؤدي عرضاً بمستوى عالمي. وبالتأكيد، حاز الثنائي قبول اللجنة مجتمعةً.

Over Boys all Stars فرقة تونسية - مغربية، قدمت عرضاً نال إعجاب اللجنة، فرأى أحمد أن الحركات الفردية التي أداها أعضاء الفرقة كانت أنجح من الحركات الجماعية، لكن علي اعتبر أن هذه الفرقة من أفضل الفرق التي شاركت في البرنامج، ولمست نجوى تعاوناً وجدية في أداء أفرادها. أما المفاجأة، فكانت أن الشاب قصير القامة الموجود ضمن الفرقة، والذي رقص على الموسيقى، كان قد استعان بإحساسه لا بأذنيه لأنه أصم وأبكم، وعند معرفة اللجنة بهذا الأمر، صعد أحمد إلى المسرح وحضنه. وحازت الفرقة موافقة اللجنة مجتمعة.

واستطاع عبد الوهاب الفيلكاوي Whagic، من جهته، أن ينجو من الانتحار، إذ وصل إلى المسرح وأخبر اللجنة بأنه سيجازف بحياته من أجلها، فسأله أحمد: لماذا جئت لتموت هنا؟ وكان على عبد الوهاب أن يفلت يديه وقدميه من التكبيل بعد أن عُلق بالحبل الذي يتطلب دقيقة واحدة للاحتراق، فاستطاع عبد الوهاب إفلات نفسه في الثانية 59 قبل احتراق الحبل نهائياً، والنجاح في نيل إعجاب الجمهور واللجنة. فأشاد علي بموهبته، وأعرب أحمد عن تعاطفه معه. وأكد المشترك أنه سيقدم عرضاً أفضل لاحقاً، ونال 3 نعم.

مارسيل غريب، المشترك اللبناني، يعزف على آلة موسيقية غريبة، وعلى رغم أنه أستاذ موسيقى إلا أنه لم يقنع علي بموهبته، لكنه حاز موافقة كل من نجوى وأحمد وتأهل للمرحلة المقبلة.

أنور بو غابة من المغرب، تمكن من نيل موافقة اللجنة من خلال عرض ألعاب الخفة الذي قدمه على مسرح Arabs Got Talent.

ومن المغرب أيضاً، حاز أيوب الأحمدي موافقة اللجنة مجتمعة بعد أن قدم عرضاً من الخدع البصرية.

كما نال كل من حسن ناصر الدين، ليليا الحاج علي، فرقة آرابيش من مصر، MeShow من الأردن، إعجاب اللجنة وتأهلوا إلى الحلقات المباشرة.

وفي لوحة رسم فيها الملاكم العالمي محمد علي كلاي، من خلال قفازات الملاكمة، وعلى رغم أن رسمته لم تكن واضحة في البداية، إلا أن المشترك المصري شريف وليم نال موافقة كل من أحمد ونجوى.

وحاز عمار باشا، المشترك اللبناني، أول Buzz من علي، إلا أنه عاد وسحبه لاحقاً بعدما قدم عمار أغنية راب أخرى استطاع إقناع علي بها. واعتبر أحمد أن ما قدمه عمار نوع جديد من الراب، أما نجوى فوعدته بأن تأخذ منه كلاماً لأغنية خاصة بها، قائلةً أنه قدم لوناً جديداً من الراب نال إعجابها.

ومن واقع الأزمة والمعاناة اللتين يعيشهما العالم العربي، من قتل وإرهاب يُمارسان على الأطفال والنساء والشيوخ، وُلدت اللوحة الفنية التي قدمها فريق «موزار طيف الخيال»، فجسد هذا الواقع بعرضه من خلال الخيالات، فأثر هذا العرض في كل الحضور من لجنة وجمهور، وما أن أنهى أفراد الفريق العرض ووقفوا أمام اللجنة، حتى استغلّ علي الفرصة واستخدم حقه في إعطائهم الـBuzz الذهبي. إذ اعتبر أن القصة مؤثرة جداً وأنهم صوروا ما يعيشه العالم العربي بأسلوب عاطفي. أما نجوى فلم يخطر في بالها أن يقدموا عرضاً من واقع الحياة، كما أشاد أحمد أيضاً بعرضهم الرائع.

إليسا طفلة مصرية روسية (8 سنوات) تلعب الجمباز وهي المميزة بين أصدقائها في معهد الرقص، وفق ما قالته معلمتها. إليسا لا تفهم اللهجة اللبنانية فواجهت صعوبة في فهم ما كانت تقوله نجوى، إلا أن أحمد أنقذ الأمر وشرح للطفلة أسئلة نجوى، وعندما سألها عما إذا كانت تعرف شمس الأغنية نفت، وذلك بعدما أومأ لها علي برأسه. علي اعتبر أن إليسا قدمت عرضاً ممتازاً، وأعربت نجوى عن إعجابها وحبها لها وطلبت من أحمد أن يشرح للطفلة ما عنته، فحاول أحمد ذلك لكنها ردت عليه بالقول: «أنا فاهمة». وتأهلت إليسا بأصوات اللجنة مجتمعة إلى المرحلة المقبلة.  

برقصه المميز والأنيق، أبهر المشترك الجزائري رضا باسيلي اللجنة برقصة الفلامينغو التي أداها بمفرده، فوجدت نجوى أناقة في تنقلاته وانسجاماً في حركاته، وأعرب أحمد عن انبهاره بأدائه، وعبّر علي عن فخره بعروبية رضا الذي قدم عرضاً مميزاً.

أما فريق الأحلام، فحقق حلمه وتأهل بأصوات اللجنة، بعد أن لمست نجوى الجدية في أداء أفراده، معتبرةً أن موهبتهم يجب أن تعرض على مسرح «أرابز غوت تالنت»، ورأى أحمد تناسقاً وقوةً وطاقةً مميزة في عرضهم. أما علي فارتأى ألا يفسد احتفال أحمد ونجوى، لكنه سأل فريق الأحلام عما يستطيع تقديمه في الحلقات المقبلة، فطلبت منه نجوى أن يحتفل معهم، ووافق على إعطاء الفريق صوته من أجل نجوى.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079