صديق جورج مايكل مبعد عن ترتيبات دفنه.. إليكم الاسباب!
جورج مايكل، المغني البريطاني الذي توفي بصورة مفاجئة في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016 عن عمر 54 عاماً، لم يدفن بعد بسبب التأخر في صدور تحاليل ونتائج الفحوص التي أجريت لجثته بهدف تحديد سبب الوفاة. لكن موعد الدفن حُدّد أخيراً، وبدأت العائلة في إعداد الترتيبات الخاصة بالجنازة، على أن يُدفن جورج قرب أمه ليسلي أنغولد في مدافن هايغيات في شمال لندن. غير أن العائلة لا تزال ترفض إطلاع صديقه فادي فواز على ترتيبات الدفن، وتصرّ على منعه من الحضور.
يقال إن أفراد العائلة واجهوا أوقاتاً عصيبة جداً وهم ينتظرون موعد الجنازة ليقدموا تحيتهم الأخيرة إلى المغني العالمي، ويتوقع أن تُجرى مراسم الدفن يوم 26 آذار/مارس. تم اختيار هذا التاريخ لأنه الأقرب إلى عيد الأم، ولأن هذا اليوم كان مميزاً دوماً بالنسبة إلى جورج. فقد أحب أمه كثيراً، وكان مدفنها مكاناً عزيزاً على قلبه، بحيث زاره بانتظام للصلاة على روح أمه.
والدة جورج، ليسلي، كانت راقصة محترفة وتوفيت عام 1997 عن عمر 60 عاماً بعد صراع طويل مع السرطان. وكانت مصدر إلهام جورج وعشقه الأكبر، ولذلك تقرر دفنه قربها، وتمّ لهذه الغاية قطع كل الشجيرات والأعشاب المحيطة بالمدفن تحضيراً لدفن جورج الوشيك.
يتوقع أن تلقي جيري هورنر، 44 عاماً، عضو سابق في فريق Spice Girls وصديقة مقرّبة جداً من جورج، كلمة مؤثرة خلال مراسم الدفن التي تنظمها شقيقة جورج، ميلاني، 55 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن وثيقة الوفاة التي صدرت أخيراً بعد انتهاء التحاليل والفحوص الطبية، أشارت إلى أن جورج مايكل توفي نتيجة تشمّع الكبد والتهاب في عضلة القلب، ووقّعت شقيقة مايكل، يانايوتا بانايوتو، على الوثيقة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024