لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي: مسيرة تميّزت بعمل دؤوب
شغلت لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي مناصب وزارية عدة. البداية كانت عام 2004 حين عُيّنت وزيرةً للاقتصاد والتخطيط فكانت أول وزيرة إماراتية، ثم أُعيد تعيينها وزيرة للتجارة الخارجية عام 2007 وفي عام 2013 عُيّنت وزيرة للتنمية والتعاون الدولي، وتشغل حاليًا منصب وزيرة دولة للتسامح منذ عام 2016.
تم اختيارها ضمن قائمة أقوى نساء العالم، إذ صنّفتها مجلة «فوربس» الأميركية كأقوى امرأة عربية، وحلّت في المرتبة 70 عالميًا ضمن القائمة الرئيسة لأقوى الشخصيات العالمية النسائية التي ضمت 100 سيدة في العالم.
تميّزت القاسمي بعملها الدؤوب في مجال تمكين المرأة والدفاع عن قضاياها، فقد مثّلت الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد كل سنة. وحضرت المنتديات التي عُقدت في كل من نيويورك ودافوس، وتحدثت في الجلسات النقاشية، ورأست العديد منها.
والمتابع لمسيرة القاسمي العملية، يجدها سيّدة عملت بكد، وتدرجّت في المسؤوليات. فقد شغلت منصب المدير المسؤول عن إدارة أنظمة المعلومات في سلطة موانئ دبي والمنطقة الحرة لجبل علي لفترة تزيد على سبع سنوات. وشغلت قبل ذلك منصب مدير فرع دبي في الهيئة العامة للمعلومات. ورأست عام 2001 الفريق التنفيذي لحكومة دبي الإلكترونية، وكانت المسؤولة عن مبادرات حكومة دبي الإلكترونية، والمعنية بتطوير مبادرات الحكومة الإلكترونية وتنظيمها في مختلف هيئات ومؤسسات القطاع العام. واللائحة تطول...
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024