نجاة بلقاسم تكافح العنصرية في المدارس الفرنسية
لم يرحب الجميع في فرنسا بصعود وزيرة التعليم الفرنسية ذات الأصول المغربية نجاة فالو بلقاسم الصاروخي في عالم السياسة. فقد وجّه المسلمون في فرنسا الانتقادات إليها إثر دعمها الخط العلماني الفرنسي على حساب الإسلام. كما هوجمت بلقاسم من وسائل الإعلام المحافِظة، ورأوا أن تعيينها في منصبها الجديد هو بمثابة «استفزاز» وسط توقعاتهم بأنها تسعى لأسلمة المدارس الفرنسية. وكان ردّها من طريق تأمين تمرير القوانين التي تعكس الليبرالية العلمانية للحزب الاشتراكي الحاكم، بما في ذلك حظر المضايقات الجنسية وتدابير تعزيز المساواة بين الجنسين.
ففي الوقت الذي تعترف فيه بلقاسم، أحد النجوم الصاعدين في الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، بأن مسارها يبدو غير اعتيادي بالنسبة الى كونها من المهاجرين إلى فرنسا، نجدها تشجع باقي الأطفال المهاجرين على عدم التخلي عن أحلامهم.
المغربية نجاة بلقاسم التي باتت أول امرأة تشغل منصب وزيرة للتعليم في فرنسا، لا تخجل من التصريح لوسائل الإعلام بأنها كانت ترعى الماعز في قريتها الامازيغية، فهي التي دافعت بقوة عن إدراج اللغة العربية في المقررات المدرسية الفرنسية تحت قبة البرلمان الفرنسي، مبرزةً أهمية تدريس اللغة العربية كباقي اللغات، من بينها التركية والبرتغالية، ومعتبرة أنها وسيلة تجعل التلامذة ينفتحون على حضارات العالم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
ناس وناس
هاني مهنا يتحدث لـ"لها" عن أنباء انفصال ابنته هنادي عن أحمد خالد صالح
ناس وناس
ناقد فني يهاجم تواجد الفنانات المصريات في "كان": "يلتقطن الصور على السلّم ثم يعدن"
ناس وناس