أزياء أمل علم الدين كلوني التي منحتها السلطة والأناقة
ولدت أمل علم الدين في بيروت، لبنان، في 3 فبراير 1978. لكنها غادرت في عمر السنتين مع عائلتها إلىى بريطانيا بسبب الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان. والدها هو رمزي علم الدين صاحب وكالة كوميت COMET للسياحة، وقد عاد إلى لبنان عام 1991 للتدريس في الجامعة الأميركية.
والدتها بارعة مكناس، محررة الشؤون الخارجية في جريدة الحياة وأحد مؤسسي شركة العلاقات العامةة (International Communication Experts).
أمل محامية لامعة وناشطة حقوقية متفوقة، نجحت في خطف الأضواء بفضل براعتها وتفوقها في مجالل المحاماة. تم تعيينها مستشارة قانونية لمقر الأمم المتحدة الخاص بتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وشاركت في العديد من القضايا البارزة بحيث تم توكيلها لتمثيل دولة كمبوديا، ورئيس المخابرات الليبي الأسبق عبد الله السنوسي، ورئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا تيموشينكو، ومؤسس موقع ويكيلكس جوليان أسانج.
تزوجت أمل علم الدين من الممثل الأميركي جورج كلوني، مما جعلها تحت الأضواء أكثر فأكثر، وباتتت مطاردة من قبل المصورين والصحافيين أينما ذهبت. واللافت في أمل أن انشغالاتها المهنية الكثيرة وانتقالها من بلد إلى آخر بفعل القضايا القانونية التي تستلمها، لم يمنعاها من أن تكون امرأة أنيقة وجذابة.
لا شك في أن القوام الرشيق والممشوق لأمل يساعدها كثيراً على الظهور جميلة وأنيقة، لكن أملل تكشف أيضاً عن ذوق رفيع في اختيار الملابس، وتجيد تنسيق الأكسسوارات مع طلتها.
تعتمد أمل دوماً تسريحة الشعر البسيطة والعفوية، البعيدة عن التكلف، فيما ماكياجها بسيط على الدوامم ومرتكز في أغلب الأحيان على كحل في العينين وأحمر شفاه.
تختار أمل عموماً الملابس الرصينة أثناء أدائها عملها القانوني، وتأسر قلوبنا بالفساتين المبتكرة حين تختالل على السجادة الحمراء برفقة زوجها النجم كلوني. تعرف أمل إذاً كيف تعطي كل مناسبة حقها، وهي خير مثال على إمكانية الجمع بين السلطة والأناقة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024