عمار محمد: وجود أولادي في حياتي تحدٍّ ودعم
اجتاز المشترك اليمني عمّار محمد (العزكي) محطات عدة من Arab Idol ، ولم يقف في أي حلقة في دائرة الخطر، ليكون أوّل مشترك يمني يصل إلى نهائيات البرنامج في مواسمه الأربعة، فهو يحظى راهناً بدعم قاعدة جماهيرية واسعة وتأييد من عدد من الفنانين. على بُعد خطوة واحدة من اللقب، يتحدّث عمار عن تجربته في البرنامج ودعم أولاده له في هذا الحوار.
- إذا أردتَ أن تُلخّص تجربتكَ في Arab Idol ، كيف تصفها؟
برنامج Arab Idol بالنسبة إليّ هو أكبر معسكر فنّي خضته في حياتي، تعلّمنا فيه أموراً كثيرة، سواء كانت فنّية أو أخلاقية، اختبرنا الصبر، المثابرة وقلّة النوم، وتخللته إيجابيات وسلبيات كثيرة، ولكن لا أنكر أنّ الإيجابيات كانت طاغية. تعاملنا مع أهم المدرّبين والمنتجين الموسيقيين، من بينهم وديع أبي رعد، عصام كمال وميشال فاضل. كانت تجربة مهمّة حكّمَنا فيها فنانون كبار واستفدنا من خبراتهم.
- ما كانت أجمل ذكرى في البرنامج؟
البرنامج مفعم بالذكريات والأمور الجميلة، ولكنّني ما زلتُ أتذكّر أوّل ما وصلنا إلى لبنان بعد مرحلة تجارب الأداء، وكان عددنا يفوق الثمانين مشتركاً، كانت «الجَمْعة» جميلة جدّاً، فيها تآلف وتبادل تقاليد وأعراف، واستعراض قدرات صوتية، وبدأ عددنا يتضاءل حتى وصل إلى ثلاثة في النهائيات.
- ماذا عن أسوأ الذكريات في مختلف المحطات؟
لعلّ أسوأ ما اختبرناه كان خروج زملائنا وأصدقائنا الذين عشنا معهم أجمل الذكريات، تخيّل أنّك اعتدتَ على أشخاص معيّنين، وفجأة بدأت تودّعهم، فهذا أمر صعب.
- من هو المشترك الذي اشتقت إليه وتتمنّى وجوده في هذه المرحلة؟
بندر المقري من السعودية... تمنّيتُ لو كانت مسيرته أطول في Arab Idol.
- بات الكثيرون يعرفون أنّك أب لولدين، ما هو موقفهما من مشاركتكَ في البرنامج؟
ولداي هما كلّ شيء في حياتي، هما سندي والداعم الأكبر في مسيرتي الفنّية، أتواصل معهما طوال فترة وجودي في البرنامج، ويسألانني دائماً عما سأغنّيه ونتواصل عبر الفيديو كلّ يوم تقريباً، فهذا يعزز من وجودي إلى جانبهما رغم الغياب.
- بالنسبة إليكَ، كم يُشكّل ذلك دعماً لتواظب على تقديم الأفضل؟
وجود ولديّ في حياتي هو تحدٍّ بحد ذاته، فهما الداعم والحافز الأكبر لأكون أقوى وأقدّم أفضل ما عندي.
- إذا عدنا بالزمن إلى أولى الحلقات المباشرة، ما كانت أجمل تعليقات تلقيتها من اللجنة؟
وائل كفوري قال لي إنّ شهادته بي مجروحة، وهذا بحدّ ذاته شهادة عندما يقول لكَ فنان كبير إنّك تغنّي بلا أخطاء ودائماً على صواب. نانسي عجرم كلّ تعليقاتها عسل، فقد وصفتني بالعسل اليمني، وأتذكّر في تجارب الأداء عندما قالت لي «آه ونص». أمّا أحلام، فوصفتني بالفنان اليمني المتكامل، وقالت لي «لما غنيت أبو بكر سالم جبته، ولمّا غنيت محمد عبده جبته كمان»، ولا أنسى عندما قال لي حسن الشافعي إنّني فنان بهوية.
- انتشرت صورة عبر السوشيال ميديا لمقدّم البرنامج أحمد فهمي وهو يرتدي الزي اليمني، أخبرنا عن القصّة.
يومها، كنّا في التمارين استعداداً لحلقة الجمعة، وأمضيتُ وأحمد فهمي وقتاً في لعب البيلياردو في الكواليس، وبعد ذلك جعلته يرتدي الزي اليمني والتقطتُ له صورة، وذلك بناءً على طلب عدد من متابعيّ.
- ما هي رسالتكَ للجمهور ولمحبّيك؟
أتمنّى أن نلتقي بعد Arab Idol، وأن أقدّم لكم حينها أغنيات تطربكم وتُعجبكم.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024