تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بالفيديو - حقيقة ضرب مني زكي أولادها... ومتى قرر أحمد حلمي ألا يصرخ في وجوههم!

بالفيديو - حقيقة ضرب مني زكي أولادها... ومتى قرر أحمد حلمي ألا يصرخ في وجوههم!

سجل النجمان المصريان أحمد حلمي ومنى زكي كسفيري النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف فيديوين شرحا فيهما إسلوبهما في تربية ابناءهما. 

وقالت منى إنها كانت تريد ان تربي ابنتها لتكون انسانة سوية ومفيدة لنفسها وللآخرين، وأحيانا تتعصب لكنها تدرك بعدها أنها لابد وان تعتذر عن الصراخ، واكتشف ذات يوم أن ابنتها تخفي الأكل لرفضها له، ولأنها كانت تجبرها على تناول كميات كبيرة من الطعام، ظناً منها أن ذلك في مصلحتها لكي ينمو جسمها، ولكنها اكتشفت في إحدى المرات أن ابنتها تخبئ الطعام الزائد ولا تأكله، وهنا شعرت بصدمة وأدركت خطأها على الفور، وأنها ليست قريبة من ابنتها، وان هناك حاجز بينهما ومنذ ذلك الوقت بدأت تعتمد طريقة الحوار مع ابنتها.

وأضافت :"عمري ما تعرضت للضرب من بابا وماما وعمري ما عملت كده مع ولادي فهي طريقة خاطئة وتؤذي الطفل".

وهاجمت استخدام العنف مع الأطفال، وقالت إنها في إحدى المرات شاهدت سيدة تبحث عن ابنها بمول تجاري، وكانت في حالة انهيار وبكاء شديد، وعندما وجدته فرحت بعودته ولكنها أخذت تضربه، مشيرة إلى أن الطفل لن يفهم ذلك السلوك على الإطلاق .

أوقال أحمد حلمي إنه عندما علم لأول مرة بأنه ينتظر ابنة قرر أن تكون صديقته وليس فقط مجرد ابنته، وأن يشجعها على أن تحكي له كل شيء في حياتها، حتى الأمور التي قد لا تستطيع أن تقولها إلى صديقاتها .

وكشف حلمي أنه في إحدى المرات فوجئ بأن ابنته حققت درجات قليلة في دراستها فغضب منها وصرخ في وجهها، وهنا شاهدها وهي خائفة مثلما لم يشاهدها من قبل، وظل هذا الخوف مسيطرا عليها، حتى إنه بعد الواقعة بفترة كان ينادي عليها ففوجئ بأنها ترد عليها بخوف أيضا، لذا قرر منذ هذه اللحظة ألا يصرخ في وجهها أبدا، واستغرق منه الأمر حوالي عام ونصف لكي تنسى ما حدث.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080