أصالة: «عيش سكر وطن» أهم اغنية في الـ 2016
وصلت النجمة أصالة إلى مسرح Arab Idol يوم الخميس، أي قبل يومين من إطلالتها المرتقبة على المسرح، حيث قامت بإجراء البروفات والتمارين الخاصة مع الفرقة الموسيقية بإدارة المايسترو ميشال فاضل.
«لها» التقت أصالة على هامش التمارين وكشفت لنا عن توترها في كلّ مرة تسبق صعودها إلى المسرح، فيما عادت وأكّدت ذلك خلال حديثها في سياق الحلقة، مشيرةً إلى أنّ البعض يظنّه غروراً، ولكنّ الأمر يختلف عن ذلك تماماً.
- بعد غيابٍ عن شاشة MBC وفي أول إطلالة لكِ على مسرح Arab Idol ، كيف كانت استعداداتك للإطلالة؟
في الحقيقة، اشتقتُ إلى جمهور MBC، وبرنامج Arab Idol الذي أتابعه دائماً، وقد اخترت من ألبومي الأخير «أعلّق الدنيا» أغنية بعنوان «ذاك الغبي» من كلمات المبدع تركي وألحان طارق محمد، فضلاً عن أغنيتين من ألبومي المصري «60 دقيقة حياة»، وهما «خانات الذكريات» و«الورد البلدي»... كنتُ أتمنّى تقديم المزيد من الأغنيات الخليجية من عملي الأخير، ولكنّ الظروف والوقت لا يُساعدان.
- تلتقين أحمد فهمي من جديد، بعدما اجتمعتما في أغنية «عيش سكّر وطن»، ماذا تقولين عن هذه التجربة؟
كنتُ أريد تقديمها مع أحمد على المسرح، هذه أهم أغنية صدرت في العام 2016 بالنسبة إليّ، وأهم أغنية وطنية صدرت في الأعوام الأخيرة، لما فيها من معانٍ وكلمات وإحساسٍ وكيمياء كبيرة جمعتني بفهمي في العمل.
- أنتِ من أكثر المتابعين والمعجبين بـ Arab Idol ...
نعم... أحبّ البرنامج كثيراً، أحبّ أصوات عدد كبير من المشتركين، وأحبّ أن أقدم الدعم وأبدي رأيي وأصفّق للأصوات الجميلة.
- برأيكِ، من هو الأوفر حظّاً ليكون «محبوب العرب»؟
على الصعيد الشخصي، وكما سبق وأشرتُ على «السوشيال ميديا»، فأنا أحبّ أمير دندن ويعقوب شاهين، وكنتُ أتمنّى لو بقيت كوثر البراني من المغرب في المنافسة، أحبّ صوتها وطريقة غنائها كثيراً. غالبيّة الأصوات مميّزة في هذا الموسم، ولكلّ واحد ما يُميّزه عن الآخر.
- ما هي نصيحة أصالة نصري إلى المشتركين؟
النجاح بالنسبة إليّ ليس الوصول إلى النهائيات، بل هو مرادف للإصرار. أنا أغنّي أفضل عندما أكون في تحدٍّ، وليس عندما يتمّ تكريمي، أقدّم أفضل ما لدي عندما أخرج من فشل أو مرحلة صعبة، ويجب أن يتعلّموا من ذلك... فالوصول إلى النهائيات ليس حكماً أو ميزاناً للنجومية.
- هل ستعود أصالة إلى كرسي «الحَكَم» بعد تجربة برنامج «فنان العرب»؟
تجربتي في «فنان العرب» كانت لطيفةً وجميلة، ولكنّها صعبة في الوقت نفسه لأنّني لا أحبّ أن أكرّر كلامي، وعندما أكرّر أشعر بـ«عذاب الضمير»، وأبحث دائماً على مفردات جديدة، فتجربة التحكيم صعبة و«أتدلّل عليها».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024