تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

من فاتن حمامة وعمر الشريف إلى بوسي ونور الشريف: أجمل قصص الحب في تاريخ السينما المصرية

عمر الشريف وفاتن حمامة

عمر الشريف وفاتن حمامة

بوسي ونور الشريف

بوسي ونور الشريف

عمر الشريف وفاتن حمامة

عمر الشريف وفاتن حمامة

فيلم «أغلى من حياتي»

فيلم «أغلى من حياتي»

فيلم «أميرة حبي أنا»

فيلم «أميرة حبي أنا»

فيلم «الوسادة الخالية»

فيلم «الوسادة الخالية»

فيلم «أميرة حبي أنا»

فيلم «أميرة حبي أنا»

فيلم «إني راحلة»

فيلم «إني راحلة»

فيلم «ردّ قلبي»

فيلم «ردّ قلبي»

فيلم «ردّ قلبي»

فيلم «ردّ قلبي»

فيلم « دعاء الكروان»

فيلم « دعاء الكروان»

فيلم «صراع في الوادي»

فيلم «صراع في الوادي»

فيلم «لا يا من كنت حبيبي»

فيلم «لا يا من كنت حبيبي»

فيلم «لا يا من كنت حبيبي»

فيلم «لا يا من كنت حبيبي»

قدمت السينما المصرية لأكثر من ستين عاماً مئات الأفلام، التي ما زال القديم منها يحظى بنسبة مشاهدة لا تقل عن التي تحظى بها الأفلام الحديثة، ورغم هذا الكم الكبير من الأفلام، بقي قليلاً عدد الأعمال الرومانسية الحقيقية التي اعتمدت على قصص الحب القوية، والتي نجحت في إبكاء المشاهد من شدة رومانسيتها وتأثرهم بأحداثها.
«لها» ترصد أبرز عشرة أفلام رومانسية تركت بصمتها القوية في تاريخ السينما المصرية.


«صراع في الوادي»
هذا الفيلم، الذي أخرجه يوسف شاهين عام 1954، لم يكن فقط شاهداً على قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف، وإعلانهما خبر زواجهما بعده، لكنه يعد أيضاً من أقدم الأفلام الرومانسية، ورغم كثرة الخطوط الدرامية التي احتوى عليها الفيلم، أثّرت قصة الحب بين «أحمد وآمال» في قلوب الكثير من المشاهدين، حيث واجههما العديد من الصعوبات، منها القبض على والد أحمد وإعدامه ظلماً بعد اتهامه بالقتل، إذ يكتشف أحمد بعد ذلك تورط والد آمال في قضية القتل ويحاول البحث عن الحقيقة والانتقام، من دون أن تتخلى عنه آمال.

«إني راحلة»
يعد من أوائل الأفلام الرومانسية التي تركت بصمتها في السينما المصرية، لكن قصته مأسوية، لأنها تنتهي بموت أبطاله، ولذلك فهو يختلف عن الأفلام الرومانسية ذات النهايات السعيدة.
الفيلم أُنتج عام 1955، وشارك في بطولته كلٌ من مديحة يسري وعماد حمدي، وتدور أحداثه حول عايدة، التي تقع في حب ابن خالتها، لكن والدها يرفض زواجهما ويجبرها على الزواج من ابن رئيس الوزراء لتحقيق بعض المصالح الخاصة من خلال هذه الزيجة، لكنها لا تجد الحب مع زوجها، وتتعاقب الأحداث وتلتقي ابن خالتها أحمد من طريق الصدفة، لكنه يتعرض لوعكة صحية ويموت بعد أن تفشل في إنقاذه والوصول إلى أي طبيب، لتقرر الانتحار من خلال إضرام النيران في المنزل الذي توفي فيه أحمد.

«الوسادة الخالية»
أُنتج هذا الفيلم عام 1957، وجمع بين لبنى عبدالعزيز وعبدالحليم حافظ، وتدور أحداثه حول طالبة وطالب يعيشان قصة حب، إلا أنها تتركه وتتزوج بآخر بناءً على رغبة أهلها، ليتحطم قلبه وتتدهور حياته، ويقرر الانتقام منها مع تطور الأحداث، حيث يصبح رجلاً ناجحاً ويتزوج، لكنه يتقرب من زوج حبيبته الأولى من أجل الانتقام وإشعال الغيرة في قلبها، ولكن مع مرور الوقت يكتشف أنه يحب زوجته ويريد البقاء معها طوال حياته.
وقد صرحت لبنى عبدالعزيز خلال أحد اللقاءات التي أجرتها أخيراً، بأن الجمهور كرهها بسبب الشخصية التي قدمتها، وأصبح يسألها في كل مكان تكون فيه عن أسباب تركها للعندليب في الفيلم.

«رد قلبي»
رغم أن الفيلم حمل بعض الإسقاطات السياسية، تعد قصة حب علي وإنجي من أقوى قصص الحب في السينما المصرية. قُدم هذا الفيلم عام 1957، وشارك في بطولته شكري سرحان ومريم فخر الدين وعدد كبير من النجوم، وتدور أحداثه حول علي، ابن «الجنايني» الذي يعاني من الفقر ويقع في حب إنجي، التي تنتمي إلى عائلة أرستقراطية وثرية، وبالطبع يرفض والدها زواجهما ويطرد والد علي من العمل، لكن قصة الحب لا تزال قوية بينهما، وبعد اندلاع ثورة 1952 تتلاشى هذه الفروق الطبقية، ويتمكن علي من الزواج بإنجي.

«دعاء الكروان»
هذا الفيلم الذي أُنتج عام 1959، لا يعد فقط من أفضل الأفلام الرومانسية، لكن تم تصنيفه واحداً من أفضل الأعمال السينمائية المصرية التي قُدمت في أكثر من استفتاء، كما تم اختيار الفيلم لتمثيل مصر في مهرجان برلين الدولي في العام نفسه لإنتاجه.
هذا الفيلم الذي جمع بين فاتن حمامة وأحمد مظهر لم تكن نهاية سعيدة، بل انتهت بموت البطل، وهو ما يميزه عن غيره من الأعمال. وتدور أحداثه حول آمنة، التي تقرر الانتقام لأختها هنادي. ويبدأ الفيلم بتعرض هنادي للخداع من جانب مهندس كانت تعمل في منزله، وتُعلم والدتها بما حصل، فتُبلغ خالها الذي يقرر قتلها حتى يتخلص من عارها، وهنا تنقلب حياة آمنة، وتقرر العمل في منزل هذا المهندس للانتقام منه وقتله، ثم تنقلب حياتها وتقع في حبه ويقع هو أيضاً في حبها، ورغم ذلك يقرر خالها قتلها، لكن يقف حبيبها ليتلقى الرصاص بدلاً منها، ويموت في النهاية ويتم القبض على خالها.
«دعاء الكروان» من إخراج هنري بركات، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، منهم زهرة العلا وأمينة رزق.

«بين الأطلال»
هو أحد أشهر الأفلام الرومانسية التي قدمتها السينما المصرية عام 1959 على مدى تاريخها، فقد تناول قصة حب عنيفة بين بطليه عماد حمدي وفاتن حمامة.
الفيلم عن قصة للأديب الكبير يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار، وكان يحكي عن محمود الذي يحب منى، رغم أنه متزوج ويكبرها في السن، ويواجه حبهما تحديات كثيرة وتتزوج منى بآخر ويصاب محمود بالشلل، ويتوفى وتعيش منى على أطلال هذا الحب.

«أغلى من حياتي»
عند الحديث عن الأفلام الرومانسية، لا يمكن أحداً أن ينسى فيلم «أغلى من حياتي»، الذي قُدم عام 1965، وشارك في بطولته صلاح ذو الفقار وشادية، وتدور أحداثه حول أحمد، الذي يقع في حب منى، لكن والدها يرفض زواجه منها لأنه ما زال طالباً، ليسافر أحمد ويترك منى محاولاً أن ينساها، وبالفعل يتزوج وينجب طفلين، وبعد سنوات طويلة يلتقي أحمد منى ويعلم أنها لم تتزوج، ويقرر الزواج منها سراً، ومع مرور السنين يكتشف ابنه زواجه السري، وينتهي الفيلم بوفاة أحمد بعد إصابته بأزمة قلبية، بعدما نشب خلاف بين منى وابنه، لكنه قبل وفاته يطلب من ابنه أن يرعى منى ويطمئن عليها، وينفّذ الابن الوصية.

«أميرة حبي أنا»
رغم أنه اعتمد في أحداثه على بعض الاستعراضات والأغاني التي لا تزال خالدة الى اليوم، يُعدّ هذا الفيلم من أقوى الأفلام الرومانسية، وقد عرض عام 1974 وشارك في بطولته حسين فهمي وسعاد حسني، وتدور أحداثه حول وقوع موظفة في حب موظف كبير يعمل في الشركة نفسها، لكنه متزوج من ابنة رئيس الشركة وليس سعيداً في حياته، وتتعرض قصة حبهما للعديد من الصعاب لكونه رجلاً متزوجاً، فهو يصبح بين خيارين، إما الانفصال عن ابنة رئيس الشركة وترك عمله، أو الزواج علناً من حب حياته «أميرة».

«لا يا من كنت حبيبي»
قصة الحب التي جمعت بين نجلاء فتحي ومحمود ياسين في هذا الفيلم تعد من أشهر القصص الرومانسية التي قدمتها السينما المصرية.
الفيلم أُنتج عام 1976، وأخرجه حلمي رفلة ولعب فيه محمود ياسين دور محامٍ، بينما جسدت نجلاء فتحي دور صحافية، ورغم أنها تلجأ اليه لينقذ خطيبها من السجن، لكنه يقع في حبها، وبعد أن يخرج خطيبها من السجن يتركها تذهب الى المحامي.

«حبيبي دائماً»
كلما شاهدت هذا الفيلم لن تتمكن من حبس دموعك في المشهد الأخير الذي أُنتج عام 1981، والذي تموت خلاله البطلة «بوسي» بعد إصابتها بمرض خبيث يصعب شفاؤها منه.
قصة الحب التي جمعت بين بوسي ونور الشريف من خلال أحداث هذا الفيلم، صُنّفت بأنها أقوى قصص الحب التي قدمت في السينما المصرية.
وفجّرت بوسي منذ فترة مفاجأة، عندما أكدت في ندوة أُقيمت في إحدى دورات مهرجان الأقصر السينمائي، أن الفيلم مأخوذ عن قصة حب عاشها النجم الراحل عبدالحليم حافظ، والذي كان قد وقع في حب فتاة رفض أهلها أن يتزوج منها، لكنها توفيت بعد فترة بسبب مرضها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079