تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

المشتركون يكشفون أسرار مرحلتي الخطر وإعلان النتيجة

المشتركون يكشفون أسرار مرحلتي الخطر وإعلان النتيجة

يعقوب شاهين: مرحلة الخطر الأكثر صعوبة
يرى المشترك الفلسطيني يعقوب شاهين أن مرحلة الخطر أصعب من مرحلة إعلان النتائج. عن قصص الطفولة، يلفت إلى أن قصة «ليلى والذئب» هي التي كان يقرأها في طفولته.

محمد بن صالح: أؤلف الحكايات لأقصّها على مسامع ابنتي
يشير المشترك التونسي إلى أن مرحلة إعلان النتيجة هي المرحلة الأصعب بالنسبة إليه، أما في مرحلة الخطر فنستغرق في التفكير ونقنع أنفسنا بأن هناك فرصة للبقاء. وعن «ألف ليلة وليلة»، يقول محمد انه كان متابعاً لحكاياتها، وأكثر ما ينال اعجابه تلك الأجواء والموسيقى التي تذكّره بأيام الطفولة. ويلفت محمد إلى انه يبتكر من مخيلته لابنته عدداً من القصص التي يقصها على مسامعها، وبدورها تفكر بالأحداث ثم تسأله ما الذي حلّ بباقي القصة؟ ليكمل لها الحكاية. ويقول المشترك التونسي: «كنت أتابع فوازير شيريهان ونيللي، بالإضافة إلى الفوازير التونسية، وكنا نتابع الراوي عبدالعزيز العروي، حتى أنهم أطلقوا اسمه على بعض الشوارع في تونس»، ويضيف انه كان كلما أكثر أحدهم بالكلام كنا نسأله: هل تحولت إلى عبدالعزيز العروي؟!

داليا سعيد: شيريهان فنانة شاملة وكل العالم العربي سعيد بعودتها
تشير المشتركة المصرية داليا سعيد إلى أن مرحلة إعلان النتيجة هي الأصعب بالنسبة إليها، لأنه في مرحلة الخطر تشعر أن هناك فرصة، بينما مع إعلان النتيجة تتوقع أنه عندما يُقال اسمها كل شيء سينتهي وما من فرصة للعودة، وتضيف: «حتى لو لم أخرج أنا ولكن بالتأكيد سيغادر أحد عزيز عليّ». وتلفت إلى أنها كانت تتابع شيريهان في «ألف ليلة وليلة»، كما تابعت كل فوازيرها. ورداً على سؤال حول عودة شيريهان، تقول داليا: «الوطن العربي كله سعيد بعودتها، فهي مثل سعاد حسني لن تتكرر. شيريهان فنانة شاملة وأعشقها».

عمار محمد: تابعت فوازير حليمة بولند
يعتبر المشترك اليمني عمار محمد أن مرحلتي الخطر وإعلان النتيجة صعبتان، ولكن مرحلة إعلان النتيجة هي الأقرب الى الخسارة والحسم... ويشير إلى انه قرأ رواية «ألف ليلة وليلة» وشاهد المسلسل. ويقول: «أكثر ما كان يثير إعجابي هو أن كل حلقة تتناول قصة، وكنت أتابع فوازير حليمة بولند». وعن القصص التي كان يقصّها عليه أجداده فهي قصص «كان يا مكان» و«الثعلب والأرنب».

همام ابراهيم: تحولنا إلى إلكترونيين... وكنت أؤدي دور شهريار
يقول المشترك العراقي ان لحظة إعلان النتيجة هي لحظات حاسمة، بينما في مرحلة الخطر هناك أمل في العودة، وفي هذه المرحلة نفكر في الخمسين بالمئة في العودة. ويلفت هُمام إلى أن شهريار وشهرزاد من التراث الروائي، الذي درسه في العراق، وكنت أعتبر نفسي شهريار في صغري وأطلب منهم أن يقرأوا لي قصة لكي أنام. ويتابع: «كنت أتابع فوازير شيريهان وسمير غانم، إذ لم يكن حينذاك يوجد «آيباد» وبالتالي كنا نتابع من خلال قنوات محلية قليلة، بينما في العصر الحديث بتنا الكترونيين وكلما تقدمنا أكثر فقدنا المشاعر».

مهنّد حسين: «ألف ليلة وليلة» أوّل ذكرى غنائية
يعتبر مهنّد حسين وبعد ثلاثة أسابيع متتالية من الوقوف في منطقة الخطر في حلقات النتائج، أنّ هذه المرحلة ومحطة إعلان النتائج تتشابهان كثيراً من حيث الخوف والرهبة وانتظار المصير، فيوم السبت على العموم بالنسبة إليه يشهد منسوباً عالياً من التوتر والخوف، بانتظار سماع اسم المشترك الذي سيُغادر البرنامج. أمّا عن موضوع الحلقة، ألا وهو «ألف ليلة وليلة»، فيقول إنّه معجب بأغنيات كثيرة تحمل هذه العبارة أو حتى الطابع الأسطوري، من بينها «ألف ليلة وليلة» لكوكب الشرق أم كلثوم، فهي أوّل أغنية سجّلها في حياته، وكانت أوّل أغنية حفظها مع والده الذي كان يُسمعه إياها على المذياع ويطلب منه أن يحفظها، كما أبدى إعجابه بأغنية «لو باقي ليلة». مهنّد قال: «أعشق الليل والغناء ولكنّني بعيدٌ عن قصص «ألف ليلة وليلة» التي كان الأطفال يقرأونها».

أمير دندن: الليل والوحدة صديقان
طوال حلقات البرنامج المباشرة، لم يختبر المشترك الفلسطيني أمير دندن إحساس الوقوف في دائرة الخطر، بل كان الجمهور في كلّ أسبوع، يُسانده ويمنحه نسبة عالية من التصويت، لِذا بالنسبة إليه، يُعتبر إعلان النتيجة محطة صعبةً في كلّ أسبوع في Arab Idol ومختلفة دائماً عن الرهبة التي تُصاحب الإطلالة على المسرح أسبوعياً بأغنيات مختلفة. أمير من الشباب الذين تابعوا فنون الفوازير في طفولتهم، كما وقرأ قصّة «ألف ليلة وليلة»، أمّا لليل فهناك ذكريات عدة، ويعتبر أمير أنّه صديق الوحدة. فهو شخصٌ يعيش في الليل، ورفاق الليل مختلفون عن رفاق النهار، فعندما ينهي عمله يكون أصدقاؤه نائمين ويُحاول التواصل مع أهله في بعض المرّات وبسبب التوقيت لا يفلح، كما لديه ذكريات عدة لا ينساها من حياته في الليل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079