ترجمة «متحف البراءة» إلى العربية
عن دار الشروق، صدرت الترجمة العربية لرواية «متحف البراءة» للأديب التركي أورهان باموك، الفائز بجائزة نوبل في الآداب، بترجمة عبدالقادر عبدالله.
الرواية تقع في 610 صفحات من القطع المتوسط، وتدور حول فكرة العشق إذ تروي قصة حب مستحيلة تجمع بين «كمال» المنحدر من الطبقة الأرستقراطية في أسطنبول في سبعينيات القرن الماضي، و«فسون» الفتاة الفقيرة التي تربطه بها صلة قرابة بعيدة، لكن الحب جمع بينهما بقوة.
في قراءة عميقة لها، تتجاوز الرواية حدود التفاصيل حول الغرام التقليدي، لتكشف حيرة الإنسان بين ثقافة الشرق والغرب، وانعكاساتها، سواء في قرارات الأفراد أو الدول.
من أجواء الرواية: «ظهيرة اليوم التالي، ذهبت إلى بوتيك شانزليزيه حاملاً كيس النايلون نفسه، وفيه الحقيبة. اعتقدت ثانية بأن أحداً لا يوجد في الدكان الذي بدا لي خفيف البرودة ومظلماً بعد قرع الجرس. ما إن خيّم الصمت الساحر على الدكان شبه المظلم حتى غرّد الكناري، رأيت «فسون» خلف حاجز بين أوراق أصيص بخور مريم الكبيرة.
كانت بجوار امرأة بدينة تجرّب ثوباً في غرفة القياس. كانت ترتدي هذه المرة قميصاً ظريفاً مغطى بزهر الخزامى والأزهار البرية والأوراق، ولائقاً جداً بها. عندما رأتني ابتسمت بشكل جميل... قلت لها: يبدو أنك مشغولة، وأشرت نحو غرفة القياس، قالت وكأنها تشارك زبوناً قديماً خصوصية الدكان: سينتهي عملي حالاً».
أورهان باموك من مواليد 1952، حصل على جائزة نوبل في الآداب عام 2006، وبيعت أعماله التي تخطت11 مليون نسخة، وترجمت إلى 62 لغة، ومن أشهر رواياته: «اسمي أحمر»، «الكتاب الأسود»، و«الحياة الجديدة».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024