تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - معلومات جديدة عن هجوم اسطنبول.. ماذا احتوت كاميرات المراقبة وكيف خرق الارهابي الامن؟؟

بالفيديو - معلومات جديدة عن هجوم اسطنبول.. ماذا احتوت كاميرات المراقبة وكيف خرق الارهابي الامن؟؟

بعد نحو شهرين على مجزرة الملى الليلي في تركيا ليلة رأس السنة، لا يزال سؤال كيف تمكن الارهابي من الدخول إلى الملهى وتخطي كل رجال الامن الذين كانوا منتشرين بكثافة تلك الليلة يشغل الرأي العام.

وفي هذا السياق، أكد مؤسس ملهى "رينا"، في حديث لبرنامج "تحقيق" عبر شاشة mtv، أن الاجراءات الأمنية تمّت مضاعفتها تلك الليلة خصوصا بعد المعلومات التي تحدثت عن إمكان حصول اعتداءات ليلة رأس السنة في الاماكن السياحية ودور العبادة والأماكن المكتظة في اسطنبول، الامر الذي يفسّر أيضا الانتشار الكثيف لقوى الامن التركية في الشوارع كافة وفي محيط الملهى، منذ 17 كانون الاول. غير أنه أوضح أن عناصر الامن المنتشرة داخل الملهى تكون دائما مجرّدة من السلاح وذلك عملاً بما ينص عليه القانون الذي يمنع على العناصر التي تحمي الملاهي حمل السلاح.

وأكد ان خللا بسيطا في الاجراءات الامنية مكّن الإرهابي من تنفيذ مهمته، إذ كانت الشرطة تفتّش كل السيارات التي تمر في الشوارع باستثناء سيارات الأجرة، وهي الوسيلة التي استعملها المجرم للوصول إلى الملهى.

واوضح أحد الشركاء في الملهى ان الشرطة قدمت إلى المكان بعد 3 دقائق فقط من وصول الارهابي، غير انها لم تتدخل وبقيت في الخارج، خشية أن تكون بحوزة الارهابي حقيبة متفجرات، فيقوم بتفجير نفسه في حال تدخّلها.

ولكن كيف تمكن الإرهابي من الفرار في تلك الليلة؟

تظهر أشرطة الفيديو المنتشرة في الداخل، والتي صادرتها الشرطة، كيف أن الكلاشينكوف الذي كان بحوزة الارهابي توقّف فجأة عن العمل، الامر الذي منعه من إكمال مسلسل القتل، فما كان منه إلا ان فجّر مفرقعة بيده وهرب إلى الخارج مدعيا أنه واحد من المصابين، وتمكّن من الفرار.

وتشير التحقيقات إلى ان كل الرصاصات استقرت في أجساد الضحايا، ولم تكن هناك أي رصاصة فارغة، ما يعني أن المجرم محترف بشكل كبير، وكذلك من ساعده على التحضير للعملية. وقد كشف الشريك في الملهى أنه قبل الاعتداء بأيام، شوهدت كاميرا "Drone" الطائرة تحلق بالقرب من المكان وتلتقط صوراً، ما يعني أنّ التخطيط تمّ على قدمٍ وساق.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079