تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حليمة بولند: أنا زعيمة الإعلاميات الخليجيات!

جريئة ومغامِرة وتحب الصرعات، وهي أيقونة في الموضة خليجياً. أدّى ظهورها بالفستان الأبيض إلى انتشار شائعة زواجها ثانيةً، وتعترف بأنها فكّرت في الاعتزال وترفض الردّ على تهمة أن دلعها مصطنع وأزياءها صارخة. أثارت الجدل بانسحابها من أحد اللقاءات التلفزيونية، ولا تمانع في مغادرة الشاشة نحو برنامج تلفزيون الواقع أونلاين. اسمها على محركات البحث وبأقل من ثانية يولّد مليون نتيجة بحث؛ وتعتبر نفسها «ماركة مسجلة». عن مهنتها وثروتها وابنتيها، تحدّثنا الإعلامية الكويتية حليمة بولند في هذا الحوار...


- نلتقيكِ من جديد في بيروت؛ ماذا تعني لك هذه المدينة؟
لبنان الجميل ينشر عبق الألفة والمحبة بطيبة شعبه وأناقة أهله وصداقة محبيه، وبيروت أعشقها فهيي مدينة الجمال والأناقة والحب، وأنا أعتبرها باريس الوطن العربي.

- ما سبب زيارتكِ لها؟  
قصدتها بغية التحضير لبرنامج تلفزيوني قوي وضخم، سيعرض على قناتين مهمتين، على أن يتم التوقيعع رسمياً عليه في أقرب وقت، وسأعلن عنه عبر حسابي على تطبيق «سناب شات».

- ما مدى تعلّقك بـ«سناب شات»؟ فقد نشرتِ عشرات البوستات منذ انطلقت المقابلة!  
اسأليني عن مدى تعلّق المعجبين بي! تقول ممازحةً. السبب الرئيس وراء دخولي هذا العالم، هو تلكك الشريحة الواسعة التي تتّبعني وتتقصّى أخباري من شدة حبّها لي، علماً أنني لا أعدّ نفسي ناشطة الكترونياً، فقد أختفي ليومين ثم أعود. أبتعد عن العالم الافتراضي وأمضي أيامي بين أهلي وابنتيّ بعيداً عن أعين الناس.

- ما الذي تحرصين عليه في تربية ابنتيكِ؟  
أحرص على تربيتهما كما تربّيت، وفق مقولة «رضا الله ورضا الوالدين»، وعدم أذية الناس، فمن عمل بهذهه النصيحة فقد أرضى الله أولاً، والوالدين ثانياً. تعلّمنا أن نرضي والدينا كما تعلّمنا الصلاة والصيام وكل الأمور الدينية، فوالدتي كانت مدرّسة تربية إسلامية.

- ماذا ورثَتْ عنكِ ماريا وكاميليا؟  
ماريا (4 سنوات) نسخة مصغّرة عنّي، أما كاميليا (سنة ونصف السنة) فهي تشبه والدها وعائلته أكثرر ممّا تشبهني. علماً أن ماريا تشبه والدها أيضاً وتظهر في بعض الصور وكأنها نسخة عنه...

- كيف تمضين أوقاتكنّ؟  
«أتصبَّح» بوجهيهما كل صباح، وعندما أكون حزينة أشكو لابنتي الكبرى ماريا وأخبرها بما في داخليي وأبكي أحياناً، أحدّثها كما لو أنها كبيرة...

- هل ترين فيهما شقاوتكِ؟  
أرى فيهما الشقاوة الجميلة الممزوجة بالبراءة وبخفة الدم. فالشقاوة صفة جميلة في اعتقادي، والجميلل الذي يفتقد الروح المرحة والشقاوة لا تأثير له.

- هل تستمتعين بالإجابة عن الأسئلة الطفولية أم أنها تزعجك؟    
أسئلة الأطفال بريئة مثلهم، لذا أعشقهم بشكل رهيب، وقد زاد حبّي لهم بعدما عشت الأمومة وأصبحتت أماً.

- كم تبلغين من العمر؟  
عمري يقف عند سن الـ 24، رغم أنني أبلغ من العمر 36 عاماً. فمتى سئلتُ عن عمري مستقبلاًً سأجيب 24!

- ما كان حلمك في الطفولة؟  
الطفولة عالم سحري خاص يتميّز بنقاوته وجماله ورقّته، عالم حافل بالتّشويق والسّحر والغموض والعفويةة المطلقة، وهي عالم الانطلاق بلا قيود أو حدود. حلمت فيه أن أكون نجمة مشهورة وإعلامية لامعة، وكنت أقول لأمي ولزميلاتي في المدرسة إنني سأصبح نجمة إعلامية، خاصة أنني كنت رئيسة طالبات قسم الإذاعة المدرسية، ولاحقاً رئيسة الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام في «جامعة الكويت».

- ذكرتِ أنك كنت رئيسة الطالبات أيام المدرسة والجامعة، هل تعتبرين نفسكِ زعيمة الإعلاميات الخليجيات اليوم؟  
اللقب قوي جداً! ولكنني فعلاً مؤمنة بأنني عندما أقول عن نفسي الأولى وأنني الأفضل، أكون على حق.. فقد كُرّمت في مهرجان «الموريكس دور» باعتباري ظاهرة إعلامية وأفضل إعلامية خليجية، لكنني أعتقد أن في إمكان القمة أن تكون مسطّحة وليست مدبّبة، بحيث إنها تحمل حليمة بولند وسواها من الإعلاميات. ولكن أن أكون الزعيمة، لمَ لا؟! مع احترامي لزميلاتي الإعلاميات.

- مضى على دخولك المجال الإعلامي 15 عاماً، إلامَ تطمحين اليوم؟  
15 سنة مرّت عليَّ بحلوها ومرّها... أعتبرها مجموعة خبرات وتجارب، ولحظات مميزة استمتعت فيها،، وأوقاتاً عصيبة جرحَتني وآلمَتني. أما طموحاتي فهي لا تزال كبيرة ولكنني بصراحة وبعدما أًصبحت أماً، طغى اهتمامي بأسرتي وبابنتيّ على اهتمامي بمهنتي، وفاق حبي لهما حبي للإعلام، علماً أنني أسعى جاهدة إلى التوفيق بين العائلة والعمل.

- كيف هو شكل برنامج أحلامك؟  
البرنامج- الحلم الذي حلمت بتقديمه منذ صغري، هو فوازير نيللي وشيريهان، وقد تحقّق بتقديمي الفوازيرر قبل أعوام. فأن أقدّم أول فوازير خليجية هو إنجاز بالنسبة إليَّ، إلى جانب كل ما قدّمته من برامج حوارية وتوك شو Talk Show وبرامج مسابقات. طموحي ما زال كبيراً ومستمراً، وأراهن على نجاح برنامجي المقبل لأنه جديد تماماً.

- اعترفتِ سابقاً بأنكِ فاشلة في المطبخ وفي البيت!  
تطوّرت... تقول ممازحةً. أصوّر أحياناً الأطباق وأنشرها عبر حسابي على «سناب شات»، مدّعيةً أننيي أعددتها بنفسي، فيما يعدّها الطبّاخ. لقد كشفت المستور... تضحك.

- الكل في انتظار تصريحك، هل عدت «تحت نصيبك» من جديد، هل فعلاً تزوجتِ، أم أنك ما زلت مع زوجك؟  
لهذه الدرجة يهمّهم خبر طلاقي وزواجي؟! قلتها سابقاً وأقولها مجدداً، قراري الجديد هو عدم السماح لأيٍّّ كان بالتدخّل في حياتي الشخصية مرة أخرى. لم أعد أرغب في الحديث عن حياتي الشخصية، سواء عن طلاقي، أو زواجي وباقي أموري الخاصة. حياتي ملك لي وحدي، رغم التي يتم تداولها أخيراً. لكنني أردّد دائماً أن مفاجآت حليمة لا تقف عند حدّ، أقولها بكل تواضع.

- ظهوركِ بالفستان الأبيض الشهر الماضي أدّى إلى انتشار شائعة زواجك. ما مدى صحة الخبر وكيف تلقّيته؟  
«أنا طول عمري عروس»، ليس الأمر جديداً! تقول ممازحةً. كانت جلسة تصوير أجريتها في العاصمةة السعودية الرياض، لدى زيارتي معرضاً للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. كيف تلقيت الخبر وما مدى صحّته؟! لقد تقبّلته وسعيدة بكل الشائعات التي تُطلق عليَّ.

- بما أنك شخصية عامة، هل تؤيدين فكرة أنه يحق للجمهور التدخل ومعرفة تفاصيل حياتكِ؟  
في السابق، كانت حياتي مكشوفة أمام العلن، وكنت أتكلّم كثيراً عن نفسي. أما الآن، فأحتفظ بجزء منن الخصوصية احتراماً لأهلي ولابنتيَّ. ما دفعني لاتخاذ قرار كهذا هو تفاعل الناس، فعندما آخذ ماريا وكاميليا إلى الأماكن العامة لتلعبا، يلتفّ الناس حولهما ويصوّرونهما، وتشتكي ماريا وتقول لي، لماذا يصوروننا ونحن نلعب ونأكل... ولماذا يقتربون للتحدث معي؟! تتضايق طفلتاي، فهما لا تملكان الخصوصية، أريد لهما أن تعيشا طفولتهما كباقي الأطفال.

- ما رأيكِ باقتحام الفنانات وملكات الجمال عالم الإعلام؟  
 إن كانت تملك الموهبة، لمَ لا؟ من أي مجال كانت.

- هل فكرتِ في الاعتزال؟  
بالتأكيد... لكنني يوم أعتزل سأعتزل وأنا في قمّة نجوميتي، ولن أعتزل بعد تخافت الأضواء من حولي،، ولكن متى القرار! الله العليم.

- اتُّهمت بأن دلعك مصطنع وأزياءك صارخة، ما هو ردّك؟  
لن أرد، فأحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام، وليس كل اتهام بحاجة إلى رد. فاستناداً إلى حقائق، أنا اليومم أيقونة في الموضة خليجياً، لذلك لست مُجبرة على الرد باختصار...

- ألم تشتاقي الى الفوازير؟  
 كثيراً.

- هل من مشروع مشابه؟  
 تلقيت مشاريع تقديمية عدة لكنها ليست مشابهة للفوازير، ولبرنامجي المقبل نكهة مختلفة جداً.

- من هو الشخص الذي ستتوقفين عن متابعته Unfollow عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟  
بصدق، لا أتابع النجوم بل أقربائي والناس المقرّبين مني. لا أملك الوقت، فهو منقسم بين حياتي وعمليي وتربيتي لابنتيَّ. أنا انسانة طيبة ولن أتوقّف عن متابعة أحد ممّن أتابعهم.

- هل صحيح أن عصر المذيعات انتهى لذا تحوّل بعضهنّ إلى مؤثرات عبر السوشال ميديا؟  
لا يمكننا نكران أنه عصر السوشال ميديا. المدرسة الكلاسيكية القديمة، وأقصد فيها الصحافة المقروءةة والمرئية والمسموعة، تراجعت بشكل كبير، ويمكن خبراً يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن يضرب و«يكسّر الدنيا» أكثر من مليون مقالة تحمل في طيّاتها المعاني والثقافة والفكر.

- حلقتك مع سوار شعيب كانت الأكثر مشاهدة بين مقاطع الفيديو عام 2016 على «اليوتيوب»، هل تتعمّدين إثارة الجدل؟ أم أن كل ما تقولينه بات محط اهتمام الجمهور وتداوله؟  
لم أكن على علم بهذه المعلومة، لقد عرفت الخبر للتوّ عبركم. الأمر أسعدني بغضّ النظر عن انسحابيي من البرنامج وإيقافي اللقاء. فهذه شخصيتي وهذا «كاراكتيري» باختصار، وأنا أحبّه ولا أنوي تغييره أو ضبطه. لو لم يكن «كاراكتيري» فريداً لما قصصت شعري هذه القصّة! تضحك.

- الثروة التي جمعتها؛ كانت أكبر على الصعيد المادي، الجماهيري أم تراكم خبرات؟  
«يا ويلي» دخلنا في الثروات... وهل سيأخذون ضرائب على كلامي؟! تقول ممازحةً. ثروتي الحقيقية هيي محبة الناس، حسب قول الفنانين. ودعينا لا نتطرّق إلى الأمور المحظورة.

- اسم حليمة بولند على محركات البحث وبأقل من ثانية يولّد مليون نتيجة بحث؛ هل ترين أن هذا نعمة؟ أم فضول من الناس؟  
هو نعمة، لتعرفوا أن حليمة بولند ماركة مسجلة! مشكلتي هي أنني متواضعة، وكي أكون صريحة، أؤكدد لكِ أنه ليس غروراً، بل ثقة في النفس، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه. أملك من الشموخ والكبرياء الكثير، لكنني لا أملك ذرّة غرور، والناس المقرّبون مني يدركون هذا الأمر جيداً. أحياناً أطلق «قفشات» بخفة دم من باب المرح والتسلية، ولا أقصد فيها الغرور أبداً. لكنني اليوم اسم له ثقله وظاهرة إعلامية، وكلامي ليس مبالغاً فيه بل هو حقيقة. أقول حقائق وأنتِ تؤكدين عليها بالوثائق.

- متى سيحين موعد عودتكِ إلى الشاشة؟  
في شهر رمضان المقبل، فأنا أتحضّر لتقديم برنامج ضخم عبر قناتين تلفزيونيتين كبيرتين. أتمنى أن ينالل إعجابكم.

- لجين عمران غادرت الشاشة نحو برنامج تلفزيون الواقع أونلاين؛ هل تملكين الجرأة للقيام بذلك؟  
بالتأكيد، فإن عُرضت عليَّ فكرة جميلة وشعرت بأنها تناسبني سأقدّمها، لا مانع لديَّ... لكل وسيلةة إعلامية جمهورها، لكن «السوشال ميديا» حظيت بالكثير من اهتمام الناس ومتابعتهم، وباتت الأقوى.

- ماذا علّمتك الحياة؟  
تعلّمت الكثير منها ولا يمكنني إحصاء ما تعلّمته في مقابلة. أمي علّمتني أنه «على نيّاتكم ترزقون» دائماًً وأبداً، فمن يصفّي نيّاته ويحب الناس ونفسه ويفعل الخير، يوفّقه الله.

- كيف تهتمّين بأناقتك؟  
أوليها اهتماماً بالغاً، فقد باتت ثقافة الملابس وأناقة المظهر علماً يدرَّس كجزء من مهارات الاتصال والتواصلل مع المحيط، فطريقة اختيار الملابس تخبر شيئاً عنا، لذا لا يمكن أحداً أن ينكر أهمية الاعتناء بالمظهر الخارجي في التواصل الاجتماعي. ورغم تباين الآراء حول الموضة والهوس بها، إلا أن الجميع من مختلف الأعمار والمستويات الثقافية يوليها من الاهتمام والوقت والمال. أحب الموضة والصرعات وأحرص على متابعة آخر التصاميم، لكن في النهاية تبقى لي موضتي الخاصة التي تعبّر عني وتعكس شخصيتي، فأنا أرتدي ما يليق بي ويعبّر عن شخصيتي.

- هل يمكن أن نرى العلامة الخاصة بكِ في السوق؟  
 عطري الخاص «حليمة» أًصبح متوافراً في معرص العطور.

- ماذا خلف التغيير الجذري في اللوك؟ فقد انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لقصّة شعرك!  
من يعرف شخصيتي عن قرب يدرك أنني جريئة ومغامرة بطبيعتي وأحب الصرعات عموماً، لكن حتى أناا استغربت القَصّة، أستيقظ من النوم وأتساءل أين ذهب شعري!

- أسوأ ما فعله معجب؟  
التهديد بالانتحار... فقد زار مواطن سعودي السفارة السعودية في دبي وهدّد بالانتحار إن لم أقبل الزواجج به، وكنت متزوجة حينها.

- كيف ينجح الشخص في جذب انتباهك؟  
 الأمر ليس سهلاً أبداً! يحتاج إلى الكثير من الذكاء حتى يجذبني...

- هل لديكِ عادة سيئة؟  
 متسرّعة في بعض قراراتي، وأحياناً أندم بعدها.

- شخص تفتقدينه؟  
جدّتي لأمي... فقد كنت قريبة جداً منها، ويوم توفيت تأثّرت بشدة، وكنت حينها متعاقدة مع «روتانا» علىى برنامج، ثم اتخذت قراراً مفاجئاً بعدم الظهور على الشاشة وأُصبت بالكآبة.


Halima Tip
اتّبعوا حمية سمك «السلمون» فقد اتبعتها لمدة 45 يوماً، وتُعتبر أفضل وسيلة واعدة للحصولل على وجه خالٍ من التجاعيد، حيث أن اتباع مثل هذا النظام في الطعام، يشدّ الوجه. والنظام الجديد يوفّر كميات كبيرة من الأحماض الدهنية من نوع
Omega3 الموجودة فى زيت السمك، والتي تساعد بدورها على حماية القلب من الأمراض. للأشخاص الذين يودّون الظهور أصغر من أعمارهم، أنصحهم بتناول السلمون.

Jewelry

- لا أخرج من المنزل بدون...  
ساعتي.
- القطعة الأعز إلى قلبي...  
«شبكة» زواجي.
- الأغلى ثمناً...  
المجوهرات التي أهداني إياها القائد الراحل معمّر القذافي.
- الأحجار الملونة أم الماس...؟  
الماس.
- الذهب الأبيض أم الأصفر أم الزهري؟  
الأبيض.
- نقطة ضعفي...  
تصاميم كارتييه، أملك منها الكثير وأشتريها دوماً وهي هديتي المفضلة.
- أسلوبي (كلاسيكي أم عصري)؟  
عصري.
- قطع كبيرة أم ناعمة؟  
أُفضّل الاثنين معاً، حسب المناسبة، لكن معظم القطع ناعمة.
- ساعتي المفضلة...  
أملك ساعات عديدة وبمختلف الأشكال والأحجام، ومعظمها من علامة «كارتييه».
- هل تؤيدين نظرية أن المجوهرات تعبّر عن شخصية المرأة؟  
 إلى حدٍّ ما، فشخصية المرأة وكلامها يعبّران عنها أكثر، وكل إنسانة تعكس مجوهراتها شخصيتها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079