أحمد فهمي: مع التقدم في السن نفقد بريق الألوان
بات الجمهور والمشاهدون ينتظرون في كل حلقة إلى جانب أداء المشتركين، أداء مقدم Arab Idol الممثل المصري أحمد فهمي، ليعيشوا معه حالةً من خفة الدم مع موجةٍ من الضحك علّها تكسر جمود الحياة وقسوتها. فمع انطلاقة كل حلقة يعزل المشاهد نفسه عن الخارج بمساعدة فهمي «نكهة البرنامج»، كما يقول عنه صديقه حسن الشافعي، ليستمتع بالمواهب التي تطلق العنان لأصواتها على مسرح Arab Idol.
- ما سر خفة الدم التي نراها تزداد حلقة تلو الأخرى؟
أولاً لأنني أشغل في البرنامج مساحةً أكبر من أي موسم آخر بحيث أقدمه بمفردي، ولو قمت بدور المقدم فقط لشعر المشاهدون والجمهور بالملل، لذا يجب أن يكون هناك تغيير ليشعروا بالفرح، فالبرنامج مخصص للأغاني، المشترك يغني واللجنة تعلّق، وعليه يجب أن يكون هناك تغيير، وعصام بو خالد يساعدني في تقديم هذا السيناريو.
- ذكرت أن اللجنة تشبهك، بماذا؟
هم يشبهونني فنياً.
- ماذا عن وليد بشارة؟ قلت إنه أكثر من يشبهك...
وليد يشبهني في الشكل.
- صف لي طفولتك...
كنت شخصاً هادئ الطباع، لا ألهو كثيراً خارج المنزل، والدي كان يطلب مني أن أستغل وقت الفراغ للقيام بأعمال مفيدة، فكنت أرسم أو أعزف الموسيقى أو أقرأ، ونادراً ما كان يسمح لي بأن ألعب كرة القدم مثلاً، أو أن أتسلّى بأشياء لا تنفع. ربما كان ذلك يضايقني أحياناً، ولكنني لمست إيجابيات ذلك عندما كبرت.
- هل تحمل ذكرى مزعجة من طفولتك؟
كان والدي يشتري لي حذاءً واحداً في السنة، وكنت أرغب بممارسة لعبة كرة القدم، وكان الحذاء جلدياً ولا ينفع لهذا النوع من الرياضات، فكنت أرغب في شراء حذاء رياضي، ولذلك أجدني اليوم أشتري العديد من الأحذية لا شعورياً.
- ما هو لونك المفضل؟
الأزرق، لأنني من مواليد برج الحوت.
- هل تؤمن بفلسفة الألوان؟
ربما، مثلاً تعرضت لحادثة معينة منذ فترة قصيرة، إذ كنت قد اتفقت مع أصدقائي على أن نلتقي في أحد الأماكن، ونحن معتادون على ارتداء الألوان الكثيرة، لكن بالصدفة ارتدينا جميعاً اللون الأسود، فقال أحدهم ما هذه الصدفة! فأجبته بأن لا صدفة في الأمر، لكن كلما تقدمنا في السن تبدأ أعيننا بفقدان اللون وبريقه، أي نصبح نميل إلى الألوان الداكنة، كالرمادي والأسود والكحلي... ورغم ذلك أنا لست ضد ارتداء الألوان.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024