الكشف عن آخر أسرار جون كينيدي.. هذه هي المرأة التي فضلها على زوجته جاكلين!
بدأ اليوم عرض الفيلم السينمائي الذي يحمل اسم "جاكي" زوجة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي.
لكن يبدو أن قصّة أخرى تشغل الرأي العام. فقد كشفت مجلة "غالا" بنسختها الفرنسية أن امرأة أخرى كانت تحتل قلب الرئيس وتُدعى ماري مايير.
وذكرت المجلة نقلاً عن مقربين من المرأة أنها كانت تشكل علامة فارقة في حياة كيندي العاطفية. كما أشارت إلى أنها كانت تتسم بالحيوية والحركة على عكس زوجته جاكلين.
ولفتت إلى أن الأخير وماري التقيا حين كان في الـ 19 من عمره فيما كانت هي لا تزال في الـ16. وكان جون النحيل والشاحب حينها صديقاً لأحد العاملين لدى ماري والذي أصبح بعد ذلك سفيراً لبلاده في الأمم المتحدة.
وكانت ماري، حفيدة أبرز أثرياء مدينة نيويورك، تبدو حزينة جداً لأنّ والدها حاول الانتحار. وقد التحقت بجامعة فاسار فيما انتسب الرئيس المقبل لجامعة برنستون.
وفيما كان جون يقضي حياة حافلة بالمرح، تزوجت ماري في العام 1945 من كورد مايير وهو ابن عائلة بارزة وجندي سابق. إلا أنّه كان يعاني من رهاب نفسي ومن الكآبة. وقد أصبح فيما بعد عميلاً مهماً للاستخبارات الأميركية وانتقل للإقامة برفقة زوجته في واشنطن وتحديداً في حي جورجتاون الفاخر، في جوار جون كينيدي.
أما ماري فعلمت في مجال الصحافة وانفصلت عن زوجها حين أصبحت في الـ36 من عمرها وبعد وفاة ابنها الصغير نتيجة حادث سيارة.
وفي هذا الوقت، تزوج جون كينيدي من جاكي في العام 1953 فيما انتقلت ماري للعيش برفقة رجل يدعى كين نولاند. وحين بلغت عامها الـ39، عادت إلى جورجتاون وتلقت زيارات عدة من الرئيس جون كينيدي وأمضيا معاً أوقاتاً مميزة، بحسب ما جاء في وثائق البيت الأبيض.
وبعد تلقيها خبر مقتله من أحد أقربائه، أصرت على أن الرئيس كان ضحية مؤامرة دبرها مقربون منه. وقد تلقت بدورها، في 12 أوكتوبر 1964، أي بعد 11 شهراً من رحيل حبيبها، رصاصة أدت إلى وفاتها أثناء قيامها بنزهة على ضفة نهر بوتوماك. ولم يتم العثور على القاتل حتى اليوم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024