لماذا رفضت إيما واتسون أن تكون السندريلا؟
أكدت الممثلة البريطانية إيما واتسون رفضها أداء دور «السندريلا» لأنها أرادت شيئاً أقوى وأهم لشخصيتها. لكنها وافقت على أداء دور الجميلة في فيلم الجميلة والوحش (Beauty and the Beast) لأنها اعتبرت أن الشخصية تتناغم معها أكثر مما تفعل السندريلا.
بالفعل، قالت واتسون إن أداء دور الجميلة في فيلم «الجميلة والوحش» كان بمثابة تحدٍ حقيقي لها، لا سيما أنها قلقت نوعاً ما في شأن السيناريو وحاولت التعاون مع مخرج الفيلم بيل كوندون قدر المستطاع.
وقد قبلت سفيرة الأمم المتحدة بالدور بعدما وافق مخرج الفيلم على مساعدتها في أداء الشخصية الفضولية، والشغوفة، والمنفتحة، على حد قول واتسون. «الجميلة هي المرأة التي أود اعتبارها بمثابة نموذج لي لو أتيح لي الخيار».
يتضح إذاً أن نجمة أفلام هاري بوتر مغرمة فعلاً بشخصية الجميلة التي تقع في حب الوحش على الرغم من كل الظروف. فتلك الجميلة لم تتأثر أبداً بآراء الآخرين، ولم ترهبها بشاعة المظهر الخارجي للوحش، بل أنصتت إلى قلبها الذي أُغرم بطيبة الوحش.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024