هل عثرت على بيت الأحلام؟
من الممكن أن نعيش في قصر جميل أو منزل تحيط به الحدائق الغنّاء دون أن تغمرنا السعادة، ومن الممكن أن نشعر بالفرح حتى ولو اكتفينا بأربعة جدران أو كوخ... مفهوم البيت يفوق أهمية المنزل ومفهوم الدار يتخطّى معنى محل الاقامة. وحين نعيش في جو من الاسترخاء والهناء لا يعود الفضل بذلك الى الديكور المترف والكماليات والاكسسوارات الراقية ولا الى الموقع الجغرافي والى حالة الطقس في الخارج بل الى كل ما يمتّ بصلة الى عالمنا الداخلي وما ينطوي عليه من عواطف ومزاج وحالة نفسية وقدرة على استيعاب الأمور وإدراك معنى الحياة.
هدف كل إنسان أن يعثر على بيت الأحلام فيعيش أيامه في بيئة تحميه وتدفئه وتريحه وتسعده. وإذا عثرت على بيت أحلامك لا تنسي أن تشاطري هذا الشعور الرائع أفراد العائلة الذين يسكنون معك في المنزل نفسه. فهذه مسؤولية تقع على عاتق كل أهل البيت ليحافظوا على السعادة وكأني بكل منهم تبنّى حلم الآخر مما ينتج عن ذلك تأسيس بيت يتسع لأحلام جميع أهله. ولا بد من الاشارة الى أن المرأة كزوجة وأم تلعب الدور الأهم في تأسيس بيت الأحلام لأنها هي ربّة المنزل وبالتالي المسؤولة الأولى عن الاستقرار أو الفوضى التي قد تعمّه. فاعرفي كيف تتحكّمين بالسيطرة على الوضع لحماية بيتك وأصحابه.
أجيبي واختاري
1- حين يتحدث زوجك عن المنزل أي بيت يعني؟
أ- البيت الزوجي الذي تتشاطرانه.
ب- أحياناً بعني به بيت والديه.
ج- غالباً ما يمزج بين البيت الذي وُلد وكبر فيه والبيت الزوجي الذي يعيش فيه.
2- حين يذكر أولادك منازل أصدقائهم أو يتحدثون عن البيوت الأخرى، كيف تقارنونها ببيتهم؟
أ- هل يشعرون بنقص ما أو أي عيب كان في ما يتعلق ببيتهم.
ب- انهم سعداء باعليش في بيتهم الجميل والذي لا مثيل له بالنسبة إليهم.
ج- يتحدثون عن المنازل الأخرى فقط بداعي الفضول وليس بسبب الغيرة أو الحسد.
3- ما هو الذي يحتلّ الدرجة الأولى في منزلك؟
أ- الترتيب.
ب- احترام الوقت.
ج- النظافة.
4- ما هي أكثر الأمور التي تتميزين بها كربّة منزل حسب رأي أفراد العائلة والأصدقاء؟
أ- الأطباق الشهية التي تعدّينها.
ب- كونك زوجة وربّة منزل فريدة.
ج- طريقة استضافتك للناس.
5- ماذا عن الأولاد غير أولادك الذين تستقبلينهم في منزلك من وقت الى آخر، هل يحبون معاودة الكرّة ويسألون أهلهم زيارة منزلك من جديد؟
أ- لا تدرين عدد المرات.
ب- أكثر من مرة.
ج- ربما بعض المرات.
6- افترضي أن زوجك عاد الى المنزل برفقة أحد الضيوف، مع صديق أو زميل دون إعلامك مسبقاً بالأمر. ما هي أول ردّة فعل لك؟
أ- تسألين نفسك عن شكلك الخارجي إذا كان لائقاً باستقبال الضيف المفاجئ.
ب- إذا كان البيت مرتباً بما فيه الكفاية.
ج- ماذا تقدمين له من مرطبات وأطايب.
7- حين يستقبل أولادك عدداً كبيراً من الرفاق والأصدقاء، كيف تكون ردّة فعلك؟
أ- تعاملينهم بصورة طبيعية.
ب- تطلبين منهم المحافظة على النظافة والترتيب.
ج- تقدمين لهم ما أمكنك من أساليب التسلية والترفيه.
8- ماذا يفضّل أفراد عائلتك القيام به؟
أ- أن يخرجوا من المنزل قدر المستطاع للزيارات والنزهات.
ب- يخرجون من البيت ويدخلون إليه ساعة يشاؤون في جو من الاسترخاء التام.
ج- يمضون معظم أوقاتهم داخل المنزل.
9- حين تكونين خارج المنزل أو بعيداً عنه بسبب العمل أو السفر أو غيرهما، ما الذي تشتاقين إليه؟
أ- النمط الروتيني في المنزل.
ب- الأطباق التي تعدّينها بنفسك.
ج- الشعور الذي لا يوصف حين تكونين في قلب دارك.
10- ما هو برأيك عيبك بصفتك ربّة المنزل؟
أ- تنسين الشؤون المنزلية.
ب- تقلقين كثيراً بل الى حدٍ بالغ على أمور المنزل.
ج- لا تحسنين إدارة أعمال المنزل.
إجمعي وقارني
لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.
1- أ = 10
2- أ =4
3- أ = 7
4- أ = 8
5- أ = 0
6- أ = 10
7- أ = 10
8- أ = 4
9- أ = 5
10- أ = 7
ب = 5
ب = 10
ب = 5
ب = 6
ب = 10
ب = 3
ب = 5
ب = 10
ب = 7
ب = 10
ج = 6
ج = 8
ج = 10
ج = 10
ج = 4
ج = 6
ج = 6
ج = 8
ج = 10
ج = 3
- إذا بلغ مجموع علاماتك مئة نقطة، فأنت ربّة منزل مثالية بل نادرة الوجود. المهمّ أن تكوني قد أجبت بكل صدق وصراحة عن الأسئلة المطروحة في الاختبار.
- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 80 و95 نقطة فأنت أيضاً ربة منزل ممتازة إذ تتقنين كل الأدوار الملقاة على عاتقك ضمن اطار البيت. أنت أمّ وزوجة وصديقة ومضيفة ولا أروع! أنت جدّية في تحمّل المسؤوليات وسعيدة في الانجازات التي تحققينها باستمرار.
- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 50 و80 نقطة فأنت معتدلة المستوى في تحمل مسؤوليات ربّة المنزل. عليك أن تركزي أكثر على عيوبك وعلى كل ما ينقصك بغية تحسين صورتك بل سعياً وراء الأفضل والأكثر مثالية.
- إذا بلغ مجموع علاماتك ما هو دون 50 نقطة فأنت غير فعّالة كربة منزل ولا تتحملين المسؤوليات الملقاة على عاتقك كما يجدر بك. حاولي تصحيح الوضع قدر الإمكان فلا شيء مستحيل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024