إيمان الباني زوجة مراد يلدريم لـ"لها": لي الشرف أن يطلب يدي الرئيس أردوغان وندرس تقديم قصة حبنا في مسلسل
إيمان الباني... اسمٌ أصبح على كلِّ لسانٍ في الوطن العربي أخيراً... نعم، فهي العربية الحسناء التي خطفت قلب التركي الوسيم مراد يلدريم (المعروف بشخصية أمير في مسلسل «عاصي»)، ودخلت القفص الذهبي في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016، أي قبل خمسة أيام فقط من حلول العام الجديد، الذي سيحمل لها حفلَ زفافٍ ثانياً يجمع الأهل والأصدقاء إنّما هذه المرّة في المغرب، مسقط رأسها. جمعتهما لندن، فرّقتهما اللغة، فعاد الحب وجمعهما ليكون عرّابه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وباتت أغنية فرقة ABBA- The Winner Takes It All مرادفاً لحياتها، بحيث استحوذت على حب مراد، إعجاب الجمهور، وعلى مساحة واسعة من اهتمام النساء العربيّات. في أوّلِ حوارٍ لها مع وسيلة إعلامية عربيّة، تُطلّ إيمان الباني يلدريم، في حوارٍ من القلب مع «لها»، وتخصّنا بمجموعة صورٍ من حفل زفافها كما من خطوبتها، كاشفةً في هذه السطور أسرار زواجها من مراد، وتفاصيل بسيطة من حياتهما وحتى مشاريعهما التي ستجمعهما في المستقبل القريب على الشاشة.
- إيمان الباني مبروك زواجكِ؛ شغلتِ السوشيال ميديا والإعلام بهذا الخبر السعيد... كيف تصفين الحياة الجديدة بعد الزواج؟
شكراً لك، في الحقيقة أنّ الحياة بعد الزواج جميلةٌ جدّاً ولها نكهة مختلفة، فعلى الرغم من ازدياد وتيرة الانشغالات خلال التحضير لحفل زفافي، فإن حياتي بعد ذلك تحوّلت إلى هادئة جدّاً وهانئة لكوني قريبة من زوجي وعائلتي. كلّ المتزوّجين يُشاركونني الرأي، بأنّ الزواج يمنح الثنائي شعوراً بالاستقرار النفسي والهدوء، خاصّةً إذا كانت العلاقة ناتجة من قصّة حب، تُتوّج بالتفاهم والارتباط والعيش تحت سقفٍ واحد.
- إلى أي مدى أنتِ سعيدة برصد الإعلام تفاصيل عن حياتكِ الخاصة؟
سأوضح لكَ أمراً... لا أستطيع القول اليوم بأنّني سعيدة جدّاً وأريد من الإعلام تغطية تفاصيل حياتي الخاصة كافةً، أنا إنسانة خجولة بطبعي وهادئة بشكلٍ عام، أفضّل أن أُبقيَ حياتي الخاصة بعيداً عن التداول ومتناول الجميع... محصورة بين جدران منزلي وبين أفراد عائلتي.
- أين هي حدود الخصوصية بالنسبة اليكِ؟
تكمن الخطوط الحمر في كلّ أمر مؤذٍ أو غير لطيف، ممكن أن يمسّ بعائلتي، بكياني، بزوجي مراد وأولادي مستقبلاً... لا أسمح لأيٍّ كان بأن يتخطّى هذه الحدود، التي رسمتها لنفسي، وبطبيعة الحال، ترسمها كلّ أم وزوجة حريصة على حياتها العائلية.
- ما رأي مراد بكلّ هذا الاهتمام من جانب الإعلام العربي؟
لم تكن تغطية الإعلام العربي ومواكبته لحياتنا الخاصة وخطوبتنا ثمّ زواجنا، مفاجأةً لمراد، لأنّه في الحقيقة يعرف تماماً مدى حبّ الجمهور له، وقد لمس ذلك عن قرب، وهو بالتالي يُحب الجمهور العربي الذي تشارك مع البعض منه، ولا سيّما الجمهور اللبناني فرحة اللقاء والتعرّف عن قُرب بعد شهرته الواسعة في مسلسلات عدة من بينها «عاصي» و «عشق وجزاء»، خلال زيارته الأولى إلى بيروت العام الفائت، وتكريمه خلال حفل الـ«موركس دور»، وكذلك زياراته المتعدّدة إلى دول الشرق الأوسط... كان سعيداً جدّاً بالتفاعل والاهتمام الذي أولاه الإعلام له ولخطوتنا بالارتباط.
- حقّقتِ نجومية كبيرة بعد تتويجكِ بلقب «ملكة جمال المغرب» في العام 2006... حدّثينا عن هذه المحطة؟
لا شكّ في أنّ أجمل ذكرى أحتفظ بها حتى اليوم وأعتزّ بها، هي تتويجي «ملكة جمال المغرب» في العام 2006، وكانت هذه بمثابة الانطلاقة الرسمية لي في عالم الأضواء، وأكسبني اللقب شهرةً واسعة وكان جواز مروري إلى النجومية فبدأتُ بعدها بإجراء العديد من اللقاءات، وكانت لي مشاركات عدة في أنشطة إعلامية مختلفة.
- وماذا عن بطولتك لـ«عمليات خاصة» و«سطو مثلث»؛ ما هي أجمل ذكرى تحملينها من هاتين المحطتين؟
من مشاركتي في الأعمال التمثيلية، سواء «عمليات خاصة» و«سطو مثلث» وأعمال أخرى، يبقى لكلّ عمل بصمته الخاصة وأمثولته المختلفة في حياتي الفنّية، فأنا كأي شخص، أتعلّم وأكتسب من تراكم الخبرات ومن التجارب التي أعيشها.
- ما هو السر الذي جعل مراد يلدريم يختار إيمان الباني من بين ملايين الشابات حول العالم؟
(تضحك)... عليكَ أن تطرح هذا السؤال على مراد وليس عليّ!
- هل يمكننا القول بأنّكِ العربية التي خرقت وسط الدراما التركية أو دخلتها من بابها العريض؟
أفضّل بكلّ صراحة أن تكون الأيام وكذلك أعمالي المقبلة كفيلةً بالإجابة عن هذا السؤال، فإجابتي في هذه المرحلة من الممكن أن تُفهم لدى العديد بشكلٍ خاطئ. ما يسعني قوله، إنّني أجهّز لسلسلة أعمال درامية في الفترة المقبلة، سأتحدّث عنها في الوقت المناسب، وأتمنّى حينها أن يحكم الجمهور على ذلك.
- هل ممكن أن تأتي بمراد يلدريم ليحلّ ضيفاً على الدراما العربية؟
في الحقيقة، لقد طُلِبَ من مراد أن يقوم ببطولة مسلسلات عربية عدة ذات الإنتاج الضخم، وما زالت هذه المشاريع قيد الدراسة والمناقشة.
- هل حدّثكِ عن حبّه أو معرفته بالدراما والمسلسلات العربية؟
سأكشف لكَ سرّاً... مراد يُحبّ الدراما العربية ومُعجب كثيراً بعدد من كبار ممثلي الوطن العربي، الذين يحرص على متابعة أعمالهم على الدوام.
- إذا عدنا بالزمن إلى الوراء، أين وكيف تعرّفتما إلى بعضكما؟
تعرّفنا إلى بعضنا في لندن منذ فترةٍ طويلة خلال حضورنا إحدى المناسبات الاجتماعية، وبعد ذلك اللقاء، أخذ مراد يتردّد إلى لندن للقائي، وعندما دخلنا في علاقة حب جدّية، بات مواظباً على زيارتي بشكلٍ متواصل.
- وما هي أجمل ذكرى من قصة حبّكما؟
ما زلتُ أذكر أوّل هدية قدّمها لي مراد بعد تعرّفنا إلى بعض، وكانت باقة من الورد بطولٍ يتجاوز المترين، وكانت فعلاً مفاجأة مميّزة منه.
- الضجة لم تكن فقط في الزفاف بل في الخطبة؛ وفق أي أصول تمّت الخطوبة؟ ولمَ لم تتم في المغرب؟
الخطوبة تمّت وفق الأصول التركية، وقد فاجأني مراد بطلب يدي للزواج من دون علمٍ مسبق أو تخطيط بيننا. فقد كنتُ مع شقيقتي ووالدتي في تركيا، وأراد مراد أن يطلب يدي من والدي من خلال أبي الرئيس المحترم رجب طيب أردوغان، وكما بات معلوماً، طلب الرئيس يدي من أبي عبر تطبيق Facetime في اتصالٍ جرى للمرّة الاولى بينهما، وبعد يومين حضر والدي وباقي أفراد عائلتي إلى تركيا وتمّت الخطوبة.
- حسدتكِ الكثيرات بعدما طلب الرئيس رجب طيب أردوغان يدك من والدكِ؛ كيف كانت تلك اللحظة؟
كانت فعلاً لحظة رائعة جدّاً، وكان ذلك بمثابة شرف كبير لي ولبلدي الأم المغرب، أن يقوم الرئيس التركي بخطوةٍ مماثلة، فهو شخصٌ متواضع ويحترم العادات، التقاليد والأعراف، والآن تربطنا به علاقة طيّبة ووطيدة.
- ماذا تخبريننا عن المفاجأة وعن حضور زوجته هذا الحدث؟
زوجته السيدة الأولى أمينة جولبران أردوغان، من أطيب وأرقى الشخصيات التي يُمكن أن تلتقيها في حياتكَ وأكثرها تواضعاً. لا يمكنك أن تتخيّل كم كانت سعيدةً عندما وافق والدي على طلب يدي لمراد. لا أنسى طبعاً استقبالهما لي ولعائلتي، ومنذ اللقاء الأول شعرنا برابط أسري وثيق، وقدّما لي الهدية الأجمل والأثمن في حياتي، وهي المصحف.
- كيف تصفين يوم الزفاف والتحضيرات له؟
وكأنّك تقول لي لخّصي مرحلة من حياتكِ وليس أياماً معدودة. لا أستطيع أن أصف لك الانشغالات طوال فترة التحضير للخطوبة والزواج والتي لم تنتهِ بعد، فنحن على مشارف التحضير لحفل زفافنا الثاني سيُقام في المغرب في الحادي والعشرين من هذا الشهر، مما يضعنا من جديد أمام تحضيرات كبيرة ليكون الحفل مميّزاً ومنظّماً. في تركيا، كانت كلّ الأمور منظّمة، وقد اهتمّ فريقان، تركي وعربي بالتحضير لهذا اليوم والإشراف على كلّ تفاصيله، والحمد لله الأمور سارت على ما يُرام.
- كيف تمّ اختيار فستان الزفاف؟
سأنتهز الفرصة لأشكر العديد من المصممين العالميين والمحلّيين الذين قدّموا لي أجمل أعمالهم في يوم الفرح، وبعد البحث اخترت فستان الزفاف من تصميم المصمم العالمي Rasit Bagzibagli نظراً الى بساطة التصميم وجماله، فأنا من محبّي البساطة والأناقة اللافتة في الأزياء، بعيداً عن الفلسفة والتفاصيل المزدحمة في الفساتين.
- وماذا عن قفطان الزفّة؟
صديقتي المصمّمة المغربية نسرين الزاكي صمّمت لي القفطان خصيصاً لأرتديه في حفل زفافي، كما تولّت تصميم وتنفيذ كل القفاطين التي ارتدتها بنات عائلتي في الحفل. وهنا أودّ التنويه بأنّ لا غنى عن القفطان المغربي وما من بديل له، فهو من أكثر التقاليد المغربية المتوارثة عن أجدادنا والتي نحافظ عليها ونحرص على وجودها في أفراحنا.
- إطلالتكِ كانت ملكيّة اتسمت بالبساطة... فمن اهتمّ بالماكياج؟
أشكر خبيرة التجميل السعودية نهى الحاتم، على اهتمامها باللوك والماكياج الخاص بي ليلة زفافي، بحيث ظهرت على طبيعتي من دون تكلّف، وهذا ما جعلني مرتاحةً جدّاً، فقد كنت بعيدة عن اللوكات التي يكثر فيها الماكياج والألوان.
- إلى أي مدى كنتِ ومراد حريصين على إبعاد الزفاف عن التصوير وحضور المعجبين؟
حاولنا جاهدَين إبعاد التصوير عن الحفل وإبقاءه سرّياً في منأى عن المعجبين وحصره بالمدعوين فقط، إلّا أنّنا في الوقت نفسه نقدّر فضول الناس والصحافة ليكونوا جميعاً جزءاً من هذا اليوم، وجزءاً من فرحنا بعدما كانوا سبباً في نجاحنا كلٌّ في مجاله. كما نقدّر تماماً اهتمام الإعلام، ولا سيّما الإعلام العربي، والذي رُغم بُعد المسافة، وإحياء الزفاف في تركيا، لم يُقصّر إطلاقاً في تغطية تفاصيل حفل الزفاف بكلّ حب وشغف.
- وماذا عن تداول الصور على السوشيال ميديا، والتي قد تكون تمّت قبل موافقتكما على نشر الصور والمعلومات؟
بصراحة، كان هناك عدد كبير من الضيوف والمدعوين إلى حفل الزفاف من أهل وأصدقاء، فكان من غير اللائق أن نطلب منهم عدم التصوير وتوثيق لحظات الفرح، لذلك فإن كل صورة كانت تُحمّل على الإنترنت والسوشيال ميديا، كانت تنتشر بسرعه البرق بين المعجبين والمواقع الإخبارية.
- ما هي الصعوبات التي بدأت تواجهكما اليوم؟ وكيف تتعاملان معها؟
لا صعوبات في المعنى الحقيقي للكلمة، أنا ومراد نعرف بعضنا البعض منذ أكثر من سنة تقريباً، وندرك تماماً كيف يُفكّر كلّ واحد منّا، فأنا أعي تماماً أسلوب مراد في التفكير والتصرّف، وهو كذلك. الحب الذي نشأ بيننا، هو عبارة عن علاقة عقل وقلب في آنٍ واحد. لكن أقول لك مرّةً أخرى إنّنا نحب الخصوصية، وهي الشيء الوحيد الذي كنّا وما زلنا نحرص عليه في يومياتنا، فتكون بعيدةً عن الصخب وتسليط الضوء عليها.
- تتحدّرين من أسرة مغربية؛ كيف تلقّت خبر زواجكِ من تركي أولاً، ومن نجم محبوب ومعروف ثانياً؟
عائلتي تثق بقراراتي ثقةً عمياء، لأنّني تربّيت في بيت مغربي أصيل من أب رائع وأم مضحّية، وهذا ما جعلني دائماً أفكّر ألف مرّة قبل اتخاذ أي قرار في حياتي، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، هذا لأنني أحترم ثقة عائلتي بي، وأفكّر دائماً بهم في المرتبة الأولى. مراد قبل أن يكون شاباً تركياً أو نجماً محبوباً، هو شخص ذو قلب من ذهب، رجل صالح محترم، مؤمنٌ ومحب لوطنه، مخلص لعمله وعائلته، وهذا كل ما يمكن أن أطلب من الله أن يحققه لي في زوجي وشريك حياتي.
- وماذا عن العلاقة بين عائلتكِ ومراد؟
ببساطة، نحن ننعم بعلاقة أسريّة جميلة ووطيدة، فعائلتي تعشق مراد، وعائلته تعشقني.
- بأي لغة تتواصلين مع مراد؟ وهل علّمتهِ العربيّة أم «الدّارجة المغربية»؟
(تضحك)... نتواصل باللغة الإنكليزية، لكنه يتعلم اللغة العربية بسرعةٍ كبيرة في الوقت الراهن بسبب حبّه للعرب ولغتهم وثقافتهم، وأنا طبعاً أتلقى دروساً مكثّفة باللغة التركية. ومنذ لقائنا الأوّل علّمته عبارة «أنا بحبك بزاف».
- في رصيدكِ تجربتان تمثيليّتان؛ هل تكون الثالثة ثابتة مع مراد يلدريم في مسلسل؟
سبق وقلتُ لكَ، لا أريد التحدّث عن مواضيع سابقة لأوانها، فالكثير آتٍ قريباً بإذن الله... لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك الآن، لكن عندما يحين موعد التصريح أعدكم بأن تكونوا الأوائل في معرفة الخبر وتفاصيل الأعمال التي سأشارك فيها.
- هل تودّان تقديم قصة حبّكما على طريقة مسلسل تلفزيوني أم تلفزيون الواقع؟
عدد كبير من المنتجين وكتّاب السيناريو، عرضوا علينا نصوص مسلسلات وأعمال وحتى أفلام سينما لتجسيد قصّة حبّنا، المشروع قيد الدرس طبعاً، ويُمكن أن يكون مشروعاً قائماً في المستقبل القريب، ولكنّنا الآن نحاول التركيز على حياتنا الأسرية في الدرجة الأولى ومشاريع أخرى بعيداً عن التمثيل.
- بعيداً عن الإعلام والضجة وكونكِ زوجة مراد يلدريم وشخصية معروفة؛ من هي إيمان الباني؟
إيمان الباني، إنسانة طيّبة تتمنّى إرضاء ربّها، وتشكره ليلاً ونهاراً على نعمه اللامتناهية وعلى الصحة التي منحها إياها وإحاطتها بأحبائها وعائلتها دائماً. أنا إنسانة خجولة في طبعي، أكره الظلم وأترك حساب الظالم لرب العالمين. قد يظنّ البعض أنّني أحاول إعطاء صورة مثالية عنّي، ولكن في الحقيقة الله أعلم ما في النفوس. في نهاية المطاف، كلّنا زائلون عن هذه الدنيا، وكذلك شهرتنا، ولن يبقى غير الحب والذكريات الطيّبة التي سنخلّدها بعد وفاتنا.
- درستِ علم النفس؛ إلى أي مدى توظفين هذه الدراسة أو الـ Background العلمي في حياتكِ اليومية وتعاملكِ مع الناس وردود فعلهم؟
نعم، غالباً ما أوظّف دراستي لعلم النفس في حياتي ويومياتي، ويزعجني كثيراً عندما أكون متيقنة تماماً من حقيقه كلام أو تصرفات الكثير من الناس حولي، فهم يضمرون لي مشاعر سلبية، سواء كانت حسداً أو غيرة أو غيرهما ويظهرون بثوب الحمل، وبالتالي أكون حريصةً ومتيقّظة منهم.
- هل ممكن أن تتجه إيمان الباني إلى تقديم البرامج؟
كلّ شيءٍ وارد في المستقبل، ولا أمانع أبداً في دخول مجال تقديم البرامج، فيكون ذلك بمثابة إضافة إلى مسيرتي، لكنّني لا أفكر بهذا الأمر حالياً.
- هل تفكّرين في أن تحذي حذو صديقتكِ بسمة بوسيل في إطلاق خط خاص بالموضة لكِ؟
لمَ لا... قد يُخبّئ لنا المستقبل مشاريع وأموراً لا تكون في الحسبان.
- بالمناسبة، أخبرينا عن علاقتكِ ببسمة بوسيل وتامر حسني... وهل تشكلون كثنائيات متزوّجة النسخة العربية من صداقات المشاهير الأجانب مثل صداقة كلوني- بيكهام؟
تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل ابنة بلدي، من أغلى الأصدقاء على قلبي، أحبّهما كثيراً، وبعد تعرّف مراد إليهما بات يحبّهما، وبيننا صداقة وطيدة. أمّا حول ما إذا كنّا نسخةً عربية من صداقة جورج كلوني وزوجته مع ديفيد بيكهام وزوجته، فيُمكنكَ أن تقول هذا... بل ونحن أجمل!
- كيف تصفين علاقتكِ بالموضة؟
علاقة جديّة ككلّ النساء، أحب الموضة وأتبع أحدث صيحات الدور العالمية، سواء في الأزياء والأكسسوارات، وأحرص على حضور أسابيع الموضة في لوس أنجلوس وتركيا عندما يسمح لي الوقت، لكنّني لستُ مهووسة بالماركات العالمية، فأرتدي ما يناسبني فقط، وما يُناسب شخصيتي وإطلالتي، حتى ولو كان ثمنه دولاراً واحداً فقط، لا يهم... تهمّني البساطة والأناقة.
- بالحديث عن الماركات؛ ما الماركة المفضلة لديكِ؟
أحبّ Chanel، Prada، Gucci وعدداً كبيراً من المصمّمين العرب والعالميين.
- كلمة «عروس الـ 2017» الأخيرة لمتابعيها...
شكراً على كل هذا الحب الذي لمسته، أحبكم من صميم قلبي!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024