تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

قصة هدير التي اشعلت مواقع التواصل: اعترفت بزواجها العرفي ومنحت مولودها اسمها!

اثارت مدونة تدعى هدير مكاوي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعترفت علناً أنها تزوجت عرفياً على غير رغبة أهلها، وأنجبت طفل اسمته "آدم"، ومنحته اسمها، ليصبح آدم هدير مكاوي!

بدأت القصة بتدوينة كتبتها هدير قائلة: "حبيت إنسان بشكل يكاد يكون مرضي، اتفقنا على الجواز ولأنه كان في مشاكل مع والده، إضافة على كده إن أهلي مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولي الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمي."

وأضافت: "لما قررت أواجه الكل بحملي، كان الكل ضدي وأولهم أهلي، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وإني أوصل لحقي انا وابني مش اكتر، حقي قانوني ورسمى في توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلي مش بس مكنوش جنبي، هما حاربونى و بقوا كتلة واحدة هما وأهل جوزي عليا، جوزي ووالد ابني (محمود مصطفى فهيم برغوت)، طلب مني اني اتنازل عن كل حقوقي وحقوق الطفل مقابل حل الموضوع ودي، وأنا وافقت لكن للأسف بقى في مماطلة، والموضوع بقي مساومة معايا اني اتخلص من ابني، وقتها اتحديت الكل".

وأنهت كلامها قائلة: "أنا كتبت البوست ده عشان أقول إنى مش هتنازل عن حق ابني لآخر ثانية في عمري، ومش خايفة من تهديداتكو سواء دول أو دول، وبتهمهم كلهم لو حصلي أو حصل لابنى أي حاجة، واعتقد أي سوء هيمسني أنا أو ابني معروف مين، أخيراً، أنا فخورة بنفسي وقوية ومكملة لحد ما هجيب حق ابني في وسط مجتمع قتل الروح بالنسبة له أفضل من المواجهة".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079