كسر القواعد يتحكّم في Arab Idol والمشتركون يقيّمون المراحل!
منذ الحلقات الأولى في الموسم الرابع من Arab Idol ، عمد أعضاء لجنة التحكيم إلى كسر قواعد البرنامج، سواء مع نانسي عجرم عقب إعادة ربيع زيّود إلى المنافسة في تجارب الأداء وإعطائه فرصة الانتقال إلى أداء المجموعات في المرحلة الأخيرة والحلقات المباشرة، أو حتى مع وائل كفوري الذي أعلن لروان عليّان خبر قبولها في البرنامج بعد إجماع اللجنة على منحها فرصةً لتثبت موهبتها. ولم تختلف الأمور كثيراً في الحلقات المباشرة، مع أحلام، التي قرّرت كسر قاعدة تصويت الجمهور وتصويت اللجنة، وأعادت نادين الخطيب إلى المنافسة، فيُصبح عدد مشتركي العروض المباشرة 13 مشتركاً حجزوا لأنفسهم مكانةً ثابتة في أمسيات الجمعة والسبت مع الجمهور، منقذهم وحكمهم الأول.
نصائح اللجنة الذهبية
ترى النجمة الإماراتية أحلام أنّ الموسم الرابع من Arab Idol، ساخن جدّاً، ويشهد منافسة كبيرة بين الأصوات من جهة وبين جمهور المشتركين من جهةٍ أخرى، حيث إنّ كلّ واحد بدأ بتكوين قاعدة جماهيرية خاصة به منذ ظهوره الأوّل على المسرح. وتقول أحلام إنّ على المشتركين الاستماع جيّداً إلى الملاحظات التي توجهها اللجنة إلى زملائهم، فالاستفادة منها كبيرة، ولا شكّ في أنّ كلّ مشترك يتأثّر بما يسمعه منّا حتى قبل صعوده الى المسرح.
نانسي عجرم تقول بأنّ على المشتركين اختيار الأغنيات التي يُحبّونها، وعدم التركيز على أي أمور أخرى، إذ عليهم كفنانين إرضاء أنفسهم بالدرجة الأولى قبل الجمهور واللجنة، فعندما يكون العمل نابعاً من القلب وممزوجاً بالمشاعر، يصل بسرعة إلى الآخرين، وهذا ينطبق على الأداء المباشر لمتسابقي Arab Idol.
أمّا النجم وائل كفوري فيقول إنّ دور اللجنة هو إفادة المتسابقين، وكذلك التعليقات التي من شأنها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبونها خلال الأداء المباشر، أو إذا كان الأداء سليماً، فالتنويه والتقدير من واجبات اللجنة في هذا الصدد. أمّا عن نصيحته الذهبية للمتسابقين فيقول: «البعض يختار أغنيات جميلة والبعض الآخر يختار أغنيات لا تليق به، وهناك (العنيد) من بين المتسابقين الذي لا يتراجع عن اختياره رغم سوئه، وبعد سماع رأي اللجنة والجمهور، يجد النتيجة سلبية، فعليهم جميعاً الاستماع والتقيّد بالنصائح».
حسام الشويخي: تصويت الجمهور يتكامل مع رأي اللجنة
- أين تكمن الصعوبة أكثر، في تصويت الجمهور أم في تصويت اللجنة؟
بطبيعة الحال، تصويت الجمهور أصعب من تصويت اللجنة للتأهل في المراحل الأولى، فالجمهور يعطيكَ ثقته وقراره منذ ظهورك الأول على المسرح، فكيف الحال إذا كنتُ التونسي الوحيد بين 25 متسابقاً وحصلتُ على ثقة الجمهور!
- هل ترى أنّ تصويت الجمهور يتكامل مع تصويت اللجنة ورأيها؟
بالتأكيد، فهناك ثقة تُمنح لكَ من الطرفين، إذا كانت تعليقات اللجنة المهنية والأكاديمية سلبية بحق أحد المشتركين، فمن الطبيعي ألا يُصوّت له الجمهور، والعكس صحيح، وعلينا اليوم أن نقدّم أفضل ما لدينا لكسب ثقة الاثنين.
عمار محمد: بندر المقري منافس قوي
- أنتَ اليمني الوحيد في المسابقة، كيف وجدتَ ردود فعل اليمنيين من خلال التصويت؟
الجمهور عامةً يتعاطف مع ابن بلده ومع المشترك الذي يُمثّله، فهناك تعاطف كبير وتكاتف معه، وهذا ما حصل معي فعلاً، وأود أن أنتهز الفرصة لأشكر كلّ من صوّت لي من اليمن ومن خارجها، وهذا إن دلّ على شيء، فعلى مدى محبّتهم لي وإيمانهم بموهبتي والفن الذي أقدّمه.
- ما هو عنصر الاختلاف بين التصويت في هذه المرحلة والتأهل بقرار اللجنة في المراحل السابقة؟
كما قلتُ لك، الجمهور تُحرّكه العواطف والانتماء، أمّا اللجنة فتختار الأقوى والأكثر تمكّناً من أدائه، بصرف النظر عن جنسيته وانتمائه.
- من هو الحكم الأقسى، الجمهور أم المشاهدون؟
في الحقيقة، لن أخفي عليك أنّني وحتى اليوم لم أجد قسوةً، لا من الجمهور ولا من لجنة التحكيم، فكلاهما بعد أدائي المباشر كانا سعيدين ووجدت ردود فعل إيجابية بما قدّمته.
بندر المقري: أحسب كلّ خطوة أقوم بها في Arab Idol
- أين تكمن الصعوبة في إرضاء الحكم، سواء كان لجنة التحكيم أم الجمهور؟
أعتقد أنّ إرضاء الجمهور أمر صعب للغاية، ففي بداية البرنامج نقف أمام لجنة تحكيم مؤلّفة من أربعة فنانين وعلينا إقناعهم، وهم يُقدّرون فعلاً العوامل العديدة التي تُحيط بنا، أو يأخذون في الاعتبار أموراً عدة غير الصوت في معادلة التأهل فيُساعدونك على التقدم. أمّا الجمهور، فعدده يفوق الملايين بأذواق لا تنتهي، وإرضاؤه صعب وشبه مستحيل، وبمجرّد إنقاذهم وتصويتهم ومواكبتهم لكَ فهذا شرفٌ كبير.
- تمثّل المملكة العربية السعودية وحيداً في البرنامج، ما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكَ؟
كبيرة جدّاً، فأنا منذ اليوم أعيش ضغطاً كبيراً وأحسب كلّ خطوة أقوم بها وكلّ قرار آخذه، سواء في اختيار الأغنيات أو حتى الظهور على الشاشة وحسن التصرّف.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024