خطأ بالاسم يتسبب في وفاة طفلة.. إليك قصتها التي أبكت السعوديين
لا تزال قصة الطفلة السعودية راما التي راحت ضحية جرعة كيماوي أخذتها بالخطأ قبل 3 سنوات، تثير ضجة كبيرة.
فراما التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها تعرضت للحقن بجرعات كيماوية، والخطأ الذي تسببت فيه اختصاصية بقسم الأورام في مستشفى الأطفال والولادة ببريدة، كان سبباً في الكارثة الصحية التي تعرضت لها الطفلة فيما بعد.
وأكد والد الطفلة ان الخبر كان صعباً على العائلة لا سيما وأن "طبيب المختبر خلط بين راما طفلتي وطفل آخر اسمه رامي كان يُعالج بالكيماوي في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة (شمال العاصمة الرياض)".
وأضاف في حوار مع "هافينغتون بوست عربي" أن "وزارة الصحة السعودية سارعت بنقلها إلى الولايات المتحدة الأميركية أملاً في إصلاح ما أفسده الطبيب، إلا أن الاطباء أكدوا أن حالة ابنتي نادرة جداً، ولذلك خضعت لـ12 عملية في غضون 13 شهراً قضتها في المستشفى".
وقال الاب: "ابنتي رحلت نعم، وأنا رضيت بما كتبه لي الرب، لكنني أتمنى لقاء الوزير حتى لا يحدث مكروه للأطفال الآخرين بسبب أي خطأ طبي مماثل".
وشغلت قضية راما الرأي العام بالسعودية سواء على مستوى الصحف والشبكات الاجتماعية، حيث طالب الكثيرون بإيقاع أقسى العقوبات على من تلطخت أيدهم برحيل الطفلة ذات الـ8 أعوام.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024