تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مراد يلدريم يخرج عن صمته ويردّ بقسوة على منتقدي احتفاله بزفافه على الطريقة المغربية.. ويكشف سبب اسراعه في الزواج!!

مراد يلدريم يخرج عن صمته ويردّ بقسوة على منتقدي احتفاله بزفافه على الطريقة المغربية.. ويكشف سبب اسراعه في الزواج!!

ردّ الفنان التركي مراد يلدريم على من وصفهم بـ"الجهلة" وهم الذين انتقدوا وسخروا من الطريقة التي احتفل بها خلال عقد قرانه على ملكة جمال المغرب إيمان الباني في مدينة إسطنبول.

وبعد أيام من الزفافا نشر النجم المعروف بشخصية "أمير" في الوطن العربي رسالة شديدة اللهجة عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك" طب من خلالها كل غضبه على المنتقدين، مرفقاً إياها بصورة له من حفل زفافه يظهر فيها مرتدياً الزي التقليدي المغربي وجالساً على "العمارية".

وعلق يلدريم على صورته قائلاً: "هذا الشيء الذي أجلس عليه يسمى طيفور، وليس طَشْتاً يا قليلي الاحترام، ألم تطرد هذه العقلية من هذه الدولة؟".

وأضاف معلقاً على ارتدائه للزي المغربي، الجابادور، في حفل زفافه "الملابس التي ارتديتها في حفل زفافي لم تكن ملابس خاصة بحفل الختان يا عديمي الاحترام، إنه القفطان الذي ارتداه رسولنا الكريم والسلاطين".

وفي رده على برنامج تركي، سخر مقدموه من طريقة الاحتفال ووصفوها بطريقة الهنود الحمر، قال يلدريم "الهنود الحمر لا يعيشون في إفريقيا، يعيشون في أميركا يا جهلة، وما قالته الفرقة المغربية كان ابتهالات وأدعية لا تعرفونها بعد أيها المتأسلمون".

ولم يستثن الفنان التركي منتقدي سرعة ارتباطه بالفتاة المغربية بعد شهور قليلة من علاقة الحب التي جمعتهما، إذ ردَّ عليهم قائلاً "نعم تعجَّلت، ولكن هل أجبرتكم على التدخل في هذا الأمر؟ لقد أصبح الخطأ صواباً والصواب خطأً في حياتكم".

وأضاف أنه عجز عن إرضاء الأتراك، في الوقت الذي تمكن من إرضاء جميع الدول التي غطت الخبر، والتي وصل عددها وفقاً للفنان إلى أكثر من 100 دولة، لم تزدر أي منها حفل زفافه، على حد تعبيره.

وأشار يلدريم إلى أنه شعر بالخجل عندما فكر في ترجمة رسالته إلى اللغة الإنكليزية، طالباً من منتقديه ترك إطلاق الأحكام المسبقة على الناس، مؤكداً أنه احتفل بزفافه على الطريقة التركية.

وختم رسالته قائلاً "جهلة من يظنون أنفسهم قد يصبحون بشراً بمجرد نشرهم لحكم مولانا جلال الدين الرومي عبر حساباتهم على تويتر".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079