تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الموت يفجع عالم الأزياء برحيل فرانكا سوزاني.. وأهل الموضة ينعونها

فُجع الإعلام العالمي وعالم الموضة بوفاة فرانكا سوزاني رئيسة تحرير مجلة "فوغ" بنسختها الإيطالية منذ عام 1988، وإحدى المؤثّرات جداً في صناعة الأزياء.

ووافت المنية سوزاني اليوم (الخميس) في منزلها بمدينة ميلانو الإيطالية عن عمر ناهز 66 عاماً، بعد صراع مع المرض في سنتها الأخيرة.

يُشار إلى أن الأشخاص المقربين منها فقط عرفوا بمرضها الذي ظلّ خبراً مخفياً عن الجمهور.

وحصلت سوزاني على جائزة سواروفسكي الأولى للتغيير الإيجابي، واحتلت أيضاً منصب سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.

ونعت جيسكا قهواتي ومصمم الأزياء اللبناني ايلي صعب الراحلة، الى جانب عارضة الأزياء بيلا حديد التي قالت عبر حساباتها على شبكات التواصل الإجتماعي: "رحم الله الجميلة، المذهلة، الموهوبة فرانكا سوزاني".

وقالت قهواتي: "ضحكة وقلب اسرا الملايين، لترقد روحك الجميلة والقوية بسلام".

وودّع صعب الراحلة بالقول: "وداعاً أيتها الأسطورة، سنفتقدك آسفين لخسارتك".

وحازت فرانكا سوزاني على شهادة في الفلسفة وفي اللغة والأدب الألمانيين، وتزوجت بعدها في سن العشرين لتعود وتطلّق زوجها بعد ثلاثة أشهر فقط.

إنطلق مشوارها المهني مع مجلة الأطفال "فوغ بامبيني" عام 1976. وتولّت إدارة المطبوعتين الأسطوريتين "لاي" (بالإيطالية: LEI) للمرأة منذ العام 1980 و"بير لوي" (بالإيطالية: PER LUI) للرجل منذ العام 1982 قبل تولّيها رئاسة تحرير النسخة الإيطالية من مجلة فوغ إيطاليا (بالإيطالية: Vogue Italia) عام 1988. كما عيّنت رئيسة تحرير لمجلة "كوندي ناست إيطاليا" (بالإيطالية: Condé Nast Italia) سنة 1994.

في فترة التسعينات، ساهمت سوزاني في إطلاق ظاهرة الـ"سوبر موديل" مع أحد أقرب المصورين الذين تعاونوا معها لمدة طويلة ستيفن. ودعمت مجموعة كبيرة من المصورين مثل بروس ويبر وبيتر ليندبرغ وباولو روفرسي.

وتعاونت سوزاني في مسيرتها مع الفنان ماوريتزيو كاتيلان، وبشكل متكرر مع فانيسا بيكروفت، كما شاركت في إدارة عدد كبير من المعارض وخصوصًا الاستعادية منها، مثل: "30 عامًا من فوغ إيطاليا"، و"ماريو تستيتنو"، و"بروس ويبر: قصة فيتنام وقصتي الشخصية في فوغ"، و"بيتر لندبرغ: نساء"، و"فرانشيسكو سكافولو وصور الأناقة".

وهي عضو مؤسس في الجمعية الخيرية "تشايلد برايوريتي" التي أسستها كوندي ناست لتأمين فرص عمل ودراسة حقيقية لمن لا يملكها بالرغم من امتلاكه مواهب فنية.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079