مازن حايك: سيعمل برنامج Project Runway ME على استقطاب المواهب الاستثنائية في نسخته الثانية
أكد مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية عبر «لها» أنّه سيكون هناك موسم ثانٍ من برنامج Project Runway ME وشددَّ على نجاح الشراكة بين دار إيلي صعب والمجموعة مثنياً على الدور البنّاء الذي لعبته استراتيجية الـ MBC بإعطاء القسم الترفيهي للبرنامج حيزاً بأهمية الطابع التخصصي لإحراز نسب عالية من المشاهدة. كذلك تطرق حايك إلى ضرورة التركيز على الطاقات العربية الشابة، خاصةً الاستثنائية منها لبلوغ مستوى أفضل في المواسم المقبلة . كما كشف لنا عن العديد من الأمور في هذا الحوار...
- مع انتهاء برنامج Project Runway ME هل سيكون هناك موسم آخر؟
سيكون هناك موسم آخر من برنامج Project Runway ME سيُعرض على شاشات MBC والشراكة مع المصمم العالمي إيلي صعب مستمرة. فهذه النوعية من البرامج توثق لسلسلة من النجاحات وتطور العوامل الانتاجية والسمعية والبصرية والقدرة على استقطاب الأفضل في مضمار معين، سواء كان في تصميم الأزياء أو الغناء أو غيرهما من المواهب، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم ومقدم أو مقدمة البرنامج لتحقيق النجاح المطلوب.
- كيف تقيّم الموسم الأول للبرنامج؟
كان موسماً ناجحاً بامتياز، فقد أثبتت الشراكة التي أُبرمت بين المصمم العالمي إيلي صعب وMBC أن الصيغة العربية من Project Runway ME أُنتجت بأفضل طريقة. كذلك البعد الترفيهي للبرنامج كان جيداً جداً وبمثابة تحدٍ لنا عند انطلاقة البرنامج بعدم تقييده بالموضة فقط لتستمتع به كلّ أسرة عربية، سواء كان أفرادها من عشاق الموضة أم لا.
- هل ستدعم الـ MBC مشوار المصمم الرابح؟
طبعاً، الرابح سيحصل على دعم لانطلاقة قوية بمبلغ وقدره 50,000 دولار أميركي لتطوير أول مجموعة له، كما سيحظى بدعم من Dubai Design District وFashion Council وتتمحور جهودنا حول توفير أفضل تجربة إعلامية كتغطية «لها» الأسبوعية وتصدّر المجموعة الرابحة غلاف Harper’s BAZAAR Arabia ولسنا في صدد تطوير مسيرة مهنية. نحن نُحاسب على جودة برامجنا ونوعيتها وأدائها، وعلى قدرتنا في تسليط الضوء على المواهب العربية ومنحهم الفرص ووضعهم تحت المجهر، ولكن وضع جدول اقتصادي ليس من اختصاصنا، خاصةً في ما يتعلق بالموضة والأزياء لصعوبة هذا المجال أكثر من غيره.
- هل كانت نسب المشاهدة عند توقعاتكم؟
أثبتت خياراتنا أنَّ الترفيه في البرامج يجب أن يكون بأهمية الطابع التخصصي المتعلق بالموضة، وهو عنصر أساسي في إحراز نسبة مشاهدة عالية كالتي سبقتها في Project Runway ME. ويعود ذلك إلى عنصر المفاجأة في أسماء ألمع النجوم وتعدد أماكن التصوير بين باريس وكان وبيروت، مما أثرى محتوى البرنامج وجعله محط أنظار أفراد الأسرة العربية. وفي النهاية، أكثر ما يهم الناس هو أداء المتبارين ونوعية تصاميمهم، ويتفاعلون مع القصص الإنسانية عبر الشاشة.
- ما هي نقاط الضعف في البرنامج التي يجدر تحسينها برأيك؟
الأهم في برنامج كهذا هو نوعية المواهب المشاركة وقدراتهم، ونرى أنّ الموسم الثاني سيكون أفضل من الأول، كماً ونوعاً. أولاً لأن الناس أصبحوا على دراية بنوعية البرنامج، كذلك أدرك المصممون الشباب قدرة برنامج Project Runway ME على فتح آفاق جديدة لهم، وعرفوا أهمية التجربة التي ستساهم في توسيع آفاقهم ودفع مسيرتهم نحو الاحتراف والمهنية. فإذا اعتبرنا هذا الموسم جيداً، يجب أن يكون الموسم الثاني جيداً جداً.
- هل هذا يشير إلى أنّ مستوى المصممين لهذا الموسم لم يكن جيداً؟
أشدد على كلمة «لو اعتبرنا»، فهي فرضية ولم أجزم من خلالها بمستوى المشتركين، فإذا اعتبرنا أنّ مستوى المصممين مميز، فإن التطور في الموسم المقبل سيكمن في استقطاب طاقات استثنائية. هذا تحدٍ نضعه دائماً لأنفسنا في الـ MBC في جميع برامجنا المبنية على المواهب والطاقات، سواءً كانت تعنى بتصميم الأزياء أو الفن أو الغناء. يعود ذلك الى حقيقة تعلق الناس والمشاهدين بالمواهب المشاركة ليتماهوا مع أناس يشبهونهم ويكونون قريبين من واقعهم، فبقدر ما يرتفع مستوى المشتركين، يرتفع مستوى البرنامج.
- إذاً لم يشهد الموسم الأول طاقات استثنائية لدى المصممين؟
أتأمل دائماً باستقطاب المواهب الاستثنائية، ولكنني لست خبيراً في عالم الموضة للتقييم، وأعتقد أنَّ الرابح يجب أن يتمتع بشيء من التميز والاستثنائية لإحراز اللقب، ونتمنى دائماً أن يأخذ الهواة المبدعون فرصتهم في برامجنا، والذين نبحث عنهم دائماً في برامج كهذه.
- قالت مقدمة البرنامج جيسيكا قهواتي عبر مقابلة خاصة مع «لها» بأنَّ دورها في البرنامج لا يليق بأحد سواها... ما تعليقك؟
أحرزت جيسيكا قهواتي تقدماً ملحوظاً منذ حلقات البرنامج الأولى حتى الحلقة الختامية، خاصةً أنها تجربتها الأولى في عالم التقديم. ولكن أريد أن أشير الى أن جيسيكا ذكرت في المقابلة نفسها بأنها تعلمت التواضع من المصمم العالمي إيلي صعب، وأنا أؤيدها في ذلك. أما إذا كان هذا الدور يليق بها أم لا فهذا قرار يعود في الدرجة الأولى إلى الـ MBC وإيلي صعب.
- إذاً هل سيكون هناك تغيرات في الموسم المقبل من لجان تحكيم ومقدمين؟
إيلي صعب مستمر كرئيس لجنة التحكيم في البرنامج، والشراكة التي تجمع بينه وبين الـ MBC مستمرة أيضاً. أما باقي التفاصيل فمن المبكر التطرق إليها، خاصةً أننا ما زلنا في صدد إنهاء الموسم الأول.
- هل من برنامج عالمي جديد؟
نعم، نحن نعمل على برنامج عالمي عائلي جديد، أبطاله من الأطفال وسنعلن عنه في حينه، وهو مبني على نجاح «The Voice Kids» ويشبهه في المضمون، مع اختلاف في أسلوب تناوله.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024