تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

محمد عسّاف يفجّر طاقات فلسطين! وهذا المشترك جمع وائل ونانسي وأحلام وحسن في حفلته!

ربيع زيود

ربيع زيود

روان عليّان

روان عليّان

داليا سعيد

داليا سعيد

همّام ابراهيم

همّام ابراهيم

انطلقت الحلقة المباشرة الأولى من برنامج Arab Idol بموسمه الرابع، مع خمسة وعشرين مشتركاً من مختلف الدول العربية، ومع ألوان غنائية مختلفة أداها مشتركون تأهلوا من بين آلاف المتقدمين إلى البرنامج وبعد مسيرةٍ طويلة بين تجارب الأداء ومرحلة غناء المجموعات ومرحلة المرور الأخير قبل العروض المباشرة... المشتركون بنوا صداقات في ما بينهم، وباتوا بمثابة العائلة التي تجمعها شاشة الـ MBC تحت سقفها. في هذا العدد نسلط الضوء على عدد من المشتركين، وفي أعداد أخرى يكشف باقي المشتركين عن أسرارهم الفنية والشخصية...


روان عليّان: محمد عساف كان القنبلة التي فجّرت طاقات غزة وهذه علاقتي به!

استطاعت المشتركة الفلسطينية روان عليان (25 عاماً) في برنامج Arab Idol، وهي صاحبة الجذور الغزاوية وخريجة جامعة الأزهر في اختصاص إدارة أعمال، أن تجتاز المراحل الصعبة التي مرت بها منذ التحاقها بهذا البرنامج وصولاً إلى الحلقات المباشرة، كاشفةً عن علاقتها بمحبوب العرب محمد عساف...

- ماذا عن الصعوبات التي واجهتها في طريقك للمشاركة في Arab Idol ؟
الصعوبات لم تكن بالشكل الذي يراه الناس وإنما في ايصال الرسالة، كان هدفي أن أنشر في الوطن العربي والعالم أجمع الصورة المشرفة لغزة وبنات فلسطين، بعيداً عن الحرب والدمار، فغزة بالذات تستحق العيش، ومن غير المفترض أن يُنسى هذا المكان.

- هل كان محمد عسّاف دافعاً لك للمشاركة في البرنامج؟
محمد عسّاف كان أكبر مثال لنا كفلسطينيين، أعطانا دافعاً، سواء كنا شباناً أو فتيات، كان القنبلة التي فجّرت الطاقات الكامنة في غزة، وأعطانا الأمل لأن نشارك في هذا البرنامج.

- متى بدأت الغناء، وهل يملك أحد أفراد عائلتك صوتاً جميلاً؟
كنت في سن الرابعة أو الخامسة. الحس الفني موجود في العائلة، ووالدي إعلامي، إذ كان مديراً للبرامج الرياضية في تلفزيون فلسطين، وشقيقتي هديل مذيعة في قناة «العربية»، وشقيقي يعمل في المونتاج، أي أننا في العائلة نملك الحس الفني. كان والدي يصطحبني معه دائماً إلى التلفزيون، وهو من شجعني على الغناء، وعندما كنت في سن العاشرة، شاركت في فيديو كليب لأغنية اسمها «رجعولي أمي» وذلك أثناء الانتفاضة، وهو يتحدث عن طفلة فقدت والدتها في الانتفاضة... وذلك بعدما وثق بموهبتي مخرج الكليب معتز أبو يوسف الذي تعرفت إليه مع والدي في التلفزيون، وعرض على والدي فكرة الكليب، ورغم سنّي الصغيرة، أثّر الكليب كثيراً في الناس. بعدها بدأت مشواري مع طلائع فلسطين، كنا مجموعة أطفال أنا ومحمد عسّاف، كانت أول أغنية تجمعني بمحمد عسّاف ولاحقاً بتنا معروفين في غزة على مستوى محلي، وكانت وزارة الثقافة قد تبنتنا فنياً وكنا نؤدي الموشحات الأندلسية.

- هل تواصلت مع محمد عسّاف؟
التواصل مع محمد عسّاف دائم، وإذا لم يكن هناك تواصل إلكتروني فهناك بالتأكيد تواصل روحي. هو شخص رائع، وقد تربينا سوياً، في طفولتنا كان يقول لي بأن صوتي جميل، وكنت أقول له أن صوته الأجمل.


داليا سعيد: Arab Idol فرصة كبيرة ولا أعتبر خروجي منه فشلاً بل بداية نجاح

على الرغم من تخصصها في مجال الإعلام، تجد مشتركة Arab Idol داليا سعيد أن حلمها بالغناء بدأ في سن الثامنة في أوبرا مصر مع المايسترو سليم سحاب...

- عمّن ورثت الفن؟
تلقيت تشجيعاً من عائلتي، وبدأت في الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب وكنت حينها في سن الثامنة.

- من أول شخص أبدى إعجابه بصوتك؟
كنت أؤدي أغنية «قولي عملك ايه قلبي»، وقد شجعني والداي. وعندما انتقلت إلى مرحلة الأوبرا أصبح الأمر أكثر جدّية، وانتقلت إلى الاذاعة وغنيت أناشيد دينية وتيترات مسلسلات، ولاحقاً بات الموضوع أكثر احترافية وصرت أحيي حفلات يومية.

- لماذا تشاركين في برنامج Arab Idol ؟
أشارك لكي أوصل صوتي الى كل الناس، لأنني تعبت كثيراً في حياتي الفنية، إذ أبذل مجهوداً كبيراً وأتلقى مردوداً مادياً ولكن ليس معنوياً، لأن الناس لا تعرفني إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلم أن المجال واسع على هذه المواقع ولكنها ليست كفيلة بإيصال صوتي إلى العالم العربي كله. «أراب آيدول» فرصة كبيرة، ويتعرف إليّ الناس من خلاله حتى لو لم أحز اللقب.

- في حال لم تتأهلي الى المراحل المتقدمة، هل تعتبرين خروجك من البرنامج فشلاً؟
لا أبداً، بل هو بداية النجاح، لأنني تجاوزت أربع مراحل هي الأكثر صعوبة من بين آلاف المشاركين وأن أتأهل من بين 25 موهبة فقط إلى الحلقات المباشرة، إذ أعتقد أنه لو شاهدني الجمهور لثانية فقط على شاشة MBC فهو أكبر نجاح في الدنيا.

- هل تؤثر فيك تعليقات اللجنة؟
بالتأكيد، لأن تعليقات اللجنة ستؤثر في رأي الجمهور. في المرحلة السابقة كانت ردود فعلهم مطمئنة وإيجابية، وعندما غنيت كنت متوترة ولكن مع أول تعليق لأحلام عندما قالت لي: «الله الله الله» بدأت أرتاح وقدمت أفضل ما عندي.

- بمن تأثرت فنياً؟
أحب ذكرى، أم كلثوم، حسين الجسمي، وردة... كل واحد منهم يؤدي لوناً مختلفاً، ونحن في البرنامج نحاول أن نرضي مختلف الأذواق. التجربة صعبة والمنافسة قوية جداً، وها نحن في المرحلة الأصعب.


ربيع زيود: حلمي أن أرسم ابتسامة على وجه السوريين

يعيش المشترك السوري ربيع زيود (27 عاماً) في حمص، ويحيي الحفلات هناك. درس ربيع الأدب الانكليزي، لكنه يطمح لأن يثبت نفسه على الساحة الفنية العربية، ويعتبر أن وصوله إلى Arab Idol هو بداية لتحقيق حلمه.

- عمن ورثت الصوت الجميل؟
عن جدّي لأمي، كما أن صوت والدي حنون، وأخوالي أيضاً يتمتعون بأصوات جميلة، لكنني الوحيد الذي فضّل احتراف الفن.

- تعاني سوريا أزمة، وأنت تشارك في Arab Idol ، ما الرسالة التي تحاول أن توصلها، وما مدى صعوبة أن تنشر الفرح في حين أن بلدك حزين؟
اعتدنا في سوريا أن نفرح لكل من يمثلها، فإذا فاز الفريق السوري في مباريات لكرة القدم مثلاً، كل سوريا تفرح. وحلمي أن أرسم ولو ابتسامة على وجه أولاد بلدي، سواء كانوا في الاغتراب أو لاجئين أو صامدين في سوريا، وأتمنى أن أرفع رأسهم.

- من هو الفنان الذي تأثرت به فنياً؟
كوكب الشرق أم كلثوم، وعلى الصعيد العالمي مايكل جاكسون.


همّام ابراهيم: هكذا شاهد وائل ونانسي وأحلام وحسن حفلتي!

همام ابراهيم من العراق، 35 عاماً، خريج معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، وحائز بكالوريوس في الفنون الجميلة، في رصيده ألبومان وعدد من الأغنيات الخاصة، وقد فاز في برنامج Star Club الذي كان يُعرض على شاشة «الجديد» اللبنانية عام 2004.

- أنت فنان معروف وفي رصيدك أغنيات خاصة، ألا يخيفك هذا الأمر ولا سيما إذا لم تتأهل إلى المراحل المتقدمة؟  
خضت مغامرة واستغرقت مني المشاركة سنة كاملة لأخطو هذه الخطوة، وحسبتها من جميع الجهات، وأعتقد أن برنامج Arab Idol تخطى العربية وبات برنامجاً عالمياً، ويحظى بتغطية إعلامية واسعة. أنا معروف في العراق ولكنني لست معروفاً على مستوى العالم العربي، لذلك اختصرت الزمن في المشاركة، والى أي مرحلة سأصل أعتبر أنني رابح حتى لو كان تسلسلي الرقم 25.

- التجربة كانت طويلة منذ تصوير المراحل الأولى لغاية اليوم.
صحيح، التجربة كانت طويلة ومتعبة، وكانت مفاجأة أننا عدنا وتجاوزنا كل المراحل، وأتمنى أن أستمر بدعم كل الذين يحبوننا في العالم العربي بشكل عام وفي بلدي العراق بشكل خاص.

- ألم تربكك ردود فعل اللجنة قبل أدائك أمامهم؟
هو ليس ارتباكاً، ولكنني فكرت بالموضوع بطريقة ايجابية لا سلبية، إذا أصبحت في أحد الأيام نجماً عربياً، هل من المعقول أن يشتري وائل كفوري ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي بطاقات لحضور حفلتي؟! الأمر صعب جداً، وتخيّلت أن هذه هي فرصتي لأغني أمامهم في مرور واحد.

- هل تسعى لأن تغني أغنية من أعمالك على مسرح Arab Idol ؟ 
أتمنى أن أغني من أعمالي، وأنا أثق بهذه الأعمال، فهي وليدة جهد سنوات. إذ أصدرت العراقي والمصري واللبناني وحتى الخليجي، كما أن قسماً منها من ألحاني.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080