تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

فكرة غريبة تُعيد شذى حسون بزيّ «الشرطية» إلى بيروت

صوّرت النجمة العراقية- المغربية شذى حسون أحدث أغنياتها بعنوان «فرعون» (كلمات طارش قطن- ألحان طلال- توزيع حسام كامل)، على طريقة الفيديو كليب، تحت إدارة المخرج علاء الأنصاري في بيروت، على مدى يومين، وتُعدّ الأغنية بمثابة عودة لشذى إلى الساحة الفنية بعد استراحةٍ وإجازة أمضتها في الأشهر الماضية، وكانت خلالها تستمع وتُنجز بعض الأعمال الغنائية.


«فرعون»... وفريق واحد!
شذى وعلى مدى يومين، أنجزت مشاهدها في الكليب، الذي صُوِّرَ بسريةٍ تامة، ولم يُسمح لأحد بزيارة «لوكيشن» التصوير، حتى أنّ المقابلات واللقاءات التي أُجرِيَت معها كانت في مكانٍ مختلف، وقد أطلّت بلوكِ جديد حمل توقيع مصفف الشعر أسعد، خبير التجميل داني كامل، الستايلست سيدريك حداد ومصمم الأزياء نيكولا جبران، وتقول شذى في حديثٍ لـ«لها»: «عملنا بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا العمل، الذي يُعدّ الثاني لي مع الملحن المبدع طلال بعد نجاح أغنيتي «مزيون» التي لحّنها لي، كما حمل العمل فكرة جديدة ومختلفة تماماً عمّا قدّمته في السابق»، وشاءت شذى أن تتكتّم على تفاصيل العمل، الذي علمنا أنّه يحمل روحاً تاريخية وفانتازيا في الصورة والإخراج، وفيه أيضاً الروح الفرعونية المصرية ولكن بإطار وأسلوب حديثين.

زيارة ثانية في شهرٍ واحد
زيارة شذى لم تكن الأولى لها هذا الشهر إلى بيروت، بل سبق وحضرت لتصوير حلقة خاصة من برنامج «حرب النجوم- The Ring»، إلى جانب الفنان اللبناني آدم، هي التي كانت قد أخّرت صدور فيديو كليب أغنية «يخبّل» الذي صوّرته منذ حوالى ثلاثة أشهر، هو الذي حمل بعض اللمسات المتشابهة ونقاط الالتقاء مع فيديو كليب «وياك خدني» للفنانة بلقيس فتحي، الذي صدر منذ فترة، ما أثار جدلاً واسعاً حول الموضوع، وأوضحت أنّ توارد الأفكار في ما يتعلق بالأولاد والكوميديا قد يكون وليد الصدفة، وللاستيضاح يجب طرح السؤال على المخرج، مضيفةً: «عمري ما نسخت كليب أي فنانة، الكليب فكرتي والشعر الأخضر أيضاً، كما أنّ فكرة الأطفال مميّزة ولم أنشر أي صورة... واسألوا بلقيس والمخرج ما إذا كان هناك توارد أفكار أو أي شيء آخر».

الـ Detox «اللندني»
شذى كانت قد ابتعدت عن الساحة الفنية وعن إحياء الحفلات خلال الصيف الفائت، بحيث كانت قد ارتاحت بعد صدور الألبوم، ووافقت على وصفها بأنّها Detox، ولم يفتها أي حدث خلال غيابها، فهي كثيرة الأسفار وقد اختارت أن يكون الاستجمام على مدى شهرين ونصف الشهر في لندن، فهو كنظام الـ Detox حيث لم تستمع إلى أي عمل فنّي وتركت لنفسها مساحةً حرّة لتعيش حياتها وتعيد حساباتها الخاصة، وتُخطّط كذلك للمرحلة المقبلة. ففي رأيها، منذ 7 سنوات وحتى اليوم تغيّر الجمهور كثيراً، وعلى الفنان مواكبة هذه «الموضة» والصيحات المختلفة، وأضافت: «الـ Break ضروري حتى أستوعب وأفكّر وأراقب، وفي غيابي لم أجد أي (خضّات) فنية باستثناء نجاح ماجد المهندس بأغنياته المنفردة، وكذلك أعمال سعد لمجرد، ولم يكن هناك أي «هيت»، لا في الأغنيات ولا في الأعراس».

تأثير السوشيال ميديا
وتساءلت شذى عن أحوال بعض الفنانات اللواتي لا يملكن في رصيدهنّ أي أغنية خاصة ويُحيين الأعراس وحفلات الزفاف، ما لم يكن موجوداً في السابق، ولدى سؤالها عمّا إذا كان ذلك بسبب السوشيال ميديا، ردّت بالقول: «هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون أي موهبة ويُحقّقون شهرةً واسعة أكثر من أي فنان، فالناس لديهم فضول كبير لمعرفة تفاصيل حياة الآخرين، ولا سيّما المشاهير».
ولدى سؤالها عن مكانة المغرب على خريطتها الفنية، أجابت شذى: «المغرب من أولوياتي»، منوّهةً بوجود عمل باللهجة المغربية، ومؤكدةً أنّه رغم غيابها عن أداء اللون اللبناني، لم تفتر محبتها في قلوب اللبنانيين، وبالنسبة اليها لم يرق أي عمل لـ«مزاجها» بعد تعاملها مع الموسيقار ملحم بركات، وقد استمعت إلى عدد من الأغنيات ولكنّها لم تنبهر بها، واختتمت بالقول: «لو أرجع باللبناني... أرجع بشي مقتنعة فيه»!

أمنيتان في الـ2017
شذى شاءت أن تختتم عام 2016 بإنجاز بعض المشاريع الفنية الخاصة والتخطيط لسلسلة إصدارات في الأشهر الأولى من العام، كما وتمنّت أن يسود الأمن والسلام بلدها العراق والبلدان العربية، وأن يعود كلّ مغتربٍ إلى بلده. وفي سياق الحديث عن العام الجديد والعام الذي سبقه، تقول شذى: «اليوم الحلو في الـ 2016 كان يوم صدور ألبومي «مزيون» عن شركة «روتانا» وتحقيقه نجاحاً كبيراً، أمّا اليوم المُرّ فهو يوم وفاة والدة صديقتي بعد صراعٍ مع المرض».

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078