جريمة مروعة - صيدلي يتحول إلى قاتل بسبب ميراث زوجته!!
أقدم صيدلي على قتل شقيق زوجته انتقاماً منه لرفضه منح شقيقته ميراثها من والدها، حيث تربص له في منزل العائلة حال تردد الزوجة عليه لزيارة والدتها، وامطره بوابل من الطلقات وفر هارباً ظناً منه أن جريمته لن تنكشف، وستحصل زوجته على حقها في الميراث بهذه الطريقة الشيطانية.
الجريمة البشعة دارت أحداثها في محافظة دمياط بشمال مصر، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بقيام مجهول بإطلاق الأعيرة النارية على مواطن يدعى عادل الصواف "35 سنة" تاجر أثاث، وتوفى متأثراً بإصابته.
معاينة الجثة كشفت وجود عدة طلقات بالرأس والصدر أطلقت على المجني عليه من مسافة قريبة حال تواجده في مدخل العقار الذي يقطن فيه الأمر الذي يشير إلى أن الجاني كان متواجداً بداخله حال وقوع الجريمة.
بسؤال المقيمين في العقار وجميعهم من أهالي الضحية، أكدوا أن باب العقار مغلق بصورة دائمة ولا يتم فتحه إلا من خلال مفاتيح لا توجد إلا معهم أو إلكترونياً من خلال نظام كهربائي بعد التأكد من هوية المتردد عليه.
تحريات رجال الشرطة أثبتت أن في هذا اليوم لم يتردد على العقار إلا شقيقة المجني عليه التي حضرت لزيارة والدتها وقام زوجها بتوصيلها وانصرف دون أن يصعد معها، الأمر الذي آثار الشبهات حوله لوجود خلافات سابقة بينه وبين الضحية على ميراث زوجته.
بمواجهة المتهم ويدعى أحمد السعدني "45 سنة" صاحب صيدلية اعترف بارتكاب الجريمة لينجح في الحصول على ميراث زوجته حيث استغل ترددها على منزل العائلة وفتح الباب وتظاهر بالبقاء للاطمئنان عليها، وفور تأكده من دخولها وإغلاق الباب ادعى إغلاق الباب الخارجي وصعد إلى مخزن في الطابق الأول اختبئ فيه حتى حضور المجني عليه.
تبين أن المتهم أعد ترسانة أسلحة لتنفيذ جريمته مكونة من بندقية بداخلها 38 طلقة وطبنجة بداخلها 24 طلقة وفور رؤيته للمجني عليه وجه ناحيته البندقية إلا أن عطل مفاجئ بها حال دون خروج الطلقات فاستبدلها بالطبنجة، ونفذ جريمته وفور تأكده من وفاته فر هارباً ليحضر بعد ذلك ويتظاهر بالحزن عليه ويشارك في مراسم تشييع جنازته.
انهارت زوجة المتهم فور علمها بأن زوجها هو من قتل شقيقها خاصة بعد أن تأكد الأمر بالعثور على الاسلحة المستخدمة في الجريمة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024