الراحل أحمد راتب سُجن 9 ايام في حياته... اليكم السبب!
في حياة أحمد راتب قبل وفاته امس (الأربعاء) كان هناك 9 أيام من النضال السياسي، وهو ما حكاه مؤخرا بكونه اعتقل عام 1968، بعدما اعتصم هو ومجموعة من زملائه في كلية الهندسة، اعتراضا على بعض القرارات التي أعقبت نكسة يونيو 1967، وتم الإفراج عنه بعد 9 أيام.
وقتها خرج راتب وهو يشعر أنه بطل قومي، ما جعله يذهب لمقهى كل رواده من المناضلين خاصة وأنه أصبح يشعر أنه منهم، ولكنه اصطدم بكونهم يتحدثون عن أمور شخصية لا علاقة لها بالقرارات التي اعتقل بسببها، وهو ما أصابه بصدمة وقرر أن يوجه طاقته للعمل الفني.
نضال سياسي محدود في بداية الطريق، قابله لغز محير وقع قبل أشهر، حينما نشرت له صور بالملابس الداخلية، وهو يجلس على أحد المقاهي، وقتها استرجع الجمهور شخصيته في فيلم "يا رب ولد" حينما قال "أنا فنان بوهيمي يفعل ما يحلو له".
واسم الفنّان الراحل الكامل هو أحمد كمال الدين راتب العقيلي الذي ولد بحي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى التحق بكلية الهندسة، إلا أنه طوال الوقت يجد نفسه بعيداً عن الهندسة ومجالاتها، في ظل موهبة تمثيلية تتفجر لمن حوله، منذ أن بدأ وهو طالب مشروعه كممثل.
ورغم التحاقه بفريق التمثيل في كلية الهندسة، إلا أنه لم يكمل طريقه بها والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه، لينطلق مشروع أحمد راتب الفني.
نقلاً عن "العربية.نت"
يُشار الى أن احد المخرجين المصريين كشف أخيراً ان وفاة راتب كانت بسبب خطأ طبي!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024