تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

تتويج علاء نجد أفضل مصمم في Project Runway... ولماذا إعتذر إيلي صعب من الجمهور؟

أسدل برنامج Project Runway Middle East الستار على موسمه الأول، بتتويج المصمم علاء نجد من لبنان، أفضل مصمم في الوطن العربي، بحيث فاز بمساحةٍ إبداعية في Dubai Design District فضلاً عن عضوية في مجلس دبي للأزياء ومبلغ نقدي وقدره 50 ألف دولار أميركي لتقديم عرض أزيائه الأول.

حلقة النهائيات التي بُثَّت مباشرةً من حي دبي للتصميم D3، تميّزت بحضور النجوم سميرة سعيد، وائل كفوري ومحمد حماقي، الذين قدّموا مجموعة من أغنياتهم، وتحدّثوا عن جديدهم الفنّي، فقال حماقي أنّه يُجهّز لعمل غنائي جديد في موسم الصيف القادم، أمّا وائل فقال أنّ ألبومه سيتأخر حوالى الأربعة أشهر وهو قيد الإنجاز، في حين أشادت سميرة بموهبة إيلي صعب ووصوله إلى العالمية وتصديره الموضة لعالم الغرب.

المتسابقون الأربعة عيسى حسو، ريان أطلس، علاء نجد وسليم شبل قدّموا أربعة مجموعات متكاملة، وفي ختام الحلقة، قدّم كل مصمّم فستان زفاف إبتكره ليُكمّل مجموعته الأولى، التي عُرِضَت أمام المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، أيقونة الموضة عفاف جنيفان والممثلة فريدة خلفة التي أبدت رأيها بتصاميم المتسابقين.

سليم شبل، قدّم مجموعته التي حملت سمة الأنوثة والأناقة على أنغام أغنيات سميرة سعيد، وعلّق إيلي صعب عن هذه المجموعة قائلاً أنّه شاب موهوب، فيما نوّهت فريدة بمواهب وإبداع التونسيين في مجالات عديدة، وأحبّت عمله.

عيسى حسو إستوحى مجموعة من وضع الأزمة السورية واللاجئين، فوصفت فريدة مجموعته بأنّها سابقة لعصرها Avant Garde، كما وأنّ عفاف عبّرت عن إعجابها بالمجموعة قائلةً أنّها كانت متحيّزةً له منذ البداية وكانت تحبّ تصاميمه.

علاء نجد كان أكثر مصمم فاز في تحدّيات الحلقات الـ 12 من البرنامج، وقد إستوحى مجموعته من موضة الطبقات والأوريغامي وعُرِضَت على أنغام أغنيات محمد حماقي، وقد أحبّت فريدة القصّات، في حين إعتذر إيلي صعب من الجمهور لأنّه صعب جدّاً عليه إختيار المصمم الفائز بسبب تميّز جميع المصممين وما قدّموه.

العرض الأخير كان لمجموعة ريان أطلس الذي إستوحى مجموعته من ألوان الصحراء الجزائرية والملابس التقليدية للسيدات الجزائريات، ومزج ألوان الغروب بالقصّات والتطريزات التقليدية، فطالبته عفاف بدعوتها لزيارة الجزائر وكذلك طلب إيلي صعب وفريدة خلفة، لتكون ملاحظة إيلي الأخيرة على التصاميم بأنّ التطريز كان تقليديّاً جدّاً ولم تدخل فيه أي حداثة، فكان يُفضّل إدخال اللمسات المودرن عليها.

الكلمة الأخيرة للجنة التحكيم، تضمّنت بعض النقد لتصاميم المشتركين ولا سيّما إيلي صعب الذي قال أنّه ومنذ حوالى 15 عاماً رسالته وحيدة ألا وهي أن يُدخل وينخرط أكبر عدد من الشباب المصممين في مجال تصميم الأزياء لإفادة الغير، فكانت بعض الأفكار "ثقافية" أكثر من كونها قطع لتشتريها النساء، فيما نوّه بأزياء وتصاميم علاء نجد التي يُمكن لأي سيدة أن تحصل عليها في أي وقت.

لحظات إعلان فوز علاء نجد كانت طويلةً بالنسبة للحاضرين ولجنة التحكيم وكذلك المصممين الأربعة، في حين أنّ عائلته سارعت إلى المسرح لمعانقته وتهنئته وكذلك لجنة التحكيم.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078