أحلام تكسر قرار اللجنة وتُنقذ مصرياً و40 مشتركاً يكسبون الثقة
المجموعة الخامسة أطلقت على نفسها إسم "النصيب" وقدّم أعضاؤها الستة أغنية "زينة لبست خلخالا"، ورغم الخوف الشديد الذي أصاب الشباب إلّا أنّ التأهل كان من نصيب تامر ضاهر، وليد بشارة ومهند الخطيب، في الوقت الذي إعتبر فيه وائل كفوري أنّ مهمة إختيار الأصوات باتت سهلة بعد غناء المشتركين كمجموعات.
في Arab Idol صحيحٌ أنّ المنافسة هي التي تحكم في العلاقات بين المتسابقين، إلّا أنّه لا مفرّ من ولادة الصداقات فيما بينهم، مثل أعضاء فريق "جلسة" الذين وجدوا فيما بينهم قواسم مشتركة عديدة أوّلها اللباس التقليدي مروراً بالإحساس والأداء، وقد قدّموا أغنية "يا منيتي" وتأهلوا جميعاً للتصفيات الأخيرة.
مع تأخّر الوقت وإزدياد حدّة المنافسة بين المشتركين، يبدو أنّ الخوف بدأ يتحكّم بهم، فتراجع أداء البعض، ما كان واضحاً في مجموعة "الخلطة السحرية"، التي صدمت اللجنة سلباً بأداء أعضائها، وتأهل منها فقط نادر حمودي ومحمد فرقاني.
الصدمة كانت مع مجموعة "على بالي" التي كان أداؤها سيئاً بالنسبة للجنة التحكيم التي لم تؤهّل أي متسابقة منها، وقد وبّختهنّ نانسي بالقول: "مش معقول توصلوا لهالمرحلة وتغنّوا هيك... منعتذر منكن"، على عكس متسابقات مجموعة "جزأسطين" اللواتي تأهلن جميعاً بعد أدائهنّ أغنية "أهو ده اللي صار".
أمّا المجموعة ما قبل الأخيرة التي أطلقت على نفسها إسم "الوحدة" وقدّمت أغنية "خلص تارك"، لم يُحالفها الحظ في التأهل بإستثناء حسين محمد، الذي طالبت به أحلام لتنقض رأي باقي أعضاء اللجنة الذين لم يُعجبوا بأداء المتسابقين.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024