تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

هل الفاكهة حليفة الصحة أم عدوة الرشاقة؟

هل الفاكهة حليفة الصحة أم عدوة الرشاقة؟

لا شك في أن الفاكهة غنية بالفيتامينات والمواد المغذية، ولا بد من استهلاكها بشكل منتظم . لكن تلك الفاكهة غنية أيضاً بالفروكتوز، الذي يؤثر سلباً في الرشاقة، وعلينا بالتالي الانتباه إلى الكميات المستهلكة ...


تعتبر الفاكهة من الأطعمة الضروية للصحة نظراً لغناها بالمواد المغذية والفيتامينات. لكن اختصاصيي التغذية يوصون بعدم الإفراط في استهلاكها لأنها غنية بالفروكتوز، ويمكن أن تفضي إلى زيادة في الوزن... في ما يأتي أبرز الأسئلة التي قد نطرحها على أنفسنا بشأن استهلاك الفاكهة...

الفاكهة ممنوعة في حال المعاناة من داء السكري
خطأ . فالحمية الغذائية المفروضة على الأشخاص المصابين بداء السكري تتألف مبدئياً من غذاء متوازن، يشتمل حتماً على الفاكهة نظراً لفوائدها الكثيرة في الوقاية من الأمراض، ولاسيما الأمراض القلبية الوعائية التي تصبح أكثر شيوعاً مع داء السكري. يوصى عموماً بتناول حصتين إلى 3 حصص من الفاكهة كل يوم.
وإذا كانت الفاكهة مشتملة على الكثير من السكريات، يستحسن الاكتفاء بنحو 100 غ فقط منها في اليوم، أي موزة واحدة أو حبتين من التين أو عنقود صغير من العنب.

الفاكهة الموسمية أفضل للصحة
صح . فالفاكهة التي تقطف في موسمها تكون غنية بالفيتامينات والبوليفنولات. أما الفاكهة التي نستهلكها خارج موسمها فتكون مبرّدة، وتحتوي على كمية أقل من المكونات المغذية، ويكون طعمها مغايراً نوعاً ما لطعم الفاكهة الطازجة.

الفاكهة ضرورية بين الوجبات الرئيسية
صح وخطأ . في حال المعاناة من زيادة في الوزن، يستحسن تناول الفاكهة خلال وجبات الطعام كي يهضم الجسم سكرياتها ببطء أكبر، نتيجة اختلاطها مع مواد مغذية أخرى. بهذه الطريقة، تؤثر الفاكهة بشكل أقل في مؤشر السكر في الجسم ويتم إنتاج مقدار أقل من الأنسولين. لكن في حال المعاناة من مشكلات في الجهاز الهضمي، يستحسن تناول الفاكهة بين الوجبات الرئيسية.

الفاكهة تخفض الكولسترول                                                               
صح . فالفاكهة الغنية بالبكتين، مثل الموز والبرتقال والبوملي والتفاح، تستطيع فعلاً خفض مستوى الكولسترول لأن البكتين يمتص جزءاً من الدهون المستهلكة خلال وجبات الطعام ويحول دون امتصاصها في الجسم، مما يساعد على خفض مستوى الكولسترول.

التفاح حليف الرشاقة
صح وخطأ . فالتفاح يستلزم مضغاً طويلاً وهو بالتالي قاطع شهية أفضل من الفاكهة الغنية بالعصارة. ولأن التفاح غني بالألياف، يمكنه سدّ الجوع بين الوجبات الرئيسية. لكن هذه الفاكهة غنية بالوحدات الحرارية، إذ يحصل الجسم على 50 وحدة حرارية من كل 100 غ من التفاح، أي ما يوازي الأناناس أو المشمش.

يمكن استبدال الخضر بالفاكهة
خطأ.
صحيح أن الفاكهة والخضر يحتويان على نسبة كبيرة من الألياف، والبوتاسيوم، والفيتامينات، والبوليفنولات المضادة للتأكسد، لكن الفاكهة أكثر غنى بالفروكتوز. وفي حال الفائض، يمكن أن يتحول السكر إلى دهون سيئة للكبد. لذا، يوصى عموماً بتناول حصتين من الفاكهة و3 حصص من الخضار كل يوم.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080