تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ميرنا بيروتي… أحب أن تحمل كل سيدة حقيبة لي

بعدما شاركت ميرنا بيروتي في معارض مشتركة بين دبي والاردن وبيروت  لتقدم أعمالها في تصميم وتنفيذ الحقائب الجلدية الرفيعة وهي لم تزل طالبة في سنتها الأخيرة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في بيروت-فرع التسويق. مؤخراً أقامت معرضاً فردياً خاصاً بها أطلقته من «دار النخلة» لتقدم أبرز ما لديها من أعمال مميزة في الحقائب الجلدية.
عاشت ميرنا بيروتي خارج لبنان لتعود اليه وتلتحق بالجامعة بعدما عاشت في لندن، وأنهت دراسة علم النفس في كندا: «عدت وفي جعبتي حب للبنان والعمل فيه وأنا لا أعلم شيئاً عن السوق اللبناني وحاجاته، فدخلته لأتعرف اليه وأدرك حاجاته. ولأنني أحب الرسم وجدت في الحقيبة قطعة تبرز شخصية المرأة فاخترت العمل بها».
تصمم ميرنا بيروتي الحقائب لتنفذها بتقنية رفيعة حتى تصل الى كل سيدة. «أحب ان تحمل كل سيدة حقيبة لي وان تكون حقائبي في متناول الجميع، كما أسعى دائماً لأن أقدم من خلالها شخصية كل إمرأة».
أحبت ميرنا ان يكون لها عمل خاص بها فوجدت في تصميم وتنفيذ الحقائب رغبتها المنشودة وبدأت السعي لتحقيق هذا الحلم. وتقول: «عندما شاركت في أول معرض جماعي لي في لبنان لم  يشترِ أحد قطعة من أعمالي فحزنت كثيراً. وهنا كان تشجيع أهلي ودعمهم لي بقولهم إنه ليس من المرة الأولى يتحقق ما أرغب فيه  وإنما عليّ الصبر لأنني لا أزال في أول الطريق...».
وهكذا لم تستطع ميرنا ان تبيع قطعة واحدة من اعمالها في معرضها الأول، لكن المفاجاة الكبيرة لها كانت في دار خالها «دار النخلة» حيث أقامت معرضاً فردياً خاصاً بها حصدت من خلاله أعلى مستوى في مبيع حقائبها، كما تلقت الكثير من العروض لتصنيع المزيد منها!
لكل حقيبة من اعمال ميرنا بيروتي  شخصية فريدة، فأعمالها نموذجية وهي تستقي الافكار لتقدم حقائبها من خلال أصدقاء لها ولعائلتها بحيث تستوحي من شخصية كل إمرأة  تصميماً لحقيبة.
لم تكن ميرنا تعلم استعمال إبرة الحياكة. أما اليوم فهي محترفة وتجيد كل شيء وصولاً الى قص الجلد.
بعبارة «أم بي» بالأجنبية، أي اول حرفين من اسمها وعائلتها،أطلقت ميرنا بيروتي مجموعاتها. واتخذت رسم النمر للبطانة الداخلية لكل أعمالها، وكذلك الكيس الذي توضع فيه الحقيبة عند بيعها.
تحتفظ ميرنا بتسع قطع من حقائبها وذلك لاحتوائها على خطأ  ما في تنفيذها أو غيرها، ولا تبيعها لأحد علما أن الكثير من اصدقائها سألوها ذلك لكنها تحتفظ بها لتتعلم من أخطائها.
أكثر الألوان موضة اليوم هي الباستيل لذلك قدمت بيروتي آخر مجموعاتها من هذه الألوان كالأصفر والأخضر، اضافة الى الألوان الأساسية من الأسود والبني والبيج الكلاسيكي.
ولموسم الصيف قدمت بيروتي مجموعة للشاطىء من حقيبة كبيرة وصغيرة وقبعة ومنشفة، وهي مصنوعة من البلاستيك والقماش.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078