أسرار المشكلة الصحية التي كادت تقتل أحمد زاهر وكيف تخلص منها؟
اعترف الفنان أحمد زاهر أن أصعب فترة مر بها في حياته كانت عندما أصيب بمرض خطير في الغدة سبب له زيادة كبيرة في الوزن.
وأضاف أن الأطباء أخبروه وقتها أن أمامه شهرين فقط وسيصبح في عداد الأموات، ولذلك كان ينتظر الموت، وتناول الكثير من أدوية الاكتئاب بلا فائدة، وحاول أن يبعد عنه زوجته هدى زاهر ويجعلها تكرهه ولكنه فشل في ذلك.
وكان زاهر قد شرح ماهية هذا المرض من قبل قائلاً إن جسمه فجأة بدأ يزداد في الوزن وقرر أن يذهب لطبيب التخسيس، وبعد فترة وجد أنه لازال يزداد في الوزن وهو ما دفع الطبيب إلى طلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل، التي تبين منها أنه مصاب بالغدة الدرقية، وأنه في حالة متأخرة جداً قد تؤدي إلى وفاته.
وأكمل إنه لم يكتشف مرضه إلى بعد مرور أكثر من عام على إصابته به، وعلم بذلك بالصدفة بعدما وجد أن وزنه يزداد بشكل غريب.
وتابع: "رغم أنني كنت حريصاً على اتباع حمية غذائية صحية وممارسة الرياضة باستمرار، ولكن خلال عام واحد ازداد وزني من 85 إلى 185 كيلو، ووقتها قررت إجراء بعض الفحوصات الطبية، التي اكتشفت من خلالها إصابتي بفيروس يصيب شخصا من كل عشرة ملايين".
وأكد زاهر إنه لم يحب أن يخبر جمهوره والصحافة بحقيقة مرضه، وكان يسمع كلاماً قاسياً عن وزنه، ولكنه اجتاز هذه المرحلة وتعافى ونجح في العودة إلى جسمه الطبيعي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024