تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالصور - شاهدوا عمرو دياب كيف كان شكله قبل إزالة الشامة.. كيف نعرف اذا كانت الشامة مسرطنة؟

يمتلك الكثير من الأشخاص شامات أو حسنات في الوجه أو مناطق متفرقة من الجسم، ومن بينهم العديد من النجوم حول العالم، وهناك من يرغب في إزالتها.

أثار النجم المصري عمرو دياب ضجة كبيرة بعد إزالته الشامة الموجودة في وجهه، ولاقى الكثير من الانتقادات لا سيما بين جمهوره الذين لطالما سحرتهم شامته، مؤكدين انها كانت من علامات جماله.

ويعتبر العديد من الاطباء أن الشامات في الأصل هي نوع من الأورام الحميدة، وتنشأ نتيجة تكثّف مادة الميلانين التي تعطي البشرة لونها في منطقة معيّنة، ما يجعل لون هذا الجزء من الجلد أسود أو بنياً.

إلا أنه وفي بعض الأحيان تكون الشامة بدايةً لسرطان جلدي، ويوصي الاطباء بالمراقبة الجيدّة، والتشخيص الصحيح لمعرفة ما إذا كانت الشامة مسرطنة، لمعالجتها قبل إنتشار مرض السرطان في الجسم.

ويؤكد الاطباء أن الحلّ الأول بأن تقومي بما يشبه "التشخيص الذاتي" عبر مراقبة الجلد باستمرار بالعين المجرّدة أو بواسطة المرآة لتري ما إذا كانت تشهد أي تحولات أو تغيرات. راقبي الشامات في جسمك لتعرفي إن كانت طبيعية أم غريبة.

كذلك هناك بعض المؤشرات التي إذا انطبقت على شامة ما، يكون هناك ما يستدعي القلق منها. هذه المؤشرات عممها “المعهد الوطني للسرطان في فرنسا”، وهي على الشكل التالي:

  • الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة. إن كان هناك تباين بين شطري هذه الدائرة، أو إن كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا أمر يستدعي القلق.
  • الشامة العادية يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً وغير متعرّج بشكل كبير. أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي.
  • لون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية. أمّا الشامة المريضة فتتخللها ألوان عدة. إذ يمكن أن يكون جزءٌ منها بني اللون، في حين يصطبغ موضع آخر باللون الوردي أو البني المصفرّ.
  • الشامة الطبيعية يكون اتساعها وحجمها صغيراً نسبياً. لكن يجب أن تشعري بالقلق إن كان في جسمك شامة يزيد اتساعها عن 6 ملليمتراً.
  • الشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت. أمّا الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع. إن لاحظت أن شامتك تكبر بشكل سريع، فعليك أن تستشيري الطبيب.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079