تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

هذا هو الأكسسوار الذي لا تتخلى عنه إليزابيث الثانية في كلّ إطلالتها

أصبحت قبعات الملكة إليزابيث الثانية العلامة الفارقة لها. فهي لا تتخلّى عنها في كلّ مناسباتها وإطلالتها وتختارها بألوان وتصاميم مختلفة. أمّا ما يثير الدهشة فهو أنّها تمتلك عدداً كبيراً جداً منها.

بالفعل تحرص الملكة على أن تتوفّر لديها قبعات بكلّ الألوان والتدرجات: أبيض، كريمي، زهري، فوشيا، أزرق كناري، أزرق بحري، بنفسجي، ليلكي، برتقالي، بيج، أسود، أصفر، أخضر،... وهي تفضل أن تكون هذه القبعات مزيّنة بالورود أو الريش أو الشرائط أو العقد أو الفرو. أما القاسم المشترك بينها فهو أنها تناسب كلّ ملابسها.

ويُذكر أن عدد القبعات التي ارتدتها وصل، منذ 3 سنوات إلى أكثر من 5 آلاف. وهو رقم قابل للارتفاع.  وبحسب كاتب سيرتها الذاتية، روبرت لاساي، «لا تُعتبر القبعة مجرّد أكسسوار، بل قد تُعدّ بديلاً للتاج الملكي». وقد سبق واضطرت الملكة لحجز مقطورة داخل قطار من أجل نقل قبعاتها خلال تنقلاتها.

وفي العام 1953، عام تتويجها، أظهرت تميّز أسلوبها من خلال قبعة صغيرة ذات شريط عريض أحاط برأسها. وفي العام 1961 وخلال زيارة رسمية قامت بها إلى غانا، اختارت قبعة مزينة بالورود باللون الأصفر الصاخب.

وفي العام 1969، ولمناسبة تعيين ابنها تشارلز أميراً لويلز Wales ، ظهرت الملكة وهي تعتمر قبعة راوح تصميمها بين القبعة الرياضية وتاج كليوبترا. وكادت تخطف كلّ الأنظار.

وهكذا لم تتخلّ إليزابيث الثانية عن قبعتها يوماً. وهي تفضل تلك متوسطة الارتفاع والتي لا تبعثر تسريحتها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080