مي عمر: لا أقبل تأكيد البعض أنني دخلت مجال الفن بجمالي
استطاعت في سنوات قليلة أن تصنع نجومية لافتة، واتهمها البعض بأن زوجها المخرج محمد سامي هو السبب في تلك النجومية السريعة، لكونه يجاملها في أعماله الفنية، لكنها تؤكد أن زوجها لا يعرف المجاملة في العمل، وتثبت لنا ذلك بالأدلة... مي عمر تحدثت إلينا عن حلمها الذي تحقق مع «الزعيم» عادل إمام، وشكل علاقتها بمحمد رمضان، وحقيقة رفضها العمل مع تامر حسني في فيلمه الجديد «الخديوي»، ورأيها في يسرا ومنى زكي، وتشبيهها بالسندريللا سعاد حسني، كما تكلمت عن ابنتها تايا، والصفات المشتركة بينهما، وكشفت للمرة الأولى شيئاً لا يعرفه الجمهور عنها.
في مسلسل «عفاريت عدلي علام» الذي يتم التحضير له لرمضان المقبل؟
كان أحد أحلامي الوقوف أمام «الزعيم»، وأعتبر نفسي واحدة من معجبيه، وأحرص على متابعة كل أعماله الفنية حتى قبل دخولي مجال التمثيل، فالعمل معه يضيف خبرات ضخمة تحتاج سنوات طويلة لاكتسابها، وقد فوجئت باتصال من المنتج تامر مرسي يخبرني فيه أنه تم اختياري للمشاركة في مسلسل عادل إمام الجديد، وبعدها التقيت المخرج رامي إمام لمعرفة تفاصيل الدور، ووافقت بدون تردد على خوض تلك التجربة، ومن ثم اعتذرت عن عدد من المشاريع الدرامية حتى أتفرغ لهذا العمل الذي أعتبره نقطة فارقة في حياتي الفنية، كما سأظهر بدور مختلف تماماً وشخصية لم أجسدها من قبل، وأكثر ما حمّسني أن أغلب مشاهدي تجمعني بالزعيم، ودوري من الأدوار الرئيسة في المسلسل.
- وما هو إحساسك وأنت تقفين أمام «الزعيم»؟
انتابني شعور بالقلق والرعب بمجرد أن عرض عليَّ المسلسل، ففكرة التمثيل أمام فنان في قيمة عادل إمام وتاريخه الفني العريق تجعل أي شخص يشعر بالخوف والتوتر، لكن بمجرد أن التقيته في أول جلسة استطاع أن يخرجني من تلك الحالة، وجعلني أشعر بأنني أعرفه عن قرب منذ سنوات، فهو يتعامل مع الجميع بكل بساطة وتواضع، يعشق الابتسامة، ويحب كل من حوله، ويتصرف معي وكأنني ابنته، فهو من أجمل وأحنّ الشخصيات التي التقيتها في حياتي.
- هل ستظهرين بإطلالة مختلفة عما اعتاده الجمهور منكِ؟
الشخصية تمر بأكثر من مرحلة خلال حلقات المسلسل، وكل جزء من حياتها يحتاج تغييراً منها في الشكل، وهذا يتطلب مني تحضيرات كثيرة حتى تظهر بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى قراءتي الجيدة للسيناريو ورسم ملامح الشخصية والاهتمام بأدق تفاصيلها، مع إضافتي بعض الصفات من خلال تجاربي وخبراتي الحياتية، ومعايشتي لشخصيات في الواقع يتقاربون مع تلك الشخصية المطلوب مني تجسيدها.
- ما حقيقة تجسيدك شخصية الفنانة الراحلة سعاد حسني في المسلسل الجديد «هو وهي وهو»؟
بمجرد الإعلان عن المسلسل، ظن البعض أنه مؤخوذ من المسلسل الشهير «هو وهي» لسعاد حسني وأحمد زكي، وتردد أنني سأجسد الشخصية نفسها التي كانت تقدمها السندريللا، لكن كل ذلك لا أساس له من الصحة، ولا يمت الى الواقع بصلة، فالعمل الجديد ليس مأخوذاً من «هو وهي»، كما لا يتشابه معه في أي شيء، بل حاول البعض عقد مقارنة بينهما بسبب تشابه اسمَي المسلسلين، وأن العملين يعتمدان على فكرة الحلقات المنفصلة المتصلة، إلى جانب عدد من الاستعراضات الغنائية في كل حلقة، ويشاركني بطولته المطرب أحمد فهمي والمذيع أكرم حسني، ومن المفترض عرضه في سباق رمضان المقبل.
- أطلق عليكِ البعض لقب «السندريللا»، ألا يقلقك تشبيهك بسعاد حسني؟
مدعاة للفخر والاعتزاز أن يشبّهني البعض بالجميلة سعاد حسني، لكن من الصعب أن أوضع في مقارنة معها، لأنها من الفنانات اللواتي يصعب تكرارهن مرة ثانية على مر التاريخ، كما أنني ما زلت في خطواتي الأولى في مجال التمثيل، وهي فنانة لها تاريخ حافل بالنجاحات وستظل راسخة في أذهان الجمهور بأعمالها الفنية الخالدة، وأعتبرها مثلي الأعلى الذي أسير عليه وأتعلم منه، ولقب السندريللا مرتبط بها طوال الوقت، وأتمنى أن أحقق جزءاً من نجاحاتها أو حب الجمهور واحترامه لها.
- هل صحيح أنكِ خضعت لريجيم قاسٍ من أجل هذا المسلسل؟
لا أحتاج إلى ذلك، لأن وزني الطبيعي يساعدني على تقديم الاستعراضات بالشكل المثالي، خصوصاً أنني أحب الرشاقة، وأحرص طوال الوقت على الاهتمام بها، ليس من أجل عملي فقط وإنما للحفاظ على شكلي ومظهري في حياتي الخاصة أيضاً، لكنني خضعت للعديد من التمرينات من أجل هذا الدور، بعضها متعلق بممارستي الرياضات التي تساعد على تليين العضلات، وبعضها خاص بالاستعراضات، وأتوقع أن يدفعني المسلسل خطوات الى الأمام لأنه سيساعدني على إظهار جانب آخر من إمكاناتي التمثيلية.
- ما صحة اشتراطك معرفة ترتيب اسمك في التتر قبل الموافقة على العمل؟
لم يحدث ذلك إطلاقاً، ولا أهتم بوضع اسمي في مقدمة العمل في أي مشروع فني أُقدم عليه، لأنني أرى أن هذا الأمر ليس مهماً على الأقل في الوقت الحالي، وأندهش من بعض الفنانات اللواتي يفتعلن المشاكل بسبب ذلك، فالجمهور لا ينتبه إلى ترتيب اسم الفنان على التتر، بل يركز في طريقة أدائه الشخصية ومدى قدرته على تقديمها بالشكل المطلوب، كما أن الدخول في هذا النوع من الخلافات يشتت ذهن الممثل ويحد من كفاءته في تجسيد الدور، ولذلك أترك ترتيب الأسماء لمخرج العمل ومنتجه، ولا أتدخل فيه أبداً.
- تتعاونين للمرة الثانية مع محمد رمضان في فيلم «آخر ديك في مصر»، هل يمكن أن تكوّنا دويتو فنياً جديداً في الفترة المقبلة؟
أشعر بالارتياح في العمل مع رمضان، وبيننا حالة من التفاهم والانسجام، وهذا أحد الأسباب التي أدت إلى النجاح الضخم الذي حققه مسلسل «الأسطورة»، الذي عُرض في رمضان الماضي، وهو من الفنانين الذين أتمنى تكرار العمل معهم، ونكوّن دويتو ناجحاً، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، لكن خطوة تعاوننا للمرة الثانية لم يكن مخططاً لها كما ظن البعض، بل جاءت من طريق الصدفة، إذ أبلغني رمضان في اتصال هاتفي أن هناك دوراً مناسباً لي في فيلمه الجديد، ووجدتها فرصة جيدة لأن العمل يدور في إطار رومانسي كوميدي، ولطالما تمنيت المشاركة في هذه النوعية من الأدوار السينمائية، خصوصاً أن الكوميديا تعتبر جديدة عليَّ وتحقق لي جزءاً من التنوع والاختلاف الذي أسعى إليه، بالإضافة إلى ثقتي الكبيرة في مخرج الفيلم عمرو عرفة، ومؤلفه أيمن بهجت قمر، وكل الممثلين المشاركين في العمل، وعلى رأسهم الفنانة الرائعة لبلبة.
- يبدو أنكِ تحرصين على التوجه إلى الكوميديا في اختياراتك المقبلة... أليس كذلك؟
مشاركتي في ثلاثة أعمال كوميدية في الوقت نفسه لم تكن بتخطيط مسبق مني، وقد جاءت النتائج لمصلحتي، إذ ظهرت بصورة مختلفة عما اعتاده الجمهور مني لجهة تقديمي الأدوار الاجتماعية والرومانسية، ومع ذلك فدوري في مسلسل «عفاريت عدلي علام» لا يعتمد على الكوميديا، رغم ارتكاز العمل عليها بشكل عام، كما أبحث عن تقديم كل الأدوار لأثبت أنني قادرة على التنويع في التمثيل، ولا أركز على شيء معين، مثلاً لا أقبل تأكيد البعض لي أنني دخلت مجال الفن بجمالي، فلولا الموهبة لما استطعت الاستمرار والتقدم خطوات الى الأمام، فالجمال وحده لا يصنع النجومية، بل هناك عوامل عدة لا بد من أن تتوافر في الفنان.
- ما سبب رفضك مشاركة تامر حسني في فيلمه الجديد «الخديوي»؟
لم يعرض عليَّ العمل حتى أقبله أو أعتذر عنه، لكن ما حدث أن «فانز» تامر حسني صمّموا غلافاً دعائياً للفيلم قبل البدء في تصويره، ووضعوا فيه صورتي رغم عدم مشاركتي فيه، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، بل تكرر ذلك أكثر من مرة، وبالتحديد في أعمال تخص تامر حسني، ومنها فيلمه الأخير «أهواك»، وأتمنى لكل فريق العمل التوفيق في تلك التجربة، وأتوقع لها النجاح, لأن تامر من النجوم الذين يركزون في عملهم، ويسعى الى تطوير نفسه وتجديد خطواته الفنية.
- هل هناك صداقة بينكما؟
علاقتنا قوية جداً، وهو صديق مقرّب من زوجي المخرج محمد سامي، ومن أجمل الشخصيات التي يمكن أن تقابلها في حياتك، ويحمل العديد من الصفات الجميلة، مثل الشهامة والطيبة والأخلاق العالية، وبالتأكيد أتمنى أن أتعاون معه في عمل فني جديد، سواء في السينما أو التلفزيون، وعندما تحين الفرصة لذلك لا يمكن أن أتردد للحظة في الموافقة، وواثقة تماماً أنه لو كان هناك دور مناسب لي في فيلمه «الخديوي» لكان رشحني له، وهو دائماً يشجعني ويدعمني، لدرجة أنه كان يتصل بي يومياً في رمضان الماضي بعد مشاهدته لكل حلقة من مسلسل «الأسطورة» ويبدي رأيه في أدائي لشخصية «شهد»، وهذا النموذج من الأصدقاء من الصعب أن يتكرر كثيراً.
- هل تتعمدين المشاركة في أعمال لا يخرجها زوجك محمد سامي بعد اتهامه العام الماضي من بعض الفنانات أمثال نسرين أمين وياسمين صبري بأنه يجاملك في العمل؟
لا أهتم بمثل تلك الأقاويل، لأنها مجرد أكاذيب يحاول البعض ترويجها، كما أنني لست في حاجة الى الابتعاد عنه لإثبات نجاحي، وأعترف بأن محمد سامي سبب رئيس في تحقيقي هذا النجاح في العام الماضي، لأن من الطبيعي أن يكون المخرج جزءاً من نجاح الممثل أو فشله، والجميع في الوسط الفني يعلمون أن سامي يرفض المجاملة أو الخلط بين العلاقات الشخصية والعمل، والدليل على ذلك أنني لا أشارك في كل الأعمال الفنية التي يخرجها، وأغلب الأعمال التي تشاركنا فيها رشحني لها أشخاص آخرون غيره، وكان آخرها مسلسل «الأسطورة»، الذي رشحني له بطل العمل محمد رمضان، وكل الأقاويل التي تتردد لن تمنعني أبداً من مشاركته في أعمال فنية أخرى في الفترة المقبلة، لأنني أتمنى التعاون مع زوجي في كل عمل فني يقدمه، خصوصاً إذا وجد الدور الذي يناسبني.
- هل أخذت رأيه في الأعمال الفنية التي تشاركين فيها حالياً؟
عموماً أحب أن أتناقش معه في الأعمال المعروضة عليَّ، لكن قبل أن يحدث ذلك أقرأ السيناريو، فإذا شعرت بأن العمل غير مناسب أو ليس على المستوى الفني المطلوب، أعتذر عنه، أما إذا تحمست للعمل وقررت أن أشارك فيه، أبدأ في مناقشته معه، وهو يقول رأيه بكل صراحة ووضوح ويترك لي القرار النهائي، وغالباً ما نتفق على رأي واحد، بل أحياناً أكون مترددة في اتخاذ القرار وهو يشجعني على الموافقة وخوض التجربة، لأنه من خلال خبرته يجد أن هذا العمل سيكون إضافة الى مشواري الفني، وهذا ما يحدث دائماً وليس في أعمالي الأخيرة فقط.
- هل يغار عليك من المعجبين؟
زوجي يتفهم جيداً أن الجمهور جزء رئيس من نجاحي، ولولا حبهم لي لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وبحكم عمله كمخرج يعلم أن وجود المعجبين أمر طبيعي، خصوصاً أنني لم أتعرض لموقف غريب أو لمضايقات من جمهوري منذ أن ظهرت على الساحة الفنية، وأشعر بسعادته عندما يجد أحداً يطلب التقاط صورة تذكارية معي، وأحياناً يلتقط بنفسه تلك الصورة.
- ما أكثر ما يعجبك في شخصيته؟
طيبة قلبه، فهو إنسان حنون في مشاعره، كما أنه لا يحمل ضغينة لأحد، ويساعد كل من حوله ويتمنى الخير للجميع، فصفاء القلب والروح من أكثر الأشياء التي تميز شخصيته.
- وأكثر ما يضايقك فيه؟
العصبية الزائدة عن الحد، كنت أتضايق من ذلك في بداية زواجنا، لكن بمرور الأيام تأقلمت مع الوضع وصرت أتركه لبعض الوقت حتى يستعيد هدوءه.
- تعرض دورك في مسلسل «الأسطورة» للسخرية من خلال العرض المسرحي لفرقة «مسرح مصر» بطولة أشرف عبدالباقي... كيف استقبلت ذلك؟
ضحكت عندما شاهدت العرض المسرحي الذي تناول كل أبطال المسلسل بشكل كوميدي ساخر، وقلّدت شخصيتي الفنانة «ويزو»، وأكثر ما لفت انتباهي اختيار «ويزو» تحديداً لهذا الدور، رغم أنها بعيدة عني تماماً في الملامح، بالإضافة إلى وزنها الزائد، لكنها استطاعت إضحاكي بشكل هستيري، وأُعجبت جداً بتقليدها لي بأسلوب كوميدي. وهذا المسلسل بالتحديد تناوله عدد كبير من الأعمال الفنية الساخرة، الى جانب مواقع التواصل الاجتماعي والفيديوات المصورة على الإنترنت، وسعدت كثيراً بذلك؛ لأنه دليل قوي على النجاح الضخم الذي حققه العمل، ومدى تأثيره في الجمهور، لدرجة أنه جعل أعمالاً فنية أخرى تحاول تناوله بطريقة كوميدية كنوع من الاستثمار لنجاحه.
- هل هناك فنانات ترفضين العمل معهن؟
قد يظن البعض أن هناك خلافات بيني وبين بعض الفنانات، لكنني في الحقيقة لا أحمل ضغينة لأحد، ولا مشاكل بيني وبين أي فنانة في الوسط الفني، فاعتدت أن أركز في عملي فقط ولا أنشغل بأي شيء يقال عني، وكل ما يهمني أن أشارك في أعمال فنية مميزة وأجسد أدواراً متنوعة.
- من هنّ الفنانات اللواتي تتمنين العمل معهن؟
أحلم بالعمل مع الجميلة يسرا، صاحبة الخبرة الطويلة والتاريخ الحافل بالنجاحات الفنية، وأحرص على متابعة كل أعمالها لأتعلم منها، وأُعجبت كثيراً بمسلسلها الأخير «فوق مستوى الشبهات»، الذي حقق نجاحاً كبيراً أثناء عرضه. أيضاً أعشق منى زكي وأعتبرها من أهم الفنانات الموجودات على الساحة الفنية حالياً، وأتمنى أن يجمعني بها عمل فني قريباً، وقد استمتعت بأدائها التمثيلي في مسلسلها الأخير «أفراح القبة»، الذي عرض في رمضان الماضي، وهي كعادتها متميزة في اختياراتها الفنية، وتجتهد لتقديم الشخصية بالشكل المطلوب الذي يقنع المشاهد.
- هل تمتلكين صداقات من الوسط الفني؟
أغلب صداقاتي من خارج الوسط الفني، ولديَّ خمس صديقات مقرّبات مني جداً لا علاقة لهن بالفن، كما لا أحرص على حضور المناسبات والحفلات الفنية، ربما لأنني أحب الجلوس في المنزل أغلب الوقت، لكن هذا لا يساعدني على اكتساب صداقات كثيرة من الوسط الفني.
- من يدعمك على المستوى العائلي بخلاف زوجك محمد سامي؟
والدي أكثر من يشجعني ويسعى لتعزيز الثقة في موهبتي، كما أنه يحرص على مشاهدة كل أعمالي ويعطيني رأيه بصراحة، وأحب أن أستمع إلى نصائحه لأنني على دراية بأنه من أكثر الناس الذين يتمنون لي النجاح، ولولا وجوده في حياتي لما حققت أي شيء، فهو صاحب الفضل في أي نجاح أصل إليه، وأتمنى أن أحقق أمله فيَّ، وأسعده بنجاحي في الحياة.
- هل انشغالك بالفن سرقك من حياتك العائلية بعض الشيء؟
لا أشعر بأن اهتمامي بعملي قد أثر سلباً في حياتي الخاصة، لأنني أحرص على التوفيق الدائم بينهما، وأحياناً آخذ إجازة لأتفرغ لشؤون بيتي وأسرتي، مثلاً بعدما انتهيت من تصوير مسلسلي الأخير «الأسطورة»، جلست حوالى خمسة أشهر مع ابنتي تايا لأعوضها عن فترة غيابي عنها بسبب انشغالي بعملي، فتنظيم الوقت من الأمور التي كثيراً ما أحرص عليها في حياتي.
خوف
أخاف كثيراً من الظلام، لدرجة أن أغادر المنزل إذا انقطع التيار الكهربائي، فلا يمكن أن أجلس في المنزل بمفردي. أيضاً هناك شيء لا يعرفه الجمهور عني، وهو أنني أكرة الأماكن الضيقة، مثل المصاعد، أو الغرف المغلقة.
هوايات
أفضّل السفر في الأوقات التي لا أكون مرتبطة فيها بمواعيد عمل، وفي كل مرة أختار مكاناً مختلفاً أزوره للمرة الأولى في حياتي، لأنني أميل إلى اكتشاف كل ما هو جديد بالنسبة إلي، كما أعشق ممارسة الرياضة، ومن أحبّها الى قلبي ركوب الخيل، أيضاً أحب التسوق وشراء كل احتياجاتي بنفسي، لكن لديَّ هواية ظهرت أخيراً، وهي شراء الأشياء عبر الإنترنت، وقد وجدت فيها متعة مختلفة عن التسوق الذي يستلزم البحث والعناء لفترات طويلة.
مطربي المفضل
أعشق الموسيقى الشرقية، ودائماً أستمع إلى أغاني عبدالحليم حافظ، وأعتبره مطربي المفضل، أما بالنسبة الى المطربات فأحب صوت شيرين عبدالوهاب، وتعجبني اختياراتها للكلمات والألحان، وهي من المطربات القليلات القادرات على غناء أكثر من نوع من الموسيقى وبشكل محترف ورائع.
ابنتي
ابنتي تايا صغيرة ولا تعي شهرتي بشكل كامل، لكنها في الوقت نفسه عندما تشاهدني على شاشة التلفزيون تبدأ في التركيز، ثم تناديني وتدعوني لأن أخرج من الشاشة، وتضحكني كثيراً المواقف التي تصدر عنها. كما كانت تندهش في البداية عندما نذهب إلى أحد الأماكن العامة ويتجمهر المعجبون حولنا، وأحياناً كانت تبكي من الخوف، لكن مع مرور الوقت تعودت على ذلك، بل أصبحت تبتسم لكل الأشخاص الذين يجلسون معنا. وهي تشبهني في الشكل فقط، أما في الصفات الشخصية فلم تأخذ شيئاً مني، بل ورثت كل صفات والدها، فهي تتصرف مثله، ويقول لي إنها تذكّره بنفسه عندما كان طفلاً حتى في طريقة لعبها، وفي أحيان كثيرة تشعرني طريقة كلامها بأنني أتحدث مع محمد سامي، خصوصاً عندما تغضب وتنفعل، كما أنها تأخذ منه رقّته وطيبة قلبه.
أنا والمطبخ
لست محترفة في الطهو، لكنني أحضّر بعض الأصناف بشكل مميز ومنها المعكرونة، وزوجي يحب أن يأكل من يدي الملوخية والبطاطس بالفراخ، وأحاول كل فترة تعلّم أصناف جديدة من الأطعمة، لكنني لا أعشق الطبخ.
شارك
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024