من هي «السيدة الأميركية الأولى» ميلانيا ترامب؟
بعد نجاح دونالد ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، يتساءل الكثيرون عن هوية السيدة الأميركية الأولى.
- إنها ميلانيا كناوس ترامب، 45 عاماً، عارضة الأزياء السلوفينية السابقة والزوجة الثالثة للرئيس الأميركي ترامب، وأول أوروبية تحمل لقب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، منذ حوالى 200 عام. فقد سبق للرئيس الأميركي الحالي أن تزوج بالعدّاءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال، هم: إيفانكا، دونالد الابن، وإيريك. ثم ارتبط ترامب بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، قبل أن يطلّقها عام 1999، ويتزوج ميلانيا وينجب منها ولداً، هو بارون وليام.
- ولدت ميلانيا كناوس في بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا. بدأت عرض الأزياء في عمر 16 عاماً، ثم انتقلت إلى أميركا بصفة مهاجرة عام 1996. عملت هناك كعارضة أزياء أيضاً وحصلت على الإقامة الدائمة (Green Card) في شهر آذار/مارس من العام 2001، ثم أصبحت مواطنة أميركية عام 2006. إلا أن ميلانيا نفت لاحقاً أنها جاءت إلى أميركا بصفة مهاجرة، بل وصلت بتأشيرة زيارة، وحصلت على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها. جاء هذا الرد من جانب ميلانيا لأن زوجها الميلياردير الأميركي يعتبر واحداً من أشد المعارضين لسياسات الهجرة في أميركا، وخصص جزءاً كبيراً من حملاته الانتخابية للحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك تعهده بإبعاد الأشخاص الذين انتهكوا شروط الهجرة من الناحية القانونية.
- تعرفت ميلانيا إلى دونالد ترامب خلال عرض أزياء عام 1998. ويقال إنها رفضت في البداية إعطاء رقم هاتفها لرجل الأعمال ذاك الذي كان عمره 53 عاماً. لكن الجميلة والميلياردير تزوجا في بالم بيتش في فلوريدا عام 2004، والمثير للسخرية أن بيل وهيلاري كلينتون حضرا حفل الزفاف. بلغت يومها تكلفة فستان الزفاف 200 ألف دولار، وكان من تصميم جون غاليانو لدار ديور.
- شاركت ميلانيا زوجها في بعض الإطلالات التلفزيونية، إذ حرصت على تجنب الظهور المفرط في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية. ولكنها أصرّت على الظهور أحياناً للدفاع عنه بسبب ضعف موقفه بين النساء على خلفية اتهامات التحرش التي وُجهت إليه. وأوضحت ميلانيا أن دونالد ترامب «مهذب»، وأن رجالاً كثيرين يتلفظون أحياناً بألفاظ غير لائقة في أحاديثهم الخاصة.
- أكدت ميلانيا ترامب أنها توافق ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي. لكنها شددت على رفض اتهام أي شخص في حال عدم توافر دليل.
- كما أعلنت ميلانيا أنها ليست امرأة خاضعة، توافق على كل شيء. لا شك في أنها تدعم زوجها، ولكن هذا لا يعني عدم إثبات حقها في المعارضة.
يقول المقربون من ميلانيا إن السيدة الأميركية الأولى سوف تتحول حتماً إلى أيقونة للموضة، تماماً مثل جاكلين كيندي وميشيل أوباما، لا سيما أنها عملت في عرض الأزياء واعتادت الوقوف أمام عدسات الكاميرا. - ظهرت أخيراً صوراً نادرة لميلانيا عارية من جلسة تصوير كانت قد خضعت لها لصالح مجلة فرنسية عام 1995. لكن مستشاري الرئيس قالوا إن صوراً مثل هذه لن تضع السيدة الأولى في موقف محرج!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024