نكشف لك سرّ الزواج الناجح
يحب معظم الرجال المرأة القوية والواثقة من نفسها، شرط أن تبقى خاضعة لأوامرهم وسلطتهم، بحيث لا تتمرد عليهم وترفض قراراتهم ... تحلّي إذاً يا عزيزتي المرأة بالثقة الكافية في النفس وأظهري لزوجك أنك تملكين شخصية خاصة بك، ولكن من دون أن تتمردي عليه ...
عدم الانكفاء أمام العقبات
إذا تصرف زوجك بطريقة لم تعجبك أو لم تتوقعيها منه، قد تميلين إلى الانكفاء والانطواء على نفسك، وتكبتين مشاعر الغضب داخلك. لكن هذا التصرف لن يحسّن الأمور. لا تتوقعي أن يقرأ زوجك أفكارك ويستوعب تماماً ما يجري معك. قد لا يدرك حتى أن هناك مشكلة موجودة. خذي بدل ذلك وقتك لتحليل الوضع والتفكير في الطريقة المثالية لنقل الرسالة إليه. كوني واثقة من نفسك وصارحي زوجك بهدوء وعقلانية، بعيداً عن الانفعالات، وأبلغيه بما يزعجك.
القيام بالخطوة الأولى
إذا كنت تريدين شيئاً معيناً من زوجك، كوني جريئة وتحلي بالقوة للقيام بالخطوة الأولى. قد يجهل زوجك أمنياتك أو رغباتك، ولذلك قد لا يبادر إلى تنفيذ ما تريدينه. يمكنك التلميح له بشكل غير مباشر، أو الإيحاء له برغباتك.
وإذا لم يستوعب ما تريدينه لسبب أو لآخر، تحلي بالقوة والشجاعة للقيام بالخطوة الأولى والبوح له علناً بما تريدينه.
الاهتمام بسعادته
مثلما تريد المرأة أن يهتم زوجها بسعادتها، عليها بدروها الاهتمام بسعادته لأن الرجل يتوقع الشيء نفسه من المرأة.
فعندما تخبر المرأة رجلها أنها تحبه وأن سعادته مهمة جداً بالنسبة إليها، سيشعر حتماً أنه محظوظ كثيراً. كيف تظهرين له الاهتمام؟ من خلال تحضير وجبات الطعام التي يحبها، أو إهدائه القميص التي أعجبته في نافذة المتجر، أو ترتيب لقاء يجمعه بأصدقائه، أو دعوته إلى عشاء رومنسي أو إلى فيلم سينمائي... لا داعي لأن تكون وسائل الاهتمام بالزوج مكلفة وباهظة، بل يكفي أن تكون خلاّقة ونابعة من القلب.
احترام وقته الخاص
يحتاج الرجل إلى أن يتواجد لوحده مع أصدقائه، من دون صحبة الزوجة والأولاد. ويجدر بالمرأة تفهم هذه الحاجة. لذا، حين يخرج زوجك مع أصدقائه، لا تزعجيه باتصالاتك أو رسائلك الهاتفية.
دعيه يستمتع بوقته حتى يعود إلى المنزل بمزاج جيد. وكوني واثقة أنه سيعوّض عليك هذه السهرة بسهرة أخرى يقضيها معك لوحدك حيث يمنحك كل انتباهه وحنانه.
مشاركة الرجل اهتماماته
بدل الانزعاج من حب زوجك لرياضة كرة القدم، أو كرة السلة، أو عشقه لجمع السيارات الصغيرة الباهظة الثمن، حاولي أن تشاركيه اهتماماته، على الأقل من خلال تشجيعه وتوفير البيئة المؤاتية له حتى يفرح بهواياته. تذكري دوماً أن الرجل يعشق المرأة التي تشاركه اهتماماته، أو على الأقل تؤيدها، ولا تتذمر دوماً من تصرفاته وهواياته.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024