ايميه صياح: لن أخفي خبر حمْلي وحقّقت أحلامي دون الحاجة إلى لقب جمالي
بابتسامة تشق طريقها بين الدموع، تروي لنا حكاية جدّها الذي لطالما حلم بأن يراها ملكة متوَّجة. أطلّت ثائرة غاضبة في أول أدوارها التمثيلية، المحطة المفصلية في حياتها المهنية، وتحاول ألا تؤخذ بالمديح كي ترى الثغرات فتتداركها في أعمالها المستقبلية.
بشفافية وعفوية، تكشف لنا الممثلة ومقدمة البرامج إيميه الصيّاح التي تخوض أولى تجاربها السينمائية كما تطل في الدراما اللبنانية، أسرارها الزوجية كما الجمالية والمهنية، وتُبدي رأيها بموجة الانتقادات الحادة التي طاولت ملكة جمال لبنان الحالية.
- كسبتِ رضا المشاهدين ومديحهم لدى تقديمك حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان، وطالب البعض بتتويجك أنتِ الملكة. كيف تصفين تجربتكِ هذه وما رأيك بموجة الانتقادات التي وجّهت الى الملكة؟
سررت بالأصداء الإيجابية التي طاولتني ليلتها، بالاتصالات التي تلقّيتها وبالتغريدات التي قرأتها، فكل ما قيل وكُتب أفرحني.
في المقابل، تضايقت من موجة الانتقادات السلبية والجارحة التي تعرَّضت لها الملكة المنتَخَبة، فهذه ليست حرية تعبير، بل تجريح، بتنا في مكان نجرّح فيه من لا يستحقون التجريح. في الواقع، ما حصل بشع جداً، كشف سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أؤيده ولا أتقبّله. من حق كل إنسان ألاّ يُعجب بالآخر، فالدنيا أذواق والجمال نسبي، لكنهم هنا تخطّوا الحدود متذرّعين بحرية التعبير.
من قلبي أتمنى ألاّ تكون الملكة ساندي تابت قد تأثّرت بهذا الهجوم الحاد، وأن تكون قوية الشخصية والمعنويات. كما أتمنى على الناس أن يشعروا بالآخر، ويرحموه من تعليقاتهم القاسية ويكون «عندهم قلب».
- لطالما حلمتِ بتقديم حفلة بهذه الضخامة، كيف تحضّرتِ لها؟
أحب التقديم المباشر وهو حلم حقّقته في برنامج the Voice. واليوم أتيحت لي فرصة تقديم حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان ولا أظنّ أن هناك صبيّة لم تشاهد المسابقة وتُبهر بسحرها يوماً، فمنذ صغرنا ونحن نلعب دور الملكة ونضع التاج على رؤوسنا.
ما من فتاة لا تحلم بأن تكون أميرة أو ملكة بأفكارها وأحلامها وأنا إحداهنّ. أتابع المسابقة منذ صغري ولم أتوقّع يوماً أن أقدّمها بنفسي، والحمد لله أنني نجحت فيها وكان كل ما رافقها إيجابياً. تحضّرت لها «صح»، وأنا بطبعي أحب ما أقدّم وأقدّمه بشغف، والإيجابية التي لمستها نعمة من ربي وما زلت أتذوقها حتى اليوم.
- لم تفكري يوماً بالمشاركة في مسابقة جمالية، لكن الأهل عادةً يشجعون بناتهم على خوض هذه التجربة، هل شجعوكِ يوماً؟
الحمد لله أنني نجحت في الوصول إلى ما أطمح إليه وحقّقت أحلاماً كبيرة بدون الحاجة إلى لقب جمالي. أهلي شجّعوني مراراً وعلى الرغم من حبي للكاميرا والأضواء والشهرة، لم أفكر يوماً في دخول عالم التلفزيون من خلال مسابقة جمالية. وأكثر من شجّعني كان جدّي، كنت قريبة جداً منه وكان يحثّني على المشاركة في المسابقة منذ أتممت الثامنة عشرة من عمري، فكلما شاهد إعلان الالتحاق بالمسابقة، اتصل بي وطلب مني المشاركة، وكنت اختلق الحجج وأعده بالمشاركة في الأعوام المقبلة. كان يحلم عني، يحلم بأن يشاهدني على التلفاز وبأن يراني ملكة بتاجٍ، وشاءت الصدف أن دخلت أخيراً هذا العالم، لكن المؤثر في الحكاية، أنه فارق الحياة في أول يوم تصوير لي في مسلسل «وأشرقت الشمس».
- صمّم لك زهير مراد فستانين أبرزا جمالك، أخبرينا عنهما وعن تعاونك المتكرر مع زهير مراد.
أحب تصاميمه وسعيدة جداً بتعاوني المتكرر معه. أطللت بفستانين من تصميمه يشبهانني ويلائمان شخصيتي والحفلة، وقد وقعت في حيرة من أمري قبل اختيارهما، لأن كل ما يصمّمه زهير مبهر.
- ذكرتِ منذ فترة عبر «تويتر» أنكِ تخفين 3 مفاجآت، كشفتِ اثنتين منها، وهما الإعلان الدعائي والفيلم السينمائي، ماذا عن المفاجأة الثالثة؟ هل يمكن أن تكون: الحمل؟
تضحك، فاجأتِني بالسؤال... في الواقع، لا لست حاملاً! أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه حمْلي المفاجأة الوحيدة التي أخفيها، لا أن يكون مفاجأة بين ثلاثة... انضمامي إلى أسرة مسلسل «ثورة الفلاحين» ثالث المفاجآت.
- حدّثينا عن دورك في مسلسل «ثورة الفلاحين»؟
أؤدي دور شابة اسمها «منتورة»، ويُشكّل الدور بالنسبة إليَّ تحدّياً كبيراً من كل النواحي؛ بداية بتركيبة الشخصية وتقديمها، فأنا أم لها خلفيات وارتباط بماضٍ وحاضر وأعيش تحدّيات ومشاكل، منتورة من طبقة الفلاحين ولي علاقة مع البكوات.
- إلى أي مدى تأقلمتِ مع أجواء «دراما الحقبات التاريخية» الـ Epoque أكثر من الدراما المعاصرة؟
أحب الـ Epoque ولا أخفيك بأن لها مكانة خاصة في قلبي. أرى أن لها سحراً يدفعني لكسر الحواجز ويخرجني من نفسي ومن الإطار المحاطة به، ولم أتقصّد أن أبتدئ تمثيلياً بعمل من نوعها، وقد شاءت الظروف أن أعود إليها بعد تقديمي الدراما المعاصرة في «سوا».
أخوض الدراما التاريخية-الاجتماعية من جديد من خلال مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي أعتبره تحدّياً بحدّ ذاته بعد نجاح شخصية «جلنار» في مسلسل «وأشرقت الشمس»، ويتألف من 60 حلقة وهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر، وقد تطلّب التحضير للعمل فترةً طويلة، ورغم العودة بالزمن إلى العام 1860، إلّا أنّ العمل يكشف جوانب عديدة من حياتنا اليومية، في ظل الفقر والجوع وعدم المساواة، في حين ستغيب عن العمل الوجوه السياسية والزعامة لتقتصر الأحداث على علاقة الفلاحين بالبكوات.
- ماذا تخبرينا عن فيلم «زفافيان» السينمائي؟
بدأنا تصوير الفيلم قبل أيام، وهو ينتمي إلى تيمة الأفلام الكوميدية، وأجسّد ضمن أحداثه شخصية فتاة أرمنية، والتحدّي الذي شجّعني على المشاركة فيه، هو أنني سأتكلم بالأرمنية، نص الكاتب شكري أنيس فاخوري، وهو الدور الكوميدي الأول الذي ألعبه.
الشخصية خفيفة ومرحة وجديدة عليّ، فلم يرني المشاهد ضمن هذا الإطار من قبل، وقد اعتدت ألاّ أقدّم إلا الأعمال التي تتضمّن تحديات. العمل ممتع، قريب من الناس وواقعي، يستعرض قصة عائلة أرمنية تعيش في لبنان، ويتناول قضايا فئة معينة من المجتمع.
- بالعودة إلى الإعلان الدعائي الذي قدّمته، ما الذي دفعك للظهور فيه؟ وهو يضمّ أكثر من وجه إعلامي من الجيل نفسه! ألم تخشي المنافسة؟
بحكم وجودي في المجال، أتلقى عروضاً كثيرة، ما يتطلّب أن أكون انتقائية ودقيقة في اختياراتي. فقد سبق أن عُرضت عليَّ إعلانات لم أجد أنها تشبهني، ولم أرغب في ربط اسمي باسم ذاك المنتج المراد التسويق له حينها. أردت انتقاء الأنسب، ومع إعلان الشامبو هذا، شعرت بالراحة والاطمئنان، رغم أنني لم أقدّمه بمفردي، فمشاركة وجوه إعلامية وتمثيلية من جيلي أمر أسعدني بدل أن يقلقني، فكانت فكرته جميلة وأعطى كل صبية مساحتها وحقّها، جمع أربع صبايا كل واحدة بعفويتها وطبيعتها وشخصيتها وانفعالاتها، فكنّا أنفسنا.
وعلى العكس، لم أخشَ منافستهنّ أبداً ولن أخشاها من أي كان، وأوجّه لهنّ التحية، وأتمنى أن يكون الإعلان قد لاقى إعجاب المشاهدين.
- علمنا أن لديك أفكاراً كتابية جميلة... متى سنشاهد مسلسلاً من كتابتك؟
سأبوح لكِ بأنني أكتبه حالياً ولا أدرك ما إذا كان سيتحوّل فيلماً أم مسلسلاً! ما أعلمه هو أنني أكتب حلمي... أُخرج كل ما في داخلي من أفكار، وأروي كل ما يصادفني في هذه الحياة ويؤثر فيّ عبر هذه الكتابات، وأحلم بأن تترجم تلفزيونياً أو سينمائياً يوماً ما.
- أطلقتِ أخيراً المجموعة الجديدة لعلامة Michael Kors في متجرها في بيروت بحضور محبيك، أخبرينا عن هذا التعاون.
سعيدة جداً بالتعاون مع «مايكل كورس» في مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2016- 2017 للحقائب والأحذية، فالفكرة لذيذة، تضمّنت لقاءً ودّياً مع المعجبين، وقد فوجئت بكمّ الحب الذي يكنّه لي كل منهم، فمن الجميل أن تلتقي أشخاصاً تتواصلين معهم عن بُعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تتحدثي إليهم وتلمسي حبّهم عن قرب. أتشكّرهم على مجيئهم، وأتشكّر «مايكل كورس» على اختياري للتعاون معهم.
- ما هي القطعة المفضلة لديكِ من هذه العلامة؟
أحب العلامة قبل التعاون معها، وقطع كثيرة تلفتني من تصاميمها. ستايلي Casual عَمَلي، لذا أفضّل الحقيبة الصغيرة والحذاء الناعم، وأحب الألوان وأميل كثيراً إلى كل ما هو عملي «كاجوال» ورياضي. علماً أن لكل موسم القطع التي تميزه.
- ما مدى تعلّقك بالموضة؟
أحب الموضة وأتابع آخر صيحاتها لكنني لست مهووسة بها، أي أنني أساير الموضة والتقليعات الجديدة في الشكل والملابس شرط أن تناسبني وتلائم شخصيتي، ونادراً ما أرتدي ما هو رائج، بل ألبس ما يليق بي ويريحني، ما يعني أنني أحبها لكنني لا أترقبها، إذ إن راحتي قبل الـ Trend «الترند»...
- هل تحبّين أن تكوني بسيطة أم جريئة في إطلالاتك؟
البساطة تشبهني وتشبه شخصيتي، ولا شك في أن وجودي تحت الأضواء، يحتّم عليَّ ألا أشبه إلاّ نفسي، لذا أختار ليومياتي القطع البسيطة التي تليق بي، فحين لا أكون مرتاحة، لا أنجح في التعبير والتصرّف براحة وطبيعية.
أما لدى تأديتي الأدوار التمثيلية، فلا أمانع أبداً في أن أغيّر في مظهري، ألبس الدور الذي ألعبه وأطلّ بـ«لوك» الشخصية التي أؤديها، وهي فرصة لأن أحارب الملل.
- أي دور يمكن أن يدفعكِ إلى صبغ شعرك باللون الأحمر، أو التخلي عن طوله؟
لا مانع لديَّ، رغم أن الناس يدركون كم أنا متعلّقة بشعري، كم أحبّه وكم يعزز ثقتي بنفسي، أحبّه طويلاً ولا أرضى بسهولة أن أقصّه! لكنني لا أمانع في صبغه بلون جريء أو حتى التخلّي عن طوله، شرط أن يكون الدور مميزاً ويستحق هذه الجرأة.
وكي لا أظهر أنني «قبضاية»، قوية وجريئة إلى هذا الحدّ، لا أخفيكِ بأنني ربما أتردد عندما يحين وقت الجد...
- كيف تعرّفتِ إلى زوجك؟
تعارفنا التلقائي الأول كان في الجامعة، كنت في عامي الدراسي الثاني، وكان فريد في عامه الدراسي الأخير. درست الإعلام بينما درس هو الهندسة، وقد أُعجب بي وقرّر أن يتعرّف إليَّ، وصودف أن شاركتُ في مسرحية قدّمتها صديقتنا المشتركة، وفور علمه بشأن مشاركتي، ألحّ عليها لكي تمنحه دوراً ليتقرّب مني، وهذا ما حصل... مثّلنا معاً وأصبحنا اليوم زوجين.
- هل تشجعينه على التمثيل؟
إن أحب ذلك، لمَ لا أشجّعه! تضحك. زوجي بعيد جداً عن المجال الفني ولا يكترث للأضواء، رغم أنّه يحبّ أن تسلّط عليَّ أنا ويشجّعني ويدعمني في كل ما أفعل، سواء في حياتي المهنية أو الشخصية.
- سؤال من داخل البيت، يهوى زوجك لعبة كرة القدم بينما تحبين أنت القراءة، ما هي النشاطات المشتركة التي تجمعكما؟
القراءة تجمعنا وكرة القدم تفرّقنا... تقول ممازحة. أحب القراءة ويحبّها فريد أكثر ممّا أحبّها. نستمتع بشراء الكتب وقراءتها، وأضطرّ أحياناً لمجاملته ومشاهدة كرة القدم برفقته، وأهرب من المنزل في أحيان أخرى.
فهو يتابع المباريات والبطولات كافة، وحتى في كأس العالم، البطولة الوحيدة التي أتابعها بشغف نختلف عليها، فهو يشجّع منتخب ألمانيا، بينما أشجّع أنا البرازيل.
- نسبة عالية من معجبيك من الأطفال، هل تفكرين في تقديم عمل موجّه اليهم؟
أحبّهم وقد استمتعت بالتعامل معهم في the Voice Kids، وأول نقطة ناقشناها منذ بدأنا التحضيرات لإطلاق البرنامج، هي أن نعي أننا لا نقدّم برنامج أطفال، فهو ليس موجّهاً للأطفال فحسب، بل يستقطب جمهوراً من مختلف الفئات العمرية. من الصعب أن تتعرفي إلى أطفال وألا يأخذوك إلى عالمهم... أفكّر في تقديم برنامج موجّه إليهم؟ بالتأكيد... ذلك أن غالبية برامج اليوم موجّهة الى الكبار، والإعلام الموجّه إلى الأطفال يحتاج إلى عناية شديدة، وقدرة غير محدودة على التخيل والابتكار، ولا شكّ في أن أطفالنا يعانون شحاً في القنوات والبرامج الخاصة بهم. فإزاء هذا الشح، يجد الطفل نفسه يجلس أمام مسلسلات وأفلام وبرامج مُعدّة للكبار أساساً، لا تتناسب بدورها مع عقليته وقدرته الاستيعابية.
- ماذا تذكرين من مدربي The Voice و The Voice Kids ، كم كنت قريبة منهم، وماذا اكتشفتِ في شخصياتهم؟
جميعهم رائعون، يتمتّع كل منهم بشخصية مختلفة وهو ما يميزهم ويميّز البرنامج. هذه الخلطة كانت كفيلة بأن تُكسب البرنامج بنسختيه، الأساسية وتلك المخصصة للأطفال، النجاح الكبير، فلكل منهم طريقته في التفاعل مع الأمور، وإن تحدثنا عن شيرين عبدالوهاب، فهي تملك كاراكتيراً لا يملكه سواها، عفوية والناس يحبونها لأنها شفّافة. أما عاصي، فالأسلوب الذي يتفاعل فيه مع الجمهور والذي يعاكسني به، يميّزه. من صابر أذكر الكلمات التقنية لوصفه أداء المشتركين، ومن كاظم الساهر مدى قربه من المشاركين وحرصه على انتقاء المفردات التي لا تجرحهم. وفي the Voice Kids، تغلب عاطفة نانسي عجرم عليها، فهي «أم» حنونة وقريبة من الأطفال بطبعها.
أما تامر حسني فهو قريب من الأطفال ومن المراهقين في آنٍ، وقد أضفى على البرنامج روحاً شبابية مرحة.
أسراري
- ما هو روتينك الصباحي؟
تناول الفطور «الترويقة».
- أجمل مكان للصبحية؟
أي مكان مع والدتي.
- تتناولين الفطور عادةً مع زوجك أم بمفردك؟
أتناوله مع زوجي في عطلة نهاية الأسبوع، وبمفردي بقية الأيام.
- ما هي مستحضرات التجميل التي تستخدمينها كلّ يوم؟
فضيحة... تضحك. لا أستخدم أي شيء!
- ما هو آخر مشترياتك؟
حذاء.
- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
تضحك بشدة، أتحفّظ عن الإجابة.
- ماذا نجد دائماً في حقيبتك؟
نظّاراتي الشمسية.
- كيف تدلّلين نفسك؟
بالسفر والنوم لساعات طويلة.
- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
هاتفي الخليوي.
- هل لديك موهبة مخبّأة؟
أتحدّث بصوت طفل صغير.
- ما هو الشيء الذي تتفاءلين به؟
أهلي.
- موقف يُحرجك؟
أن أُفسد مفاجأة يحضّرها لي أحدهم.
- ما أكثر ما يضحكك؟
عندما يقلّد زوجي فريد بعض الشخصيات واللهجات. يقلّد بطريقة كوميدية تبكيني من الضحك...
- لون يشبهك...
الأخضر.
- عطر تعشقينه...
La Vie Est Belle.
- سيارة تحبّين قيادتها...
سيارتي.
- ما هو أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبك، ولماذا؟
الاثنين، وأدرك أن البعض سيكرهني على جوابي هذا.
- الاسم الذي ينادونك به في البيت؟
ألقاب كثيرة ينادونني بها، منها: إمّيتو ، أمأومة Amuma، موميMumi ، ميمي Meme.
- تاريخ لا تنسينه...
5-9-2014، تاريخ زواجي.
- أي فصول السنة تفضّلين؟
فصل الربيع.
- ما هو آخر كتاب قرأته؟
كتاب «قواعد العشق الأربعون» The Forty Rules of Love للكاتبة التركية إليف شفق، ولا أدري ما هو سرّه، مع أن الكل يحبّه. أقرأه منذ حوالى السنة وأشعر بأنني «ما قلّعت في»، فكلّما وصلت إلى الصفحة 40، أعود إلى نقطة البداية، وما زلت أقرأ...
- ما هي أكلتك المفضّلة؟
اللازانيا.
- ما هو أوّل شيء اشتريته كانت له قيمة كبيرة وما زلت تتذكرينه أو تملكينه؟
أتعلّق بالتفاصيل، أكانت ذات قيمة مادية أم لم تكن، أحتفظ بالـ Boarding Pass، بطاقات الصعود إلى الطائرة، الخاصة بكل رحلاتي، وكذلك تذاكر دخول السينما، وحتى تذاكر دخول الحفلات التي حضرتها ما زالت معي... أحتفظ بها كلها في صندوق خاص.
- ما هي النصيحة الجمالية التي تسدينها لمعجبيك؟
أن يبقوا على طبيعتهم.
- ما هو الشيء الذي لا تتركين المنزل بدونه؟
هاتفي الخليوي الذي يبقى ضائعاً معظم الوقت.
- من هو أقرب صديق اليك؟
أمي.
- من هو المصّمم المفضّل لديك؟
زهير مراد.
لا تفوتي مشاهدة فيديو كواليس هذه الجلسة التصويرية وتحدّي الـ30 سؤالاً على www.lahamag.com وعلى تطبيقات iPhone و iPad و Android
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024