إيلي صعب يعيد إلى الأنوثة... نقاوتها!
عاصفة ثلجية ضربت إمرأة إيلي صعب لخريف وشتاء ٢٠٠٩-٢٠١٠ وأرخت عليها ثلوجها لتزيدها أنوثة!
هو بالتأكيد شتاءٌ مثلج يخبرك عنه كل إبتكارٍ من الإبتكارات الستة والأربعين التي مرّت على منصّة العرض الفخمة في قلب العاصمة الفرنسيّة، لكن قسوة الشتاء الأبيض لم تقدر إلا أن تنحني سريعاً أمام دفء أنوثة إمرأة صعب؛ أنوثةٌ هي نتيجة خلطته السحريّة وتأثير بصمته المميزة التي تصنع إنجازاته العالميّة.
نقاوة الأبيض إمتدت على أمتارٍ من أقمشة أتت فضفاضة أحياناً ومحدِّدة عن قرب للجسم أحياناً أخرى، شفافة تارةً وسميكة طوراً، لكن دائماً متحدة مع جسم الأنثى في جزءٍ واحد لا يتجزأ مجسدةً تميّز إمرأة صعب ورقيّها ونجوميّتها.
حقبات وقصّات وأقمشة وورود وأحلام جمعها لنساء عديدات لونٌ واحد يختصر كل الألوان؛ الأبيض!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024