تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ميريانا معلولي: يشبهونني بجوليا روبرتس ونيكول كيدمان

ميريانا معلولي: يشبهونني بجوليا روبرتس ونيكول كيدمان

من الوجوه الشابة في الوسط الفني السوري، اعتدنا عليها بأدوار البنت الطيبة، ويبدو أن ملامحها الهادئة من أسباب إسناد هذه الأدوار إليها، وفي الموسم الأخير، ظهرت بدور مختلف تماماً عما تعودنا عليه من خلال دورها في المسلسل الاجتماعي «نبتدي منين الحكاية»...
عن دورها المتميز والمختلف، حدثتنا الفنانة ميريانا معلولي،إضافة إلى حديثها عن خطواتها الفنية الثابتة، وما تحبه من أدوار، من خلال الحوار التالي:


- من أهم إطلالاتك هذا العام، كان دورك في مسلسل «نبتدي منين الحكاية»، كونه مختلفاً عما سبق وقدمته، هل كنت تسعين وراء الاختلاف؟
كل فنان يسعى نحو الاختلاف في عمله الفني، والتميز والتغيير في طبيعة الأدوار المقدمة، وهدف الفنان الأساسي هو الابتعاد عن التأطير، فالممثل أساس عمله هو التنوع بأدواته الفنية، إن كان من خلال شكل الشخصية المقدمة، وصوته وحسه، وغيرها من تلك الأدوات، وأن يتطور الفنان دون أن يقف عند نقطة معينة، لذلك كان دوري في مسلسل «نبتدي منين الحكاية»، نقلة نوعية في طبيعة الأدوار التي قدمتها.

- في معظم ما قدمته من أدوار كانت شخصيتك تنحصر بدور البنت الطيبة، لماذا يراك المخرجون في هذا الدور، هل السبب في ملامحك الهادئة؟
ممكن أن تكون ملامحي الهادئة سبباً في اختيار المخرجين لي لأدوار البنت الطيبة المسالمة، لكن من جهة أخرى وهي الأهم برأيي، المشكلة في استسهال البحث عن الطاقات الأخرى للفنانين، فمن ينجح بدور، يبدأ صناع الدراما بإسناد الدور نفسه له في أغلب الأعمال، دون أن يعذبوا أنفسهم بتجريب الفنان واكتشاف قدراته في أدوار وشخصيات جديدة لم يظهرها بعد.
فالسرعة الإنتاجية التي تطغى اليوم على أعمالنا الدرامية، تلعب دوراً كبيراً في تأطير الفنان بدور معين، فليس هناك من مساحة للمراهنة على إتقان الفنان لدور جديد. وبالنسبة إليّ أنا فنانة متنوعة أستطيع لعب جميع الأدوار وأتمنى أن أجسد كل الأدوار الفنية الممكنة.

- ما هو العمل الأهم الذي قدمته في الدراما الشامية؟
لا يوجد عمل أهم من عمل آخر مما سبق وقدمته، فبالنسبة إليّ كل الأدوار التي قدمتها هي جزء مني وأسميهم بناتي، فعندما أقدم دوراً معيناً أقدمه كما يملي علي واجبي.

- كثيرة هي الوجوه الشابة اليوم في الساحة الفنية، ما الذي يميز ميريانا عن غيرها من الفنانات؟
لا أستطيع الحكم في هذا الموضوع، ولا أفكر فيه كثيراً، لكن أعتقد أن ما يميزني أني ما زلت من الأشخاص الذين يحبون عملهم، ولا ألهث وراء المظاهر والشهرة، فالشهرة ليست من أولوياتي، وأنا بعيدة تماماً عن المظاهر، وبالنهاية لا مشكلة إن أعجبت الجميع أو لا، فهذا شيء نسبي كما أن الجمال والقباحة أيضاً نسبيان.

- أديت دوراً صعباً في فيلم «ليلى والذئب»، وهو دور المصابة بالتوحد، كم كان صعباً تجسيد هكذا شخصية؟
صحيح أن شخصيتي في فيلم «ليلى والذئب» هي شخصية فتاة متوحدة، لكنني لم أجد صعوبة في أداء الدور، لأنه بالأساس لدي اهتمام إنساني بهذا النوع من الشخصيات، وعندما أوكل لي الدور، اطلعت على معلومات حول هذا المرض، وأعدت تركيب معلوماتي عن تلك الشخصيات، ورأيت أنهم أناس موهوبون جداً، وخلال فترة قليلة أًصبحت قريبة من عالمهم وتعرفت عليهم، ومن الجيد أني جربت هذا النوع من الشخصيات المصابة بالتوحد، فهي تجربة تغنيني قبل كل شيء.

- هل يمكن أن تحلقي شعرك بالكامل كما فعلت زميلتك جيانا عنيد من أجل دور؟
يمكنني أن أقوم بكل ما يلزم لأقدم شخصية فنية مهمة، أي شيء يخدم الدور، وليس فقط قص الشعر، فإذا طلب مني أن أزيد وزني عشرين كيلوغراماً، فأنا مستعدة، لكن بشرط أن يخدم الدور، أما إذا كان المطلوب لا يقدم ولا يؤخر في طبيعة الدور ولا يوظف في خدمته، فلن أجازف.

- هل سبق وشبهك أحدهم بشخصية مشهورة؟
يشبهونني أصدقائي البعيدون عن الوسط الفني، بشخصيات مشهورة، مثل جوليا روبرتس، وأحياناً نيكول كيدمان.

- كثيرة هي الزيجات والارتباطات الفنية هذا العام، ماذا عنك، هل من خبر سعيد قريباً؟
لست مرتبطة، وما من ارتباط قريب في حياتي، وهذه الحالة تتعلق بقصص أبعد وأعمق، ولا يمكنني أن أجيب متى يمكن أن يتحقق ذلك.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078