يغار سمعي
يغار سمعي ويشره كل وجداني يا الّلي لقيت بْنواعس عينك اوطاني أملي النّظر من جمالك يوم تلقاني لَى شفتك آعيش في عيونك ازماني من نورها سالت الفرحه بودياني يا واحد الحسن مالك بالعرب ثاني غريب الاطوار والغربات ميداني أصبحت تغريبتي واصبحت عنواني |
لَى غاب صوتك نهارٍ ما بلغ سمعي هي ديرتي هي ملاذ القلب هي ربعي واحبس خيالك بعيني حبسي لْدمعي وَاخِذْ من نْجومها واشعل بها شمعي ومن سحرها قام يورق بالذّهب زرعي عطني شرابك وخذ قرطوع(1) من نبعي في غربة العمر وافق طبعكم طبعي يا واحدي بالهوَى يا اثنيني وْجمعي |
(1) قرطوع: رشفة، جرعة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024