تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

لوي فويتون: فكرة أخرى ساطعة

بدأت قصة ستيفن سبراوس ولوي فويتون في أواخر التسعينيات من القرن العشرين حين وجد جاكوبس نفسه يفكر في مارسيل دوشان، الفنان الفرنسي الذي رسم شارباً على الموناليزا وقال إنها تبدو فاتنة. "أوحى لي ذلك بفكرة أخذ شيء رمزي ومهيب، شيء محترم وقديم، وجعله حديثاً مجدداً عبر تغيير معالمه"، قال جاكوبس. لطالما أعجب مارك جاكوبس بالفنان والمصمم ستيفن سبراوس الذي كان رائداً في الدمج بين الثياب المدينية العملية والموضة الراقية في نيويورك خلال ثمانينيات القرن العشرين، والذي أصبحت رسوم الغرافيتي خاصته توقيعاً مميزاً على الملابس والأعمال الفنية. دعاه جاكوبس إلى باريس وفي العام 2001، أصبح النقش الأحادي التاريخي للوي فويتون أرضية للتعبير الإبداعي وبداية سلسلة من التعاونات الناجحة مع فنانين معاصرين. وبعد أسابيع قليلة، أصبحت حقائب الغرافيتي- التي تم بيعها في متاجر لوي فويتون في كل أنحاء العالم- من الأكسسوارات الواجب اقتناؤها.توفي ستيفن سبراوس عام 2004، ولذلك قدم له مارك جاكوبس التحية باستعمال نقش فهد تم ابتكاره خلال التعاون الأولي، وإنما لم يتم بيعه أبداً، وقدمه في مجموعة خريف وشتاء 2006/2007. تم تعيينه المدير الفني في دار لوي فويتون وراح يبحث عن منزل دائم له في باريس فزار شقة في شارع باك تخص شارلوت غاينسبورغ. لفتت نظره حقيبة لوي فويتون تم طلاؤها بالأسود. وكان النقش الأحادي للوي فويتون يلوح عبر الطلاء الذي خفت لونه.أقنع جاكوبس القوى المؤثرة في دار لوي فويتون بضرورة ابتكار مجموعة من الحقائب مع هذا الغرافيتي. وبالفعل، بعد أسابيع قليلة، أصبحت الطلبات على هذه الحقائب مدونة على لوائح الانتظار في كل أرجاء العالم والجميع يعرفون البقية.هذا الموسم، بدأت العديد من النجمات الشهيرات يحملن الإصدار الجديد والمحدود من حقائب الغرافيتي التي تمثل مغامرة حقيقية تجمع بين الفن والموضة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077