مأساة مروعة - نسوا الطفلة داخل أتوبيس المدرسة حتى ماتت.. إليكم القصة!
في مأساة إنسانية هزت المشاعر في مصر، توفيت الطفلة ريناد طارق سليم، والتي تبلغ من العمر أربع سنوات داخل اتوبيس المدرسة بسبب الإهمال، حيث نسى المشرفون على الأتوبيس الطفلة داخله، وأغلقوا عليها الأبواب ولم يتذكروها الا عندما عادوا ليجدوها جثة هامدة بعد أن ظلت تصرخ حتى أصيبت بأزمة قلبية وماتت.
وروت والدتها للصحافة ما حدث قائلة: "انا بنتي ركبت الباص عادي الصبح، ولا هي مريضة ولا عندها اي شيء، بنتي نامت عادي في اوتوبيس المدرسة، وعمرها 4 سنين، ونظراً للإهمال الجسيم، المشرفة نزلت وسابتها والسواق قفل الباص وفتحوا الباص في ميعاد خروج الاولاد الساعه 2 ظهراً، وطبعاً كانت خلاص البنت ماتت بعد ما صحيت من النوم وصرخت لغاية ما طبت ساكتة".
وأضافت الام: "على فكرة المدير والمشرفة وسواق اوتوبيس المدرسة، تم عرضهم على النيابة، ومعترفون انهم نسيوا بنتي والتحقيق شغال".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024