فاكس قاضي أميركي أدى لسجن سعد لمجرد في فرنسا... اليكم التفاصيل

29 تشرين الأول 2016

كشفت تقارير إعلامية مغربية أن القاضي الذي تولى قضية سعد لمجرد في الولايات المتحدة الأميركية عام 2010 ساهم بشكل مباشر في عدم إخلاء سبيل النجم المغربي من قبل الشرطة الفرنسية.

وذكر موقع moroccoworldnews أن قاضياً أميركي أرسل رسالة فاكس رسمي عاجل إلى السلطات الفرنسية، يثبت فيه إدانة النجم المغربي الشهير سعد لمجرد في قضية الاغتصاب التي تم رفعها عليه من قبل فتاة في العاصمة الفرنسية باريس.

وقرر القاضي مد حبس لمجرد 4 أيام أخرى حتى يوم الثلثاء المقبل على ذمة التحقيق، وخاصة بعد أن أثبت الطب الشرعي أنه كان تحت تأثير المخدر. وأن الفتاة تعرضت لاعتداء.

والدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي الزائر بمعهد حقوق الإنسان في ستراسبورغ بفرنسا أجاب عن تساؤلات حول قضية لمجرد لـ"العربية.نت"، حيث بدأ بالتذكير بأن "الاتهامات الموجهة لسعد لمجرد هي الاغتصاب والاعتداء الجسدي، وهذه عقوبتها في قانون العقوبات الفرنسي السجن 15 عاما، وقد تصل إلى السجن 20 عاما، إن أثبتت الفحوص الطبية التي تجري على الضحية الفرنسية إصابتها بخدوش أو جروح أو تشوهات أو إعاقة دائمة وفقا لنص المادة 222 من قانون العقوبات".

وأضاف أن "القانون الفرنسي يمنع تنازل الضحية أو التصالح في مثل هذا النوع من الجرائم".

وذكّر سلامة أن لمجرد له واقعة أخرى مماثلة في مدينة بروكلين بأميركا حيث حركت فتاة أميركية من أصل ألباني دعوى جنائية ضده تتهمه فيها باحتجازها والاعتداء عليها جنسياً إبان إقامته في الولايات المتحدة عام 2010 وهو ما يعني أن من حق الادعاء الأميركي أن يطلب من السلطات الفرنسية موافاته بتطورات قضية المجرد بباريس لإضافتها للقضية في أميركا حيت ما زالت سارية ولم تجمد.

وأضاف أن لمجرد صدر ضده أمر توقيف وتم اعتقاله في أميركا، وفور سداده الكفالة هرب ولم يعد إلى هناك حتى اليوم. وفي حالة دخوله الأراضي الأميركية سيتم توقيفه ومحاكمته في هذه القضية، وقد تصل العقوبة هناك وفقا للقانون الأميركي إلى السجن 25 عاماً.