تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إبنة سلافة معمار مُلهمةٌ لمصمّمي Project Runway ومن حذّرت اللجنة بينهم؟!

«ليت مهند 
سمعَ نصيحة الطفلة الصغيرة»
 - « كنت أنتظر 
المزيد من المشتركة إلهام»
 - «أحب التصميم العصري وغير المألوف لابنتي “ذهب”»

«ليت مهند سمعَ نصيحة الطفلة الصغيرة» - « كنت أنتظر المزيد من المشتركة إلهام» - «أحب التصميم العصري وغير المألوف لابنتي “ذهب”»

نطمح إلى المزيد من الجرأة في التصميم

نطمح إلى المزيد من الجرأة في التصميم

«نقل لي تصميم سليم حالة من الاحتفالية والمرح»

«نقل لي تصميم سليم حالة من الاحتفالية والمرح»

عالم تصميم الأزياء للأطفال بات بأهمية ذاك المخصص للنساء

عالم تصميم الأزياء للأطفال بات بأهمية ذاك المخصص للنساء

تصميم علاء

تصميم علاء

تصميم إلهام

تصميم إلهام

تصميم آمنة

تصميم آمنة

تصميم ريان

تصميم ريان

تصميم سليم

تصميم سليم

تصميم عيسى

تصميم عيسى

تصميم لوما

تصميم لوما

تصميم هبة

تصميم هبة

حلقة مميزة أطلق فيها المصممون العنان لمخيلاتهم وسط أحلام الطفولة التي أيقظتها مدينة الألعاب. عالمٌ براق بريء وحالم حيث التقط كلٌ من المصممين صوراً له لتكون مصدر إيحاء لتصميم ستتألق به "ذهب"، ابنة الممثلة سلافة معمار.

شعرٌ ذهبيّ ووجهٌ ملائكيّ تميزت بهما ذهب خلال حضورها مع والدتها سلافة التي نقلت لهم بدورها شروط التحدي، ورؤيتها كأم للتصميم الذي سيكون الأنسب لأميرتها الصغيرة، هي التي تبحث دائماً لها عن أزياء مميّزة وقد تكون خارجة عن المألوف في بعض الأحيان.

غياب العارضات عن المنصّة

جال المشتركون في أنحاء مدينة الألعاب الواسعة، فسيطر بريق المدينة على أفكار المشتركة إلهام والألوان على مخيلة هبة، وأراد علاء نقل مرح الطفولة إلى تصميمه. أما البوشار وأكواز الذرة فاستحوذت على إهتمام عيسى، وأذهلت تفاصيل عربة الأميرة المشترك ريان بأحصنتها... فكانت التصاميم.

وفي كواليس المشغل، غابت العارضات للحلقة الثانية في هذا الموسم، وقد حلّت مكانهنّ فتيات صغيرات انهمكن في تحضير أنفسهن للعرض لينقلن بفساتينهن رؤية المصممين لعالم الطفولة، ويسرن بثقةٍ على الـ Runway.

علاء المفضّل عند عفاف

نشهد تقدّم المصمم علاء حلقةً بعد أخرى، وقد عكس تصميمه أجواءً فرحة ببساطته وعصريته وقصته الهندسية عند الظهر. فنال التصميم إعجاب المصمم العالمي إيلي صعب، الذي حيّا المشترك اللبناني علاء على جهوده وإصراره على النجاح. أما عفاف جنيفان فأُغرمت بالصغيرة التي ترتدي الفستان، وأثنت على تميز تصميم علاء، وأعلنت إعجابها به من حيث القصة والألوان. وإثر سؤال سلافة معمار عن إمكانية شراء هذا التصميم لابنتها ذهب، أجابت: “أحببت عصرية هذا الفستان وبساطته وأعجبتني ألوانه الفرحة والمبهجة، كما أحببت قصة الظهر الهندسية”.

نصيحة إيلي صعب

ومن أجواء الفرح التي بعثها تصميم علاء باللونين الأزرق والأبيض ننتقل الى تصميم سليم الذي وصفته التونسية عفاف بالفستان الطفولي والسعيد بخامته البيضاء المطبّعة بالورود والمستوحاة من حديقة مدينة الملاهي. نقل هذا التصميم لسلافة حالة احتفالية فوجدته مطابقاً للصور التي التقطها سليم واستوحى منها تصميمه. علّق إيلي صعب على جاهزية هذا التصميم للعرض في الأسواق فوصفه بالتصميم المهذب، وأكد أهمية التركيز على الأزياء الجاهزة للأطفال قائلاً إن الصغيرات أصبحن يهتممن بأجمل الأزياء كالأمهات. ونصح المصممين بخوض هذا الاتجاه، خصوصاً أن هذه الصناعة غير متوافرة في عالمنا العربي. 

حاول المصمم المصري مهند إرضاء عارضته الصغيرة التي تميزت بقوة شخصيتها، لكن بدون جدوى، فهي لم يعجبها التصميم المستوحى من لعبة الأحصنة والذي حاول من خلاله المشترك المصري خلق تصميم مختلف trendy يشبه شخصية ذهب كما قال لنا.

مشاكل في الخياطة

وعند سؤال سلافة معمار عما اذا كان التصميم يناسب ابنتها، أجابت: "أنا قلت بأنني أحب الورود، لكن هذه لا تعجبني، ففستان مهند لا يتضمن أي شيء جديد. كان يجب استخدام ألوان مختلفة وجريئة وأكثر عصرية، إنه تصميم عادي جداً ويمكن إيجاده في أي متجر".

وكان للمصمم العالمي إيلي صعب تعليق على أخطاء ظهرت في فن الخياطة لدى مهند وخاصةً عند التنورة. وعلقت الطفلة المميزة وعارضة التصميم عن رأيها بالفستان الذي ترتديه، مما أضحك إيلي صعب فعلّق: "ليته أخذ بنصيحتك".

أما عفاف جنيفان فأكدت أن مهند قد بدأ جيداً بالتصميم عند قصة الصدر، ولكن برزت مشكلة الخياطة عند التنورة في الأسفل.

إلهام في خطر؟!

استوحت المصممة إلهام تصميمها من الأشكال الهندسية الموجودة في مدينة الألعاب وأرادت أن يكون لفستانها أسلوب الأميرات فاعتمدت الكثير من قماش التول الذي أضفى حجماً كبيراً عند أسفل الفستان. فوجده إيلي صعب كما سلافة أقرب إلى الأزياء التنكرية بزي أميرة منه الى فستان مميز يناسب ذهب. كما علّق إيلي بأن التصميم قوي وثقيل على العارضة. أما عفاف فأكدت أنها تنتظر ما هو أجمل من إلهام، لكن هذا التصميم ليس بالمقاييس المطلوبة، لا من ناحية الألوان ولا القصة.

عفاف في قمّة السعادة

اقترنت هوية المصممة لوما بعالم الأطفال وتحديداً الـ Lego land فباتت تصاميمها محطاً للأنظار بألوانها، لذا ليس غريباً أن تستقطب ألوان البالونات الموجودة انتباهها لتسلتهم منها فستاناً مميزاً بالألوان. أسلوب مريح ومتجدد عبرت عنه لوما بفستانٍ باللون الأحمر المطبّع بالورود وبتقليمات. كما ميزته بحقيبة للظهر على شكل قلب أحمر. شعرت الممثلة السورية بالبهجة والمرح إثر رؤية هذا التصميم ووصفته بالظريف والـtrendy والمفرِح، كما أعجبها إتقان لوما لفن التفصيل والقصة. وعلقت عفاف على السعادة التي تملأ هذا الفستان بألوانه وبأن الطفلة الصغيرة ساهمت في إنجاح هذا التصميم. أما إيلي صعب فوصفه بالتصميم الجميل والجريء بألوانه. 

تحذير لجنة التحكيم

دار النقاش بين أعضاء اللجنة التي تناولت تقدم المشترك علاء المستمر وطريقته التي اقترنت بالتصاميم العصرية والأشكال الهندسية. كذلك تداولت اللجنة تصميم ريان بالتول الأزرق عند أسفل التنورة، والذي نمّ عن ذوق المشترك الرفيع.

كما تناولوا الأخطاء التي ارتكبتها إلهام إثر اختيارها للألوان والتصميم، وخاصةً أنهم كانوا يتوقعون منها الأفضل. أما مهند فهويته المقترنة بالعصر الفيكتوري والأسلوب الدراماتيكي باتت توقعه في فخ الرتابة.

تميز سليم هذه المرة بجاهزية تصميمه للبيع، مما أسعد المصمم العالمي إيلي صعب، فاستُدعي كل من علاء، وسليم، ومهند، وآمنة، وإلهام، ولوما لاختيار رابح واحد فقط وخاسر. الا أنّ عدم تقدم هبة وعيسى أوجب على لجنة التحكيم استدعاءهما وتحفيزهما على الاجتهاد والخروج من الرتابة التي وقعا فيها إذا لم يكن تصميماهما بين الأفضل ولا بين الاسوأ.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079