تصاميمك هذا الصيف من الخياطة الرفيعة

09 حزيران 2009

تراث وحضارة وتصاميم من الخياطة الرفيعة قدّمها أشهر المصمّمين الإيطالييّن وسط العاصمة، حرصاً وإصراراً منهم على المثابرة بالخياطة الرفيعة. أسماء راقية مثل Balestra وSarli وGattinoni و Riva اجتمعت مثل كلّ عام لتقديم أكثر التصاميم أناقة.Alta Roma

عبد محفوظ: تلوين القماش من العصور القديمة

استعان عبد محفوظ بطريقة يابانيّة قديمة لتلوين القماش، مجموعته بألوان وتصاميم فيها حركة، مطرّزة، أضاف إليها الكريستال والريش واللؤلؤ والجلد. تصاميم هندسيّة بألوان «البودرة»، تضيف الى جاذبيّة المرأة وأنوثتها.

ريناتو باليستررا: التفاؤل والسعادة بخطوط من الفضّة

حلم تريد أن تعيشه المرأة بتصاميم خفيفة، ملوّنة ومرحة، أدخل باليسترا إليها الحرير والدانتيل. في النهار اختار التايورات بخطوط بألوان الأحمر والأبيض والأزرق، بالإضافة إلى ألوان أرادها ان تعكس الفرح والبهجة والتفاؤل. كما رأينا الورود مرسومة باليد على الفساتين البيضاء وقلادات كبيرة من الورد تزيّن أعناق العارضات.

لورينزو ريفا: ملكة قبّلتها الشمس

لورنزو ريفا تخيّل حوريّات وآلهات من البحار، وسط ورود يفوح عطرها، تمثّلها بالنسبة اليه النجمة أنجلينا جولي التي يعتبرها مزيجاً رائعاً بين الجمال الكلاسيكيّ والجمال العصريّ. لورنزو ريفا استعان بالطبيعة، وللسهرة، أتت تصاميمه خفيفة مثل نسمة الهواء. وقد أراد ريفا أن تكون المرأة هذا الموسم جذّابة ولكن دون أن تخيف الرجل. وقدّم ألوان العاجيّ والأخضر والرماديّ والليلكيّ والزهريّ، بالإضافة إلى أقمشة مطبّعة بالزهور وتطريز على اليد.

غاتينوني: طيران الليل والبحث عن السعادة

تصاميم كأنّها معلّقة بالهواء، تجعل المرأة مثل الفراشة، جريئة ولكن بحدود. تطير بحثاً عن عالم أفضل. ولتطير، تحتاج المرأة عند غاتينوني إلى أزياء خفيفة

في عرض غاتينوني، التقت الشمس بالقمر، والليل بشروق جديد، ويوم جديد، وحلم بالتغيير. الحلم الجديد الذي يمثّله الرئيس الأميركيّ باراك أوباما، الذي كرّمه غاتينوني بأحد تصاميمه.

فوستو سارلي: المغرب بألوانه وعطوره وأصواته

استلهم سارلي مجموعته من المغرب، حيث اجتمع الماضي بالحاضر، فرأينا خلال العرض الأحمر الناريّ والأخضر والأزرق والأبيض، وتصاميم مستوحاة من الرّمال الصحراويّة الجرّافة والقناطر والموزاييك و«وردة الصحراء».

إمرأة سارلي تبحث عن مشاعر وأحاسيس جديدة. خلال النهار، ترتدي التايورات بقصّات مأخوذة من الهندسة المغربيّة، وللسهرة تختار الأورغنزا والشيفون.